هجمات عنيفة وغير مسبوقة في البرلمان الإيراني ضد موسكو ودمشق

إنضم
3 مارس 2018
المشاركات
1,517
التفاعل
3,559 0 0
لندن ـ «القدس العربي»: تنذر إزاحة علاء الدين بروجردي من رئاسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بعد 14 عاما بمرحلة جديدة في العلاقات بين مثلث إيران وروسيا وسوريا قد تؤدي إلى تفكيكها بشكل تدريجي،حسبما يرى مراقبون.
وتظهر الهجمات العنيفة ضد روسيا والتصريحات المسيئة للرئيس السوري بشار الأسد، ووصفه بـ«الوقح» خلال الاجتماع العلني لمجلس النواب الإيراني أن تفكيك هذا المثلث ربما تسير بسرعة أكبر من المتوقع. حيث صرح أحد أعضاء مجلس النواب الإيراني، بهروز بنيادي، أن بشار الأسد وبوقاحة تامة يواكب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خيانة إيران والتضحية بها على طاولة المفاوضات مع أمريكا وإسرائيل، مؤكداً أن موسكو خانت طهران خلال اجتماع «أوبك» الأخير.
لم يسبق لأي مسؤول أو نائب إيراني أن أدلى بهكذا تصريح، وما كان يُسمح لأي انتقاد بسيط ضد روسيا أو سوريا.
وحسب موقع «جماران» الإخباري التابع لمؤسسة حفظ ونشر آثار مؤسس الجمهورية الإسلامية، نقلاً عن إذاعة البرلمان الإيراني الرسمية التي بثت مجريات اجتماع البرلمان العلني بشكل مباشر، حذّر بهروز بنيادي من تقارب وجهة النظر بين النظامين السوري والروسي لحذف إيران من المشهد السوري، وقال إن الأسد وبشكل وقح للغاية يواكب بوتين في ذلك. وأكد النائب عن مدينة كاشمر في محافظة خراسان شمال شرقي البلاد أنه ليس بعيداً اليوم الذي سيضحي فيه بنا هذان البيدقان السياسيان (الأسد وبوتين) من أجل ترامب ونتنياهو. وأضاف أن مقاربة جديدة تحصل بين دمشق وموسكو تؤدي إلى التضحية بإيران ودورها، بعد كل ما قدمته من تضحيات ودعم للحفاظ على حكم بشار الأسد.
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس النواب الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشة، قد شنّ هجوماً حاداً على روسيا، وقال إن الإيرانيين أصبحوا ألعوبة في يد الروس، مهاجماً السياسة الخارجية لبلاده لأن روسيا وسوريا أصبحتا من المقدسات التي لا تمس في هذه السياسة، وأنه لا يمكن انتقادهما، مؤكداً أن موسكو أفسدت محاولات بلاده لحل مشاكلها مع باقي الدول أكثر من مرة، مطالباً بإعادة النظر بشكل أساسي في سياسة إيران الخارجية.
 
مجانين ... يريدون من روسيا ان تحارب عنهم لكي يتمددوا في المنطقة ههه.
 

تحالف باطل .. هذا مصيره المحتوم
 
تجالدو اخيرا يبدو ان روسيا فضلت مصالحها مع الخليج خاصة ان الخليج ماعنده مانع بخصوص قاعدة روسيا في سوريا ولي عنده مانع هو قطر وايران فقط

(قطر تبي ترسل غازها لاوروبا بينما ايران ربما تكون كقطر لكن الاهم عندها ابتزاز الغرب عبر لبنان وسوريا في مايخص النووي) ومصالحها الاقتصاديه والسياسيه

بينما الشعبين السوري ولبناني اخر هم ايران
 
على الارجح تبادل ادوار بين الطرفين
لم يحن آوان إنتهاء هذا الحلف بينهما فكلاهما لا يزال بحاجة للآخر لسبب من الأسباب !
 
الروس استفادوا من قدرة ايران على حشد المقاتلين الموالين لها في سوريا من شتى اسقاع الارض وعندما تنتهي الحاجة لهؤلاء المقاتلين ولمن يحشدهم للقتال عنها في سوريا سيعتبرهم الروس كرت محروق لابد من التخلص منه .
 
روسيا دولة عظمى لديها رؤيتها الخاصة ومصالحها الخاصة ايضا هي لا تضع بالحسبان بأن تربط سياساتها بسياسات دول اخرى مثل ايران فهناك مجال اوسع لديها للمساومات والمصالح اكثر اهمية من من رضا ايران عن سياساتها الخارجية فالحلف بينهم ليس مقدساً بل مرحلي نشأ وتعزز بسوريا والآن بعد النجاح في انقاذ نظام الاسد وتثبيته في السلطة سيكون الامر مختلفا على صعيد التوافق بينهم في هذا الملف وفي ملفات اخرى
وهنا يستحضرني قاعدة سياسية معروفة وهي :
لا يوجد صداقات دائمة ولا عداوات دائمة بل يوجد مصالح دائمة
وهذه القاعدة استطيع ان اشبهها بالعلاقات الدولية بالمفاهيم النسبية في علوم الفيزياء مثلا
 
الدنيا دوارة لاعدو دائم ولا حليف دائم
أن شآء الله تولع بينهم
 
يبدوا ان الحلقة كل يوم اصبحت تضيق على الفرس فبدأوا يفقدون اعصابهم اكثر وربما يصلون لمرحلة التهور ويتركون حذرهم المعتاد فتصبح بإذن الله الضربة القاضية لهم
 
مسؤول برلماني وليس مسؤول حكومي كبير او عسكري كبير...

ما يجمعهم أكثر بكثير مما يفرقهم ...خلافات حول نسب السيطرة على مناجم الفوسفات بسورية و على اعادة اصلاح خطوط السكك الحديدية بين دمشق وحلب وعلى اعادة اصلاح خطوط الكهرباء لحلب وحماة وانشاء محولات كهربائية جديدة ...لتبقى المشكلة العالقة الاكبر هي مشكلة ميناء بانياس النفطي التي ترفض روسيا وتريد ايران السيطرة عليه

لكنهم متفقين سياسيا وعسكريا وامنيا بسورية
 



قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس الجمعة، إن الوجود الإيراني في سورية يخدم المصالح الأمنية الإسرائيلية، لافتاً من جهة أخرى إلى أن روسيا تؤيد بقاء سورية “علمانية”.


وأوضح بوغدانوف في مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية، أن إيران تعمل على عدم السماح “بسقوط سورية في أيدي التنظيمات الإرهابية وهو ما يمثل خدمة للمصالح الإسرائيلية الإستراتيجية”، مشدداً على أهمية الدور الذي تقوم به طهران في مواجهة هذه التنظيمات.


وادعى أن هدف إسرائيل يتمثل في عدم السماح بأن تتحول سورية إلى ملاذ للتشكيلات الإرهابية، مضيفاً أن الإيرانيين يعملون على مساعدة الحكومة السورية على إلحاق الهزيمة تحديداً بكل من “داعش” و”جبهة النصرة”، وهو ما يمثل مصلحة مشتركة لكل من تل أبيب وطهران.


ونفى نائب وزير الخارجية الروسي وجود قوات إيرانية كبيرة في سورية، مشيراً إلى وجود مستشارين وعدد محدود من الجنود الإيرانيين، مكرراً ادعاءه أن “الإيرانيين يتواجدون في سورية بناء على طلب الحكومة السورية وبهدف مواجهة التشكيلات الإرهابية”.

 
لا زالت لغة المصالح تجمع بينهم وما يفرق بينهم ليس بالقليل هذه ثغرة يمكن الدخول منها لتفكيك هذا الحلف قد يكون تفكيكه صعب لكن ممكن ان تم استثمار الخلاف بينهم على اكمل وجه
 
للاسف كان عندهم طموح زايد عن حده واستيقظو على واقع لابد منه .روسيا تتحالف مع الشيطان لو فى مصلحه معه وبشار كلب بوتن لا يقدر يخالف روسيا طالما ضمن كرسى الحكم معهم ؛وضع ايران يضيق كل يوم من سياستهم الارهابية وعلى رائى اخوانا المغاربة جنت على نفسها برااقش
 
عودة
أعلى