لندن ـ «القدس العربي»: تنذر إزاحة علاء الدين بروجردي من رئاسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بعد 14 عاما بمرحلة جديدة في العلاقات بين مثلث إيران وروسيا وسوريا قد تؤدي إلى تفكيكها بشكل تدريجي،حسبما يرى مراقبون.
وتظهر الهجمات العنيفة ضد روسيا والتصريحات المسيئة للرئيس السوري بشار الأسد، ووصفه بـ«الوقح» خلال الاجتماع العلني لمجلس النواب الإيراني أن تفكيك هذا المثلث ربما تسير بسرعة أكبر من المتوقع. حيث صرح أحد أعضاء مجلس النواب الإيراني، بهروز بنيادي، أن بشار الأسد وبوقاحة تامة يواكب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خيانة إيران والتضحية بها على طاولة المفاوضات مع أمريكا وإسرائيل، مؤكداً أن موسكو خانت طهران خلال اجتماع «أوبك» الأخير.
لم يسبق لأي مسؤول أو نائب إيراني أن أدلى بهكذا تصريح، وما كان يُسمح لأي انتقاد بسيط ضد روسيا أو سوريا.
وحسب موقع «جماران» الإخباري التابع لمؤسسة حفظ ونشر آثار مؤسس الجمهورية الإسلامية، نقلاً عن إذاعة البرلمان الإيراني الرسمية التي بثت مجريات اجتماع البرلمان العلني بشكل مباشر، حذّر بهروز بنيادي من تقارب وجهة النظر بين النظامين السوري والروسي لحذف إيران من المشهد السوري، وقال إن الأسد وبشكل وقح للغاية يواكب بوتين في ذلك. وأكد النائب عن مدينة كاشمر في محافظة خراسان شمال شرقي البلاد أنه ليس بعيداً اليوم الذي سيضحي فيه بنا هذان البيدقان السياسيان (الأسد وبوتين) من أجل ترامب ونتنياهو. وأضاف أن مقاربة جديدة تحصل بين دمشق وموسكو تؤدي إلى التضحية بإيران ودورها، بعد كل ما قدمته من تضحيات ودعم للحفاظ على حكم بشار الأسد.
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس النواب الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشة، قد شنّ هجوماً حاداً على روسيا، وقال إن الإيرانيين أصبحوا ألعوبة في يد الروس، مهاجماً السياسة الخارجية لبلاده لأن روسيا وسوريا أصبحتا من المقدسات التي لا تمس في هذه السياسة، وأنه لا يمكن انتقادهما، مؤكداً أن موسكو أفسدت محاولات بلاده لحل مشاكلها مع باقي الدول أكثر من مرة، مطالباً بإعادة النظر بشكل أساسي في سياسة إيران الخارجية.
http://www.alquds.co.uk/?p=964464
وتظهر الهجمات العنيفة ضد روسيا والتصريحات المسيئة للرئيس السوري بشار الأسد، ووصفه بـ«الوقح» خلال الاجتماع العلني لمجلس النواب الإيراني أن تفكيك هذا المثلث ربما تسير بسرعة أكبر من المتوقع. حيث صرح أحد أعضاء مجلس النواب الإيراني، بهروز بنيادي، أن بشار الأسد وبوقاحة تامة يواكب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خيانة إيران والتضحية بها على طاولة المفاوضات مع أمريكا وإسرائيل، مؤكداً أن موسكو خانت طهران خلال اجتماع «أوبك» الأخير.
لم يسبق لأي مسؤول أو نائب إيراني أن أدلى بهكذا تصريح، وما كان يُسمح لأي انتقاد بسيط ضد روسيا أو سوريا.
وحسب موقع «جماران» الإخباري التابع لمؤسسة حفظ ونشر آثار مؤسس الجمهورية الإسلامية، نقلاً عن إذاعة البرلمان الإيراني الرسمية التي بثت مجريات اجتماع البرلمان العلني بشكل مباشر، حذّر بهروز بنيادي من تقارب وجهة النظر بين النظامين السوري والروسي لحذف إيران من المشهد السوري، وقال إن الأسد وبشكل وقح للغاية يواكب بوتين في ذلك. وأكد النائب عن مدينة كاشمر في محافظة خراسان شمال شرقي البلاد أنه ليس بعيداً اليوم الذي سيضحي فيه بنا هذان البيدقان السياسيان (الأسد وبوتين) من أجل ترامب ونتنياهو. وأضاف أن مقاربة جديدة تحصل بين دمشق وموسكو تؤدي إلى التضحية بإيران ودورها، بعد كل ما قدمته من تضحيات ودعم للحفاظ على حكم بشار الأسد.
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس النواب الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشة، قد شنّ هجوماً حاداً على روسيا، وقال إن الإيرانيين أصبحوا ألعوبة في يد الروس، مهاجماً السياسة الخارجية لبلاده لأن روسيا وسوريا أصبحتا من المقدسات التي لا تمس في هذه السياسة، وأنه لا يمكن انتقادهما، مؤكداً أن موسكو أفسدت محاولات بلاده لحل مشاكلها مع باقي الدول أكثر من مرة، مطالباً بإعادة النظر بشكل أساسي في سياسة إيران الخارجية.
http://www.alquds.co.uk/?p=964464