عبدالله بن زايد شهد التوقيع على الاتفاقية.. وأكد التزام الإمارات بدورها كشريك موثوق في أمن الطاقة
«أدنوك» و«أرامكو» تبنيان مصفاة نفط عملاقة في الهند بـ 161.6 مليار درهم
«أرامكو» و«أدنوك» تمتلكان معاً حصة 50% من المشروع المشترك الجديد. وام
شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ووزير البترول والغاز الطبيعي الهندي، دارميندرا برادان، أمس، التوقيع على اتفاقية إطارية بين شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» و«شركة أرامكو السعودية» لاستكشاف فرص الشراكة الاستراتيجية والاستثمار في بناء مصفاة نفط عملاقة ومجمع للبتروكيماويات في منطقة «راتناجيري» على الساحل الغربي للهند بقيمة تقديرية تبلغ نحو 44 مليار دولار (161.6 مليار درهم).
وتحدد الاتفاقية مبادئ التعاون الاستراتيجي المشترك بين «أرامكو» و«أدنوك» لبناء وامتلاك وتشغيل المجمع، بالتعاون مع ائتلاف من شركات النفط الوطنية الهندية، يتكون حالياً من «شركة النفط الهندية المحدودة» (IOCl)، و«شركة بهارات بتروليوم كوربوريشن المحدودة» (BPCL)، و«شركة هندوستان للنفط المحدودة» (HPCL).
ووفقاً للاتفاقية، ستمتلك «أرامكو» و«أدنوك» معاً حصة 50% من المشروع المشترك الجديد، فيما يملك ائتلاف شركات النفط والغاز الهندية حصة الـ50% المتبقية.
شريك موثوق
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن إبرام هذه الاتفاقية يعزز أواصر التعاون الوثيقة التي تربط بين دولة الإمارات والسعودية في شتى المجالات، ومع جمهورية الهند في قطاعات عدة، خصوصاً قطاع الطاقة، مؤكداً التزام دولة الإمارات بدورها كشريك موثوق يسهم في ضمان أمن الطاقة.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات تتطلع دوماً إلى استكشاف مزيد من الفرص لتوسعة نطاق الشراكة في مجال الطاقة، وكذلك دراسة فرص توثيق التعاون في مجالات جديدة، بما يعزز ويعمق الروابط الاقتصادية طويلة الأمد القائمة بين الدول الثلاث.
استثمارات مدروسة
من جانبه، قال وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تماشياً مع توجيهات القيادة بتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي مع أشقائنا في السعودية وشركائنا في الهند، وبالعمل على تحقيق أقصى قيمة من كل برميل نفط ننتجه، يقدم هذا المشروع نموذجاً ملموساً لاستراتيجية (أدنوك) الهادفة إلى التوسع في مجال التكرير والبتروكيماويات، من خلال تنفيذ استثمارات مدروسة ذات طابع تجاري داخل الإمارات وخارجها».
وأضاف: «يضمن استثمارنا في المشروع توفير حصة من منتجاتنا من النفط الخام إلى أحد الاقتصادات الرئيسة وأحد أكبر أسواق منتجات التكرير والبتروكيماويات وأسرعها نمواً في العالم».
وأوضح أن التوقيع على الاتفاقية يؤكد نهج «أدنوك» لتوسعة نطاق شراكاتها، ما يسهم في تحقيق التكامل والاستفادة من مجموعة فريدة من الأصول والإمكانات والقدرات، فضلاً عن ضمان الوصول إلى الأسواق، وتعزيز القيمة.
دعم الهند
من جهته، قال وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي، دارميندرا برادان، إن العلاقات في مجال النفط والغاز حققت اليوم قفزة كبيرة بتوقيع اتفاقية الشراكة الإطارية بين «أرامكو» و«أدنوك»، ما يجعل السعودية ودولة الإمارات شريكين في النمو السريع بقطاع المصافي في الهند، ومسيرة التنمية الهندية.
في السياق نفسه، أكد رئيس «أرامكو» السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، أهمية الشراكة طويلة المدى في المشروع المشترك. وقال إن المشروع سيتمكّن من تلبية الطلب المتزايد على الوقود والكيميائيات في الهند، فضلاً عن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركاء.
«أدنوك» و«أرامكو» تبنيان مصفاة نفط عملاقة في الهند بـ 161.6 مليار درهم
«أرامكو» و«أدنوك» تمتلكان معاً حصة 50% من المشروع المشترك الجديد. وام
شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ووزير البترول والغاز الطبيعي الهندي، دارميندرا برادان، أمس، التوقيع على اتفاقية إطارية بين شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» و«شركة أرامكو السعودية» لاستكشاف فرص الشراكة الاستراتيجية والاستثمار في بناء مصفاة نفط عملاقة ومجمع للبتروكيماويات في منطقة «راتناجيري» على الساحل الغربي للهند بقيمة تقديرية تبلغ نحو 44 مليار دولار (161.6 مليار درهم).
وتحدد الاتفاقية مبادئ التعاون الاستراتيجي المشترك بين «أرامكو» و«أدنوك» لبناء وامتلاك وتشغيل المجمع، بالتعاون مع ائتلاف من شركات النفط الوطنية الهندية، يتكون حالياً من «شركة النفط الهندية المحدودة» (IOCl)، و«شركة بهارات بتروليوم كوربوريشن المحدودة» (BPCL)، و«شركة هندوستان للنفط المحدودة» (HPCL).
ووفقاً للاتفاقية، ستمتلك «أرامكو» و«أدنوك» معاً حصة 50% من المشروع المشترك الجديد، فيما يملك ائتلاف شركات النفط والغاز الهندية حصة الـ50% المتبقية.
شريك موثوق
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن إبرام هذه الاتفاقية يعزز أواصر التعاون الوثيقة التي تربط بين دولة الإمارات والسعودية في شتى المجالات، ومع جمهورية الهند في قطاعات عدة، خصوصاً قطاع الطاقة، مؤكداً التزام دولة الإمارات بدورها كشريك موثوق يسهم في ضمان أمن الطاقة.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات تتطلع دوماً إلى استكشاف مزيد من الفرص لتوسعة نطاق الشراكة في مجال الطاقة، وكذلك دراسة فرص توثيق التعاون في مجالات جديدة، بما يعزز ويعمق الروابط الاقتصادية طويلة الأمد القائمة بين الدول الثلاث.
استثمارات مدروسة
من جانبه، قال وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تماشياً مع توجيهات القيادة بتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي مع أشقائنا في السعودية وشركائنا في الهند، وبالعمل على تحقيق أقصى قيمة من كل برميل نفط ننتجه، يقدم هذا المشروع نموذجاً ملموساً لاستراتيجية (أدنوك) الهادفة إلى التوسع في مجال التكرير والبتروكيماويات، من خلال تنفيذ استثمارات مدروسة ذات طابع تجاري داخل الإمارات وخارجها».
وأضاف: «يضمن استثمارنا في المشروع توفير حصة من منتجاتنا من النفط الخام إلى أحد الاقتصادات الرئيسة وأحد أكبر أسواق منتجات التكرير والبتروكيماويات وأسرعها نمواً في العالم».
وأوضح أن التوقيع على الاتفاقية يؤكد نهج «أدنوك» لتوسعة نطاق شراكاتها، ما يسهم في تحقيق التكامل والاستفادة من مجموعة فريدة من الأصول والإمكانات والقدرات، فضلاً عن ضمان الوصول إلى الأسواق، وتعزيز القيمة.
دعم الهند
من جهته، قال وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي، دارميندرا برادان، إن العلاقات في مجال النفط والغاز حققت اليوم قفزة كبيرة بتوقيع اتفاقية الشراكة الإطارية بين «أرامكو» و«أدنوك»، ما يجعل السعودية ودولة الإمارات شريكين في النمو السريع بقطاع المصافي في الهند، ومسيرة التنمية الهندية.
في السياق نفسه، أكد رئيس «أرامكو» السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، أهمية الشراكة طويلة المدى في المشروع المشترك. وقال إن المشروع سيتمكّن من تلبية الطلب المتزايد على الوقود والكيميائيات في الهند، فضلاً عن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركاء.