- إنضم
- 17 يوليو 2017
- المشاركات
- 13,543
- التفاعل
- الدولة
تنظم الشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا فعالية افتتاحية لإحدى مشاريعها، ألا وهو مشروع الدراسة البحثية بعنوان “أفضل المواقع في سلطنة عمان لإنشاء منصات الإطلاق الفضائية” تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن سالم بن راشد الرواحي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات يوم الأربعاء في 27 من شهر يونيو.
وتهدف هذه الافتتاحية إلى الحديث عن بدء مشروع الدراسة البحثية التابع للشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا، وذلك لإيجاد المواقع المناسبة لإنشاء منصات الإطلاق الفضائية في السلطنة بما تتمتع به السلطنة من مقومات تدعم وجود مثل هذه المشاريع كموقعها الجغرافي والاستقرار المناخي والمجال الجوي والبحري المفتوح والاستقرار الأمني وغيرها من المقومات، لتكون تلك المواقع المدروسة جاهزة لمستقبل السلطنة والترويج لها في مجال الفضاء السلمي وإطلاق الصواريخ الفضائية.
وسيشارك في الفعالية عدد من المهتمين في مجال علوم الفضاء والتكنولوجيا والمجالات المرتبطة به من الباحثين والخبراء والطلبة والمشتركين في الدراسة التي ستمتد إلى 18 شهرًا، حيث تهدف الدراسة البحثية بشكل أساسي إلى الحصول على بيانات علمية دقيقة وموثقة للمواقع المناسبة لإطلاق صواريخ فضائية من السلطنة، ويتوقع من هذه الدراسة البحثية أن تلعب دورًا حافزًا لبحوث علمية أكثر لتعزيز ثقافة البحث العلمي.
وصرحت المهندسة بهية الشعيبية المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا قائلة: “من منطلق رؤية الشركة ومهمتها في إعداد البنية المعرفية لقطاع الفضاء، ومن خلال ما تتميز به السلطنة من مقومات جاءت فكرة هذا المشروع. ويعد هذا المشروع وما يلحقه من مشاريع عنصرا مهما لوضع بصمة في مجال الفضاء ولمواكبة الرؤى العالمية للدفع قدماً بعلوم وتكنولوجيا الفضاء و للترويج عن السلطنة في هذا القطاع مما سيكون له دور في فتح مجال الاستثمارات العالمية ”
وأضافت الشعيبية “من ناحية أخرى يعد هذا المشروع محفزًا للبحث العلمي وتنمية القدرات وملهمًا للأمم ولشباب عمان بالأخص دعم القطاع الخاص لأهميته ودوره الكبير في استمرارية التطوير في العالم ، فمثل هذه المشاريع تعزز الاقتصاد الوطني من عدة نواحٍ و تؤهل الشباب لمواجهة الاقتصاد المعرفي المتغير . وتحفز الشراكات الجديدة والتعاون الدولي في كثير من المجالات مثل العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة ، حيث يوجد أكثر من 30 ألف ابتكار نتج من أبحاث علوم الفضاء” .
وأكدت الشعيبية بأن الدراسة البحثية تعد واحدة من الدراسات الثرية والغنية التي تحتوي على معلومات وبيانات دقيقة متعلقة بمجال جديد في السلطنة ألا وهو قطاع الفضاء،، كما تعد مشاركة الشباب العماني في هذه الدراسة من أهم الخطوات التي خطتها الشركة دليلا على اهتمامها برفع الوعي والمعرفة في مجال الفضاء بين أفراد المجتمع الشاب مما يسهم في بناء وإيجاد طموحات واختراعات وابتكارات تتعلق بتكنولوجيا الفضاء ليسمو اسم السلطنة عاليا بسواعد هؤلاء الشباب.
الجدير بالذكر أن الشركة قامت بعمل العديد من الأنشطة والمشاريع للمجتمع ومشاريع أخرى تتعلق بمجال الفضاء والتكنولوجيا والتي تسهم بشكل كبير في رسم خطة لقطاع الفضاء وإدخال السلطنة إلى هذا القطاع والترويج لها عالميا
Read more: http://www.atheer.om/archives/473466/دراسة-لتحديد-أفضل-المواقع-في-السلطنة-ل/#ixzz5JGiB1o4n
وتهدف هذه الافتتاحية إلى الحديث عن بدء مشروع الدراسة البحثية التابع للشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا، وذلك لإيجاد المواقع المناسبة لإنشاء منصات الإطلاق الفضائية في السلطنة بما تتمتع به السلطنة من مقومات تدعم وجود مثل هذه المشاريع كموقعها الجغرافي والاستقرار المناخي والمجال الجوي والبحري المفتوح والاستقرار الأمني وغيرها من المقومات، لتكون تلك المواقع المدروسة جاهزة لمستقبل السلطنة والترويج لها في مجال الفضاء السلمي وإطلاق الصواريخ الفضائية.
وسيشارك في الفعالية عدد من المهتمين في مجال علوم الفضاء والتكنولوجيا والمجالات المرتبطة به من الباحثين والخبراء والطلبة والمشتركين في الدراسة التي ستمتد إلى 18 شهرًا، حيث تهدف الدراسة البحثية بشكل أساسي إلى الحصول على بيانات علمية دقيقة وموثقة للمواقع المناسبة لإطلاق صواريخ فضائية من السلطنة، ويتوقع من هذه الدراسة البحثية أن تلعب دورًا حافزًا لبحوث علمية أكثر لتعزيز ثقافة البحث العلمي.
وصرحت المهندسة بهية الشعيبية المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة العالمية للفضاء والتكنولوجيا قائلة: “من منطلق رؤية الشركة ومهمتها في إعداد البنية المعرفية لقطاع الفضاء، ومن خلال ما تتميز به السلطنة من مقومات جاءت فكرة هذا المشروع. ويعد هذا المشروع وما يلحقه من مشاريع عنصرا مهما لوضع بصمة في مجال الفضاء ولمواكبة الرؤى العالمية للدفع قدماً بعلوم وتكنولوجيا الفضاء و للترويج عن السلطنة في هذا القطاع مما سيكون له دور في فتح مجال الاستثمارات العالمية ”
وأضافت الشعيبية “من ناحية أخرى يعد هذا المشروع محفزًا للبحث العلمي وتنمية القدرات وملهمًا للأمم ولشباب عمان بالأخص دعم القطاع الخاص لأهميته ودوره الكبير في استمرارية التطوير في العالم ، فمثل هذه المشاريع تعزز الاقتصاد الوطني من عدة نواحٍ و تؤهل الشباب لمواجهة الاقتصاد المعرفي المتغير . وتحفز الشراكات الجديدة والتعاون الدولي في كثير من المجالات مثل العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة ، حيث يوجد أكثر من 30 ألف ابتكار نتج من أبحاث علوم الفضاء” .
وأكدت الشعيبية بأن الدراسة البحثية تعد واحدة من الدراسات الثرية والغنية التي تحتوي على معلومات وبيانات دقيقة متعلقة بمجال جديد في السلطنة ألا وهو قطاع الفضاء،، كما تعد مشاركة الشباب العماني في هذه الدراسة من أهم الخطوات التي خطتها الشركة دليلا على اهتمامها برفع الوعي والمعرفة في مجال الفضاء بين أفراد المجتمع الشاب مما يسهم في بناء وإيجاد طموحات واختراعات وابتكارات تتعلق بتكنولوجيا الفضاء ليسمو اسم السلطنة عاليا بسواعد هؤلاء الشباب.
الجدير بالذكر أن الشركة قامت بعمل العديد من الأنشطة والمشاريع للمجتمع ومشاريع أخرى تتعلق بمجال الفضاء والتكنولوجيا والتي تسهم بشكل كبير في رسم خطة لقطاع الفضاء وإدخال السلطنة إلى هذا القطاع والترويج لها عالميا
Read more: http://www.atheer.om/archives/473466/دراسة-لتحديد-أفضل-المواقع-في-السلطنة-ل/#ixzz5JGiB1o4n
