.
كشف صامويل بيندت، الخبير في المركز الأمريكي للتحليلات العسكرية البحرية أن روسيا تتقدم على الولايات المتحدة في مجال وسائل الحرب الإلكترونية، وأن واشنطن ستحتاج إلى وقت للحاق بها.
وقال الخبير العسكري الأمريكي في هذا السياق: "ربما تكون التكنولوجيا الأمريكية قد تفوقت على نظيرتها السوفيتية، إلا أن الولايات المتحدة أوقفت تطوير الكثير من أقسام الحرب الإلكترونية بسبب غياب التهديد من جانب موسكو... وفي المحصلة اصطدم الأمريكيون في السنوات الأخيرة باستحالة مواجهة أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية وعمليات استخدامها المعقدة".
ولفت إلى أن روسيا في السنوات الخمس الماضية تجري اختبارات على عدد من أنظمة الحرب الإلكترونية، مشيرا إلى أن موسكو اختبرت في سوريا نحو 200 من التقنيات المختلفة، بما في ذلك "إر بي – 341 بي" وليير – 3" و"كراسوخا" و"إل 267" و"موسكو- 1".
وتحدث الخبير الأمريكي عن أن موسكو تطبق في سوريا أسلوب "الدفاع متعدد المستويات"، حيث تعمل أنظمة رادار الإنذار المبكر وأنظمة الدفاع الجو معا، مثل منظومة "بانتسير" للدفاع الجوي.
ويؤكد أنه على ثقة بأن هذه التكتيكات الروسية قد أثبتت فعاليتا، مشيرا إلى أن الجيش الروسي في سوريا وفي البحر الأسود يجمع بفعالية ويحلل الإشارات الإلكترونية الصادرة عن طائرات وصواريخ الدول الغربية.
الخبير العسكري قال في هذا السياق: "هذا هو التهديد الرئيس الذي تواجهه الهيمنة التكنولوجية الغربية، وذلك لأن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تستطيع أن تتعلم كيفية التعامل مع التقنية العسكرية الأمريكية انطلاقا من التركيز على إشاراتها الإلكترونية الخاصة وتوقيتاتها".
وخلص بيندت إلى القول إن الولايات المتحدة بوسعها أن تضيق الفجوة التكنولوجية مع روسيا، لكنه أشار إلى أن ذلك يحتاج إلى بعض الوقت.
.
كشف صامويل بيندت، الخبير في المركز الأمريكي للتحليلات العسكرية البحرية أن روسيا تتقدم على الولايات المتحدة في مجال وسائل الحرب الإلكترونية، وأن واشنطن ستحتاج إلى وقت للحاق بها.
وقال الخبير العسكري الأمريكي في هذا السياق: "ربما تكون التكنولوجيا الأمريكية قد تفوقت على نظيرتها السوفيتية، إلا أن الولايات المتحدة أوقفت تطوير الكثير من أقسام الحرب الإلكترونية بسبب غياب التهديد من جانب موسكو... وفي المحصلة اصطدم الأمريكيون في السنوات الأخيرة باستحالة مواجهة أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية وعمليات استخدامها المعقدة".
ولفت إلى أن روسيا في السنوات الخمس الماضية تجري اختبارات على عدد من أنظمة الحرب الإلكترونية، مشيرا إلى أن موسكو اختبرت في سوريا نحو 200 من التقنيات المختلفة، بما في ذلك "إر بي – 341 بي" وليير – 3" و"كراسوخا" و"إل 267" و"موسكو- 1".
وتحدث الخبير الأمريكي عن أن موسكو تطبق في سوريا أسلوب "الدفاع متعدد المستويات"، حيث تعمل أنظمة رادار الإنذار المبكر وأنظمة الدفاع الجو معا، مثل منظومة "بانتسير" للدفاع الجوي.
ويؤكد أنه على ثقة بأن هذه التكتيكات الروسية قد أثبتت فعاليتا، مشيرا إلى أن الجيش الروسي في سوريا وفي البحر الأسود يجمع بفعالية ويحلل الإشارات الإلكترونية الصادرة عن طائرات وصواريخ الدول الغربية.
الخبير العسكري قال في هذا السياق: "هذا هو التهديد الرئيس الذي تواجهه الهيمنة التكنولوجية الغربية، وذلك لأن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تستطيع أن تتعلم كيفية التعامل مع التقنية العسكرية الأمريكية انطلاقا من التركيز على إشاراتها الإلكترونية الخاصة وتوقيتاتها".
وخلص بيندت إلى القول إن الولايات المتحدة بوسعها أن تضيق الفجوة التكنولوجية مع روسيا، لكنه أشار إلى أن ذلك يحتاج إلى بعض الوقت.
.