قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، يوم السبت، إن الحلف لن يقدم على مساعدة إسرائيل دفاعيا في حال هاجمها العدو اللدود إيران، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
وأضاف ستولتنبرغ في تصريحات نشرتها مجلة "دير شبيغل" الألمانية، يوم السبت، أن إسرائيل شريكة وليست عضو في حلف شمال الأطلسي، وأوضح أن الضمانة الأمنية التي يوفرها حلف الناتو لأعضائه لا تنطبق على إسرائيل.
وفي السياق، شدد أمين عام حلف شمال الأطلسي على عدم انخراط حلف الناتو في جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، أو في النزاعات التي تشهدها المنطقة.
وجاءت تصريحات ستولتنبرغ وسط تزايد التوتر بين إسرائيل وإيران، وتكثيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتقاده للاتفاق النووي الموقع بين طهران وعدد من القوى الكبرى.
ووقعت إيران في العام 2015 مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) بالإضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بفرض قيود وتفتيش دائم على برنامج طهران النووي، وحصره في الاستخدامات السلمية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.
وفي 8 مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة العقوبات الاقتصادية على إيران، مبررا قراره بأن الاتفاق "سيء ويحوي عيوبا تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياسات طهران في الشرق الأوسط"، ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتها ممثلة أوروبا في الاتفاق، هذا القرار، معلنة تمسكها بالاتفاق.
https://arabic.rt.com/world/947993-أمين-عام-حلف-الناتو-لن-نساعد-إسرائيل-إذا-هاجمتها-إيران/
وأضاف ستولتنبرغ في تصريحات نشرتها مجلة "دير شبيغل" الألمانية، يوم السبت، أن إسرائيل شريكة وليست عضو في حلف شمال الأطلسي، وأوضح أن الضمانة الأمنية التي يوفرها حلف الناتو لأعضائه لا تنطبق على إسرائيل.
وفي السياق، شدد أمين عام حلف شمال الأطلسي على عدم انخراط حلف الناتو في جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، أو في النزاعات التي تشهدها المنطقة.
وجاءت تصريحات ستولتنبرغ وسط تزايد التوتر بين إسرائيل وإيران، وتكثيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتقاده للاتفاق النووي الموقع بين طهران وعدد من القوى الكبرى.
ووقعت إيران في العام 2015 مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) بالإضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بفرض قيود وتفتيش دائم على برنامج طهران النووي، وحصره في الاستخدامات السلمية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.
وفي 8 مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة العقوبات الاقتصادية على إيران، مبررا قراره بأن الاتفاق "سيء ويحوي عيوبا تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياسات طهران في الشرق الأوسط"، ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتها ممثلة أوروبا في الاتفاق، هذا القرار، معلنة تمسكها بالاتفاق.
https://arabic.rt.com/world/947993-أمين-عام-حلف-الناتو-لن-نساعد-إسرائيل-إذا-هاجمتها-إيران/