أميركا تصف خطة الصين الصناعية لعام 2025 بأنها «مخيفة»
واشنطن - أ ف ب | منذ 25 أبريل 2018 / 10:26- اخر تحديث في 25 أبريل 2018 / 10:30
شنغهاي. (رويترز).
أعلن وزير التجارة الأميركي ويلبور روس أمس (الثلثاء)، أن خطة الصين لتحويل نفسها الى محور للتكنولوجيا العالمية هي خطة «مخيفة»، وتعرّض الملكية الفكرية للولايات المتحدة للخطر.
وقال روس ان خطة بكين للنمو الاقتصادي التي تحمل اسم «صنع في الصين 2025» تحدد استراتيجية البلاد للسيطرة على «كل صناعة حديثة» من الفضاء الى الاتصالات والروبوتات والسيارات الكهربائية.
واضاف «كانوا الأرضية للمصانع في العالم، والآن رؤيتهم هي ان يكونوا مركز التكنولوجيا للعالم»، متابعاً «ما يحاولون حقا عمله هو أخذ الفائض التجاري الهائل لديهم الناتج عن الصناعات التقليدية اليوم، واستثماره في اي نوع من الابحاث يمكن ان تتخيلوه».
ووصف روس السرقة المتكررة للتكنولوجيا الاميركية بأنها «مشكلة كبيرة جدا»، خلال لقاء مع رؤساء شركات صناعة النسيج، مشيراً الى ان هذه المشكلة مستمرة ولا نهاية لها.
وهددت واشنطن الشهر الماضي بفرض رسوم على بضائع صينية بقيمة 50 بليون دولار، لاتهامها بكين باتباع سياسات تهدف الى سرقة التكنولوجيا.
وتقدمت الولايات المتحدة أيضاَ بشكوى لدى منظمة التجارة العالمية في هذا الاطار، بعد تصعيد التوتر بين البلدين الذين تبادلا التهديدات برفع الرسوم الجمركية على حزمة كبيرة من البضائع.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أكد أمس أن وزير الخزانة ستيفن منوتشين والممثل التجاري روبرت لايتهايزر سيسافران الى بكين خلال «ايام قليلة» بناء على طلب الصين.
ووصف روس سابقا استراتيجية الصين بانها تهديد مباشر الى الولايات المتحدة، وقال لايتهايزر ان «الواردات التي تستهدفها الرسوم تطال الصناعات التي تعد جوهر خطة صنع في الصين 2025».
وحذّر روس ايضا من ان الصين تراجع براءات الاختراع الاميركية وتسجلها في الداخل، لتمنع المالكين الشرعيين للتكنولوجيا من بيع افكارهم داخل الصين.
واشنطن - أ ف ب | منذ 25 أبريل 2018 / 10:26- اخر تحديث في 25 أبريل 2018 / 10:30
شنغهاي. (رويترز).
أعلن وزير التجارة الأميركي ويلبور روس أمس (الثلثاء)، أن خطة الصين لتحويل نفسها الى محور للتكنولوجيا العالمية هي خطة «مخيفة»، وتعرّض الملكية الفكرية للولايات المتحدة للخطر.
وقال روس ان خطة بكين للنمو الاقتصادي التي تحمل اسم «صنع في الصين 2025» تحدد استراتيجية البلاد للسيطرة على «كل صناعة حديثة» من الفضاء الى الاتصالات والروبوتات والسيارات الكهربائية.
واضاف «كانوا الأرضية للمصانع في العالم، والآن رؤيتهم هي ان يكونوا مركز التكنولوجيا للعالم»، متابعاً «ما يحاولون حقا عمله هو أخذ الفائض التجاري الهائل لديهم الناتج عن الصناعات التقليدية اليوم، واستثماره في اي نوع من الابحاث يمكن ان تتخيلوه».
ووصف روس السرقة المتكررة للتكنولوجيا الاميركية بأنها «مشكلة كبيرة جدا»، خلال لقاء مع رؤساء شركات صناعة النسيج، مشيراً الى ان هذه المشكلة مستمرة ولا نهاية لها.
وهددت واشنطن الشهر الماضي بفرض رسوم على بضائع صينية بقيمة 50 بليون دولار، لاتهامها بكين باتباع سياسات تهدف الى سرقة التكنولوجيا.
وتقدمت الولايات المتحدة أيضاَ بشكوى لدى منظمة التجارة العالمية في هذا الاطار، بعد تصعيد التوتر بين البلدين الذين تبادلا التهديدات برفع الرسوم الجمركية على حزمة كبيرة من البضائع.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أكد أمس أن وزير الخزانة ستيفن منوتشين والممثل التجاري روبرت لايتهايزر سيسافران الى بكين خلال «ايام قليلة» بناء على طلب الصين.
ووصف روس سابقا استراتيجية الصين بانها تهديد مباشر الى الولايات المتحدة، وقال لايتهايزر ان «الواردات التي تستهدفها الرسوم تطال الصناعات التي تعد جوهر خطة صنع في الصين 2025».
وحذّر روس ايضا من ان الصين تراجع براءات الاختراع الاميركية وتسجلها في الداخل، لتمنع المالكين الشرعيين للتكنولوجيا من بيع افكارهم داخل الصين.