
قال ناطق باسم حكومة ميانمار إن مسلحين قتلوا 19 شخصاً منهم أربعة من أفراد الأمن، في هجوم كبير بالقرب من المعبر الحدودي الرئيس مع الصين في وقت مبكر اليوم (السبت).
وتصاعد النزاع في شمال ميانمار خلال الشهر الماضي، ويعد هذا الهجوم الأخير ضربة لأهم أولويات الزعيمة البلاد أونغ سان سو كي، وهي تحقيق السلم في ظل تحول يشوبه التعثر من حكم عسكري تام.
وقال ناطق باسم الجيش الوطني لتحرير تانغ، المؤلف من مقاتلين ينتمون إلى جماعة «تانغ أو بالونغ» العرقية، إن «الجماعة المسلحة هاجمت نادي قمار يديره أفراد ميليشيا ونقطة تابعة إلى جيش ميانمار في ضواحي بلدة ميوس الحدودية على بعد مئات الأمتار من نهر يفصل بين ولاية شان في (شمال) وإقليم يوننان الصيني».
وتنشب اشتباكات متكررة بين جيش ميانمار وجماعات عدة تقول إنها تقاتل سعياً إلى الحصول على حكم ذاتي أكبر للأقليات العرقية في المنطقة التي تمر عبرها غالبية التجارة الخارجية لميانمار.
وقال الناطق باسم حكومة ميانمار زاو هتاي إن حوالى 100 متشدد نفذوا الهجوم في حوالى الساعة الخامسة صباحاً باستخدام أسلحة صغيرة ومدفعية، مشيراً إلى أن الشرطة المسلحة وأعضاء ميليشيا تدعمها الحكومة تصدوا لهم.
وذكرت معلومات واردة من الشرطة أن 15 مدنياً منهم امرأتان قتلوا بينما أصيب 20 آخرون.
وأوضح زاو هتاي أن ضابط شرطة وثلاثة من أفراد الميليشيا قتلوا أيضاً في الاشتباكات، مشيراً إلى أن عدداً غير محدد من مواطني ميانمار والصين فروا إلى الصين.
وأكد الناطق باسم حكومة ميوس المحلية أن ما لا يقل عن 20 شخصاً نُقلوا إلى المستشفى الرئيس للبلدة بعد تعرضهم إلى إصابات خطرة لكنه لم يذكر عدد القتلى.
http://www.alhayat.com/article/4580...مار-مقتل-19-في-هجوم-بالقرب-من-الحدود-مع-الصين