أرضروم/يونس أوكور/الأناضول
أسفرت العمليات الأمنية للجيش التركي، داخل وخارج البلاد عن مقتل 150 إرهابيا من قيادات "بي كا كا" ما تسبب بقصم ظهر المنظمة الإرهابية.
وسعت المنظمة الإرهابية على مدار السنوات الماضية، لاتخاذ ولايات هكاري وبيتليس وتونج إيلي وشرناق ودياربكر، (شرقي وجنوب شرقي تركيا) قاعدة لها.
وتوجت العمليات الأمنية التركية، برا وجوا، في شرق وجنوب شرقي تركيا، وشمال العراق، بتوجيه ضربة قاصمة للإرهابيين، تسبب بتغيير استراتيجيتهم ودفعت الكثير منهم لتسليم أنفسهم للسلطات التركية.
ومن خلال التنصت على مكالمات الإرهابيين، تبين افتقادهم لانضمام عناصر جديدة لهم. وإصابتهم بالذعر على خلفية مقتل العديد من قياداتهم، وزج قيادات جديدة ليس لديها خبرة إلى المعارك.
وبين 1 سبتمبر/أيلول 2016 و30 نيسان/ أبريل 2018 تلقى التنظيم الإرهابي، أقوى ضربة في تاريخه، حيث قتل 150 من قياديي المناطق والجبهات والمجموعات، بينهم ما يسمى "وزير الداخلية" وإرهابيين أدرجت أسماؤهم على قوائم الإرهاب.
ومن أبرز القيادات التي قتلت خلال هذه الفترة الإرهابية "هوليا أرأوغلو" الملقبة بـ "غُلبهار" والمصنفة على قوائم الإرهاب.
وقُتلت أرأوغلو في منطقة "بستلر – دره لر" بريف ولاية شرناق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكانت السلطات التركية رصدت جائزة 4 ملايين ليرة تركية (قرابة مليون دولار أمريكي) لإدلاء معلومات تفضي للوصول إليها.
وفي 2 شباط/ فبراير تمكنت فرق الجندرمة (تابعة لوزارة الداخلية) من تنفيذ عملية للقبض على الإرهابي البارز في التنظيم "مراد أوجار"، الملقب بـ"أيلول" (33 عامًا).
وفي 28 آذار/مارس الماضي حيدت القوات التركية 7 إرهابيين بولاية تونج إيلي، عثرت بينهم على جثة، قيادي تبين أنه الإرهابي الملقب بـ"ماهر" ويبلغ من العمر 30 عامًا.
في 21 نيسان الماضي تمكنت قوات الدرك التركية، من تحييد 16 إرهابياً من منظمة "بي كا كا"، بينهم قيادي بارز، وذلك في عملية عسكرية بمنطقة جبل "أغري" شرقي البلاد.
وقالت مصادر في رئاسة الأركان التركية، السبت، إن القيادي المذكور يدعى "يوسف شيك"، ويتولى ما يسمى بـ"مسؤول المنظمة بولاية سرهات" وهو من الإرهابيين المطلوبين، لتورطه في 23 عملا إرهابيا.