#قطاع_غزة
لاتثق ايران بحركة حماس، لذلك تستخدمها مؤقتا ريثما تعمل على انشاء حركات اخرى تقوم بنشر التشيع في القطاع، ففي عام 2014 ظهر في قطاع غزة حركة جديدة، اسمها حركة الصابرين “حصن” وهي حركة شيعية يرأسها أمين عام يدعى “هشام سالم”، والذي تم محاولة اغتياله مرتين
تتلقى الحركة تمويلا مباشرا من الحرس الثوري الايراني، وقائدها المباشر هو قاسم سليماني، وتقوم بتجنيد الفلسطينيين للانضمام لها واعتناق الدين الشيعي، خاصة من حركتي الجهاد الاسلامي وحماس.
– قامت بتهنئة ايران على الاتفاق النووي
– نعت سمير قنطار الشيعي، والذي قتل في جرمانا عام 2015
– نعت الاعلامي حسنين هيكل
– نددت بتصنيف حزب ايران اللبناني على قوائم الارهاب.
للحركة عدة جمعيات خيرية تحاول تشييع الفلسطينيين من خلال المساعدات، وحاولت حماس اغلاق جمعية الباقيات الصالحات التابعة للحركة والممولة من ايران عام 2016 ، وبحسب سالم نفسه فقد اوضح في بيانه أنه لدى تنفيذ جمعيته مشروع “إمداد الخميني”، جلس معه مسؤولون من أمن حماس، أبلغوه أن ذلك الاسم يسبب لهم إحراجا كبيرا
في غزة، لم يعد مستغرباً مشاهدة شعارات شيعية، وصور تمجد الولي الإيراني الفقيه، وقادة إيران وحزب ايران اللبناني فالتواجد الرسمي للحركات الموالية لإيران يتعزز في غزة، تحت نظر حركة حماس وبمعارضة خجولة منها، كما تحظى هذه الحركات برعاية خاصة من قادات “حركة الجهاد الإسلامي” خاصة وأن هشام سالم كان سابقا احد قادات الجهاد الاسلامي
وحقيقة يقال ان حماس تحاول مكافحة مشروع التشيع، لكنها اضطرت للتراجع عن ملاحقة عشرات المتشيعين في غزة، وعن عشرات المنتسبين لحركة “صابرين” بعد إعادة المصالحة بين حماس وإيران، وبعد تهديد إيران لحماس ولحركة الجهاد بوقف المساعدات التي تصل للقطاع. فهل تستطيع ايران استغلال حماس لنشر التشيع في القطاع ام أن حماس ستخدع ايران ؟
المصدر مركز نورس للدراسات
لاتثق ايران بحركة حماس، لذلك تستخدمها مؤقتا ريثما تعمل على انشاء حركات اخرى تقوم بنشر التشيع في القطاع، ففي عام 2014 ظهر في قطاع غزة حركة جديدة، اسمها حركة الصابرين “حصن” وهي حركة شيعية يرأسها أمين عام يدعى “هشام سالم”، والذي تم محاولة اغتياله مرتين
تتلقى الحركة تمويلا مباشرا من الحرس الثوري الايراني، وقائدها المباشر هو قاسم سليماني، وتقوم بتجنيد الفلسطينيين للانضمام لها واعتناق الدين الشيعي، خاصة من حركتي الجهاد الاسلامي وحماس.
– قامت بتهنئة ايران على الاتفاق النووي
– نعت سمير قنطار الشيعي، والذي قتل في جرمانا عام 2015
– نعت الاعلامي حسنين هيكل
– نددت بتصنيف حزب ايران اللبناني على قوائم الارهاب.
للحركة عدة جمعيات خيرية تحاول تشييع الفلسطينيين من خلال المساعدات، وحاولت حماس اغلاق جمعية الباقيات الصالحات التابعة للحركة والممولة من ايران عام 2016 ، وبحسب سالم نفسه فقد اوضح في بيانه أنه لدى تنفيذ جمعيته مشروع “إمداد الخميني”، جلس معه مسؤولون من أمن حماس، أبلغوه أن ذلك الاسم يسبب لهم إحراجا كبيرا
في غزة، لم يعد مستغرباً مشاهدة شعارات شيعية، وصور تمجد الولي الإيراني الفقيه، وقادة إيران وحزب ايران اللبناني فالتواجد الرسمي للحركات الموالية لإيران يتعزز في غزة، تحت نظر حركة حماس وبمعارضة خجولة منها، كما تحظى هذه الحركات برعاية خاصة من قادات “حركة الجهاد الإسلامي” خاصة وأن هشام سالم كان سابقا احد قادات الجهاد الاسلامي
وحقيقة يقال ان حماس تحاول مكافحة مشروع التشيع، لكنها اضطرت للتراجع عن ملاحقة عشرات المتشيعين في غزة، وعن عشرات المنتسبين لحركة “صابرين” بعد إعادة المصالحة بين حماس وإيران، وبعد تهديد إيران لحماس ولحركة الجهاد بوقف المساعدات التي تصل للقطاع. فهل تستطيع ايران استغلال حماس لنشر التشيع في القطاع ام أن حماس ستخدع ايران ؟
المصدر مركز نورس للدراسات