صاحب التسجيل الصوتي هو (بنيامين فريدمان) رجل أعمال وسياسي أمريكي من أصول يهوديّة, كان من قادة الصهيونية العالمية, واطلع على معظم أسرارهم, وشارك في مخططاتهم, ثم انقلب عليهم, وتخلى عن يهوديته وصهيونيته عام 1945 ليصير مسيحياً كاثوليكياً, وليصير مناصراً لقضايا العرب, وصار يحاول فضح مخططات الصهاينة.
لعل من أهم الأسباب غير المعروفة للناس, والتي أدت بشكل أو بآخر إلى الحرب العالمية الثانية هو تلك الحرب المقدسة التي أعلنها اليهود على هتلر.
ثُمّ يشرح لماذا أصبح الألمان بعد ذلك يكرهون اليهود حتى خرج من بينهم ما يُسمى النازية, لذا بدأ الصهاينة حملة مُقاطعة ضد ألمانيا. عندها بدأ الألمان بقتل اليهود, واشعل الصهاينة الحرب العالمية الثانية, ثُمّ احتلوا فلسطين وقاموا بإنشاء دولة إسرائيل.
وذكر في خطابه هذا كيف أنَّ اليهود خدعوا العالم وبالأخص المسيحيون عندما ادعوا أنهم من شعب الله المختار أو بني إسرائيل حتى يقوم المسيحيون بمُساعدتهم على إحتلال فلسطين بينما هُم مُجرد قبائل تركية تُدعى الخزر في القرن السابع الميلادي, وهُناك قاموا بِبناء امبراطورية عظيمة في شرق أوروبا, ثُمّ تركوا الديانة الوثنية التي كانوا عليها واعتنقوا اليهودية, وادعوا أنهم من بني إسرائيل. ومع بدايات الألفية الثانية قام بعض أعدائهم بتدمير امبراطوريتهم لذا انتشر الخزر في ألمانياوأوكرانياوروسياوالمجروبولندا ويشكلون اليوم أغلب يهود العالم الذين احتلوا فلسطين.
وهذه مُقتطفات من خطبة بنيامين فريدمان:
هنا في الولايات المتحدة الأمريكية، يُسيطر الصّهاينة وشركاؤهم المتديّنون سيطرة كاملة تامّة على حكومتنا. ولعدّة أسباب كثيرة، وبالغة التّعقيد لدرجة أنّنا لا نستطيع الخوض بها هنا في هذا الوقت، فالصّهاينة وشركاؤهم المتديّنون يُسيطرون على هذه الولايات المتحدة وكأنّهم الحُكّام المُطلقون لهذه البلاد. وقد تقولون الآن، إنّ هذا تصريح معمّم واسع جداً، ولكن دعوني أُريكُم ما حدث حين كنا جميعنا نائمين.
النص الكامل (باللغة العربية) لخطبة بنيامين فريدمان الشهيرة في فندق ويلارد بالعاصمة الأمريكية واشنطن عام 1961 التي فضح فيها دور اليهود في الحربين العالميبن الأولى والثانية, ودورهم التخريبي على مستوى العالم: