أرسلت الشركة القطرية لإدارة الموانئ، اليوم الأحد، عدداً من الرافعات وقوارب السحب إلى ميناء سواكن بولاية البحر الأحمر شرقي السودان.
وقالت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية، في بيان لها، إن ميناء سواكن السوداني استقبل عدداً من الرافعات والقوارب السحب؛ تنفيذاً للمرحلة الأولى لمذكرة التفاهم التي وقعتها الشركة القطرية مع الميناء.
ووقعت السودان شراكة جديدة مع قطر تموّل بموجبها الدوحة مشروعاً ضخماً بقيمة 4 مليارات دولار لإعادة تأهيل ميناء سواكن؛ "لجعله ميناءً رئيسياً لنقل البضائع".
وأوضح بيان الوزارة القطرية أن الرافعات وسفن السحب (لم يحدد عددها) هي "جزء من رأس المال الخاص بتطوير ميناء سواكن".
وأكد سفير قطر لدى السودان، راشد بن عبد الرحمن النعيمي، متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، "التي أرسى دعائمها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس السوداني عمر البشير".
وميناء سواكن يقع في المدينة التي تحمل ذات الاسم، شمال شرقي السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر، ويبعد عن العاصمة الخرطوم نحو 642 كيلومتراً غرباً، وعن مدينة بورتسودان الساحلية 54 كيلومتراً.
والميناء هو ثاني أكبر موانئ السودان بعد ميناء بورتسودان (شرق)، وتبلغ طاقته الاستيعابية الفعلية 323 مليون طن في العام.
وأعلنت السلطات السودانية، في نوفمبر الماضي، اتفاقاً مع قطر على إنشاء ميناء بمدينة بورتسودان ليكون أكبر ميناء للحاويات على ساحل البحر الأحمر.
وإضافة للتنافس الاقتصادي، فإن الميناء الجديد سيعزّز من وصول قطر إلى ساحل البحر الأحمر، ما يعني تحقيق إنجاز اقتصادي جديد للدوحة، التي تعاني حصاراً تفرضه السعودية والإمارات والبحرين منذ 5 يونيو الماضي.