كشف تقرير صحفي أن وزارة الدفاع الألمانية طلبت خلال مفاوضات الميزانية السرية نفقات إضافية للجيش بقيمة 12 مليار يورو للفترة التشريعية الحالية بأكملها، ويزيد ذلك بشكل واضح عما هو منصوص عليه في خطة الميزانية لوزارة المالية.
أوضحت صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم (الأحد 27 أبريل / نيسان 2018) بحسب مصادرها الخاصة، أن وزيرة الدفاع أورزولا فون دير لاين طلبت ثلاث مليارات يورو إضافية لعام 2019، وأربع مليارات يورو لعام 2020 وخمس مليارات يورو لعام 2021 وأشارت الصحيفة إلى أن خطة الميزانية التى أعدها شولتس تنص في المقابل على زيادة نفقات الدفاع بقيمة 5.5 مليارات يورو فقط حتى عام 2021.
وكانت وزارة الدفاع الألمانية قد انتقدت أول أمس الجمعة الزيادات المخطط لها ، ووصفتها بأنها "لا تزال غير كافية قياسا بالحاجة الهائلة للتحديث واللحاق بالركب، لاسيما على المدى المتوسط". وأشارت الوزارة إلى أنه في ظل هذه الظروف لا يمكن حتى بدء "واحد على الأقل من مشروعات التسلح الدولية الكبرى المتفق عليها" في العام القادم.
وبحسب الصحيفة، أعدت الوزارة بالفعل قائمة إلغاء لبعض مشروعات التسلح، جاء على رأسها التعاون بشأن غواصة بحرية مع النرويج، وفي المركز الثاني شراء ست طائرات نقل من طراز "هرقل سي130-" التي من المقرر أن تتمركز في قاعدة جوية عسكرية بفرنسا مع أربع طائرات فرنسية وتشكل سربا مشتركا.
وأشارت الصحيفة إلى أن سبعة طيارين لطائرات "يوروفايتر" تركوا الخدمة في الجيش الألماني خلال الأسابيع الماضية، لافتة إلى أن ذلك يعد خسارة مكلفة بالنسبة للقوات، لأن تكلفة تدريب كل طيار تبلغ نحو خمسة ملايين يورو.
وهناك بالجيش الألماني حاليا نحو 120 طيارا لطائرات "يوروفايتر"، من بينهم مدربو طيران وأطقم مهام، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة الألمانية عن متحدث باسم السلاح الجوي قوله: "الاستقالات مؤسفة. ولكن جاهزيتنا ليست معرضة للخطر إثر ذلك".
www.dw*com/ar/وزيرة-الدفاع-الألمانية-تطلب-12-مليار-يورو-إضافية-للجيش/a-43582124
أوضحت صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم (الأحد 27 أبريل / نيسان 2018) بحسب مصادرها الخاصة، أن وزيرة الدفاع أورزولا فون دير لاين طلبت ثلاث مليارات يورو إضافية لعام 2019، وأربع مليارات يورو لعام 2020 وخمس مليارات يورو لعام 2021 وأشارت الصحيفة إلى أن خطة الميزانية التى أعدها شولتس تنص في المقابل على زيادة نفقات الدفاع بقيمة 5.5 مليارات يورو فقط حتى عام 2021.
وكانت وزارة الدفاع الألمانية قد انتقدت أول أمس الجمعة الزيادات المخطط لها ، ووصفتها بأنها "لا تزال غير كافية قياسا بالحاجة الهائلة للتحديث واللحاق بالركب، لاسيما على المدى المتوسط". وأشارت الوزارة إلى أنه في ظل هذه الظروف لا يمكن حتى بدء "واحد على الأقل من مشروعات التسلح الدولية الكبرى المتفق عليها" في العام القادم.
وبحسب الصحيفة، أعدت الوزارة بالفعل قائمة إلغاء لبعض مشروعات التسلح، جاء على رأسها التعاون بشأن غواصة بحرية مع النرويج، وفي المركز الثاني شراء ست طائرات نقل من طراز "هرقل سي130-" التي من المقرر أن تتمركز في قاعدة جوية عسكرية بفرنسا مع أربع طائرات فرنسية وتشكل سربا مشتركا.
وأشارت الصحيفة إلى أن سبعة طيارين لطائرات "يوروفايتر" تركوا الخدمة في الجيش الألماني خلال الأسابيع الماضية، لافتة إلى أن ذلك يعد خسارة مكلفة بالنسبة للقوات، لأن تكلفة تدريب كل طيار تبلغ نحو خمسة ملايين يورو.
وهناك بالجيش الألماني حاليا نحو 120 طيارا لطائرات "يوروفايتر"، من بينهم مدربو طيران وأطقم مهام، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة الألمانية عن متحدث باسم السلاح الجوي قوله: "الاستقالات مؤسفة. ولكن جاهزيتنا ليست معرضة للخطر إثر ذلك".
www.dw*com/ar/وزيرة-الدفاع-الألمانية-تطلب-12-مليار-يورو-إضافية-للجيش/a-43582124