جريدة موند بريس القريبةمن الحدث
www.mondepress.net
كشفت جريدة نيوزالجزائرية، العديد من التفاصيل حول جبهة البوليساريو من الناحية التاريخية، وكذا الفضائح التي ارتبطت بهذا الكيان الوهمي المدفوع من النظام الجزائري والمؤيد من الإسبان.
وكتبت الصحيفة أن العديد من الدول العربية، تعيش مشاكل كبيرة بسبب محاولات خارجية لتفكيكها، وهو الأمر التي تحاوله الجزائر التي تدعم البوليساريو بشتى الطرق من أجل الاستحواذ على الصحراء المغربية، وبذلك تقسيم المغرب إلى نصفين مما يعني فقده لقرابة خمسون بالمائة من أراضيه.
وأكدت الصحيفة ذاتها، أن جبهة البوليساريو صناعة تابعة لجنرالات الجزائر التي تمولها وتسلحها و تعتني بها لإزعاج المغرب و إضعافه، مضيفة أن دعم الجزائر لمرتزقة البوليساريو بدأ خاصة في الحرب الباردة، لعدة أسباب، منها أن المغرب ليبرالي و الجزائر كان إشتراكي شيوعي تابع لروسيا،و الدليل أن الكثير من الدول الشيوعية دعمت تقسيم المغرب منها كوبا، ليبيا و مصر.
وأوضحت الجزائر نيوزكذلك أن هناك مجموعة من الأسباب كذلك تجعل الجزائر تدعم هذه الجبهة، ومن بينها محاولة الجزائر الانفتاح على المحيط الأطلسي،و جعل الجزائر هي القوة القائدة لشمال إفريقيا وخاصة المغرب العربي، وتخوفها من مطابلة المغرب بصحرائه الشرقية في الجزائر مثل تندوف، وأيضا للرغبة الكبيرة للجيش الجزائري في الانتقام من المغرب الذي انتصر عليه في حرب الرمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن السبب الرئيسي والخطير هو أن جنرالات الحرب في الجزائر يختلقون المشاكل للمسلمين داخل الجزائر و خارجها، لأنهم تابعون للمستعمر الفرنسي حركيون لا يحبون الإسلام، و هم من قاموا بالإرهاب و الحرب القذرة داخل الجزائر، وهم من قاموا بتصفية أهم الإسلاميين في الجزائر وقاموا بإنقلاب ضد إرادة الشعب الجزائري رافضين الحكم الإسلامي، كما أن لهم ارتباطات بإسرائيل و خاصة موساد
وأردفت الصحيفة في حديثها عن جبهة البوليساريو، بأن هذه الأخيرة تتلقى دعما قويا خاصة من دولتين، هما إسبانيا و الجزائر، وذلك من خلال إرسال جنود جزائريين يدعون أنهم صحراويون، بالإضافة إلى تدريب وتسليح عدد من المرتزقة الأفارقة الذين يجوبون الصحراء، و خاصة تسليح الخونة المغاربة الذين يدعون أنهم صحراويون لكنهم ولدوا بمدن داخل المغرب مثل مراكش، الرباط، الحسيمة، القنيطيرة ، ورزازات.
وأضافت أن هؤلاء يتم تجميعهم في مدينة تندوف بصحراء غرب الجزائر، وبمنطقة تندوف التي كانت تابعة للمغرب لكن المغرب فقدها هي وبشار وغيرها من المناطق الحدودية.
كما تطرقت الصحيفة إلى معاناة مئات الآلاف من الصحراويين الرحل على البقاء سجناء في مخيم تندوف، في ظروف صعبة جدا لا تطاق،وتحاول بعض العائلات الهروب نحو المغرب، ويتم تعذيب عدد من الصحراويين المحتجزين في تندوف ويبلغ عددهم حوالي 350.000 شخص.
وأكد المصدر ذاته أن البوليساريو، تستعين بمومسات من أجل التجسس على قوات المراقبة و حفض السلام للأمم المتحدة مثل المينيرسو، كتجنديها للجاسوسات العاهرات وهن ناشطات موالين للبوليساريو كن تنقلن أسرارا للجزائر والبوليساريو بعد كل حصة جنسية
وفصلت الجريدة الجزائرية أهم الأشياء التي تقوم بها جبهة البوليساريو مثل خطف و تهجير و بيع أطفال صحراويين من تندوف بالجزائر إلى عدة دول منها دول أمريكا اللاتينية و إسبانيا، موريتانيا، جنوب إفريقيا تحت مسمى فسحة السلام ،وغالبا ما يكون الأمر متاجرة بالبشر قصد الانتقام من الهاربين من مخيم تندوف نحو المغرب، فيتم خطف أطفال عائلاتهم.