حوار مطول مع "التايم" قال فيه: هذه الجماعة الخطر الأعظم على العالم.. لا أعمل وحدي معي13 أميراً
العلاقة مع "إسرائيل" وقوة الجيش والنووي.. ولي العهد يتحدث ويكشف: هذا ما سنفعله بالـ"2 تريليون دولار"
أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن السعودية لم تستغل إلا 10% من قدراتها، مبيناً: "نحن نرسم خطتنا بناءً على مكامن القوة لدينا. فلا نريد أن نقلد غيرنا. ولا نريد أن نبني وادي السيلكون، موضحاً سموه أن السعودية تمتلك جيشاً قوياً ومجهزاً للغاية، جيش يحظى بأعلى معايير الجودة وقال: إذا ما نظرنا إلى الجودة والحجم؛ فإن السعودية تملك أفضل جيش، وشدد على أنه لا يمكن أن يكون للسعودية علاقة مع إسرائيل قبل حل قضية السلام مع الفلسطينيين، وأكد أن الثراء ليس جريمة. بل الجريمة تكمن في أن تكون فاسداً.
جاء ذلك في حوار مطول لسموهمع "التايم" قال فيه: لدينا علاقة جيّدة مع الرئيس ترامب، ومع فريقه، ومع عائلته، ومع جميع الأشخاص المهمين في إدارته،ونحن ننفق 230 مليار دولار سنوياً خارج السعودية. وإن لم نفعل شيئاً؛ فإن هذا الرقم سيرتفع في عام 2030 ليصل إلى ما بين 300 و400 مليار دولار ستصرف خارج السعودية.
وتابع: الخطة هي أن تنفق نصفها في المملكة العربية السعودية. لدينا برامج عدة لتحقيق ذلك. فلدينا الخصخصة. ويأتي على قمة الهرم طرح أرامكو، ضخّ هذه المبالغ وتقديم الأصول الحكومية وغيرها من الأصول والاحتياطيات النقدية الأخرى في صندوق الاستثمارات العامة، ودفعه ليصبح أكبر صندوق على مستوى العالم، بقيمة تتجاوز تريليوني دولار.
وأضاف سموه: قبل عامين، كان حجم صندوق الاستثمار العام 150 مليار دولار أمريكي، أما اليوم فحجمه 300 مليار دولار أمريكي. وفي نهاية عام 2018 سيبلغ نحو 400 مليار دولار.
وفي عام 2020 سيصل إلى ما بين 600-700 مليار دولار، وفي عام 2030 سيكون أعلى من تريليوني دولار. وسنستثمر نصف هذه الأموال لتمكين المملكة العربية السعودية، والـ50٪ المتبقية سنستثمرها في الخارج؛ لنضمن أن نكون جزءاً من القطاعات الناشئة في جميع أنحاء العالم.
وتابع سموه: لدينا أكثر من 10 ملايين أجنبي في السعودية، ومعظمهم يعملون، ومن أسر هؤلاء الموظفين. ونحن نعتقد أن [هذا العدد] لن ينخفض، بل سيزداد؛ لأننا نعتقد أن السعودية، كي [تحقق] طموحها، تحتاج إلى الكثير من الموارد البشرية والقوة البشرية، لذلك سيتم خلق الكثير من الوظائف للسعوديين وللأجانب لتنفيذ ما نحاول بناءه في السعودية.
وقال:لا يوجد شيء يُعرف بالوهابي، وإن هذه عبارة عن أحد أفكار المتطرفين بعد عام 79، وذلك لإدخال العامل الوهابي لكي يكون السعوديون جزءاً من شيء لا ينتمون له.لا يوجد شيء يسمى بالوهابي. لدينا في السعودية طائفتان؛ السنية والشيعية، وهم يعيشون حياة طبيعية في السعودية.
وتابع يقول:أنا لا أعمل وحدي، بل أعمل مع كل الأشخاص الأذكياء حقاً من جيلي في العائلة المالكة. لدينا على سبيل المثال أكثر من 13 أميراً من جيلي ونفس عمري يعملون في 13 منطقة، ويوجدون أيضاً في مجلس الوزراء وهم يعملون بجد، ويوجدون أيضاً في مناصب مختلفة.
وحول إيران قال ولي العهد: الإيرانيون هم سبب المشاكل في الشرق الأوسط، لكنهم لا يشكلون تهديداً كبيراً للمملكة. ولكن إنْ لم تراقبهم؛ فقد يصبحون يوماً ما تهديداً، وإيران ليست من ضمن الدول الخمس الأكبر في المجال الاقتصادي في العالم الإسلامي.
وحجم الاقتصاد السعودي هو ضعف الاقتصاد الإيراني، كما أنه ينمو أسرع مرتين أو ثلاث مرات من الاقتصاد الإيراني، كما أن الاقتصاد الإماراتي والمصري والتركي أكبر من الاقتصاد الإيراني..وهناك الكثير من الدول الإسلامية التي تحظى باقتصاد أكبر من الاقتصاد الإيراني.
وأضاف: الأمر ذاته ينطبق على الجيش؛ فهم ليسوا من ضمن الخمسة جيوش الكبرى في الشرق الأوسط، لذا فهم متخلفون بكثير. لكن مشكلة النظام هي أنهم قد اختطفوا البلاد؛ فهم يستخدمون أصول دولتهم من أجل تحقيق غاياتهم الأيديولوجية.
وقال: فيما يتعلق بالسلاح النووي، فإننا لن نبدأ بفعل أي شيء.حتى نرى إيران تعلن عن أنها تمتلك سلاحاً نووياً. بالتالي، فما ذكرته لن يحدث حتى يحدث الأمر الآخر. ومما لا شك فيه أننا نقوم بتجهيز جيشنا. نحن نمتلك جيشاً قوياً ومجهزاً للغاية، جيش يحظى بأعلى معايير الجودة، وإذا ما نظرنا إلى الجودة والحجم؛ فإن السعودية تملك أفضل جيش.
وحول اليمن قال سموه:الحوثيون لا يهتمون بالمصالح اليمنية، إنهم يهتمون فقط بأيديولوجيتهم والأيديولوجية الإيرانية وأيديولوجية حزب الله. أو أنهم يرغبون بالموت. هذا ما يهتمون به. ولهذا السبب من الصعب التفاوض والتوصل لحل معهم، وقد أعلنت الأمم المتحدة ذلك.
وتابع: نحن نعمل من خلال معلومات استخباراتية على تقسيم الحوثيين، لذلك نرغب بمنح الفرصة إذا كان هناك أشخاص في الصف الثاني أو الثالث للحوثيين، ويرغبون بمستقبل مغاير فسنساعدهم.
وقال: لا يمكن أن يكون لنا علاقة مع إسرائيل قبل حل قضية السلام مع الفلسطينيين، وأهل فلسطين أدرى بشعابها. والملك سلمان قال لأبومازن: كل ما تراه مناسباً لك سندعمه. أياً كان ما نسمعه من حلفائنا الأمريكيين، أياً كان، سنحاول إيضاحه، وسنحاول دعمه لجعل الأمور تحدث. ولكن إذا لم يناسبكم الحل، فهو حل غير مناسب.
وفي الملف السوري قال: أعتقد أن بشار باقٍ في الوقت الحالي، وأن سوريا تمثل جزءاً من النفوذ الروسي في الشرق الأوسط لفترة طويلة جداً.
وقال: الخطر الأعظم هوالإخوان المسلمون، ليس في منطقة الشرق الأوسط؛ لأنهم يعلمون أن منطقة الشرق الأوسط تتبع استراتيجيةً جيدة ضدهم في السعودية ومصر والإمارات والأردن والعديد من الدول الأخرى. ولكن هدفهم الرئيسي يتمثل في جعل المجتمعات الإسلامية في أوروبا متطرفة. فهم يأملون بأن تصبح أوروبا قارةً إخوانية بعد 30 عاماً.
وحول الأخطاء التي ارتكبتها أمريكا قال سموه: أعتقد أن أمريكا اقترفت خطأين: يتمثل الأول بالدخول في العراق، أما الخطـأ الثاني فيتمثل في سحب القوات الأمريكية من العراق وتفكيك الجيش العراقي.
وبشأن "أرامكو" قال: لقد قلنا إننا سنكون جاهزين لطرح أسهم "أرامكو" بحدود العام 2018. ونحن مستعدون. صغنا جميع القوانين. وقمنا بجميع الخطوات التي تجعلنا مستعدين لطرح أسهم أرامكو. أما الآن فالمسألة هي اختيار الوقت المناسب. نعتقد أن أسعار النفط سترتفع في هذا العام، وسترتفع بشكلٍ أكبر في عام 2019، لذا نحن نحاول أن نختار الوقت المناسب، ونحن ننظر في جميع الخيارات، والفريق الذي يعمل على طرح "أرامكو" الأولي للاكتتاب العام يظل يقول لي: "لا تقل شيئاً عن ذلك".
وتابع في رده على أحد أسئلة المحاور:إنني أحب الفن. وأؤمن بأن أي شخص يمتلك ذوقاً رفيعاً، يجب أن يحب الفن ويقدره.
وهناك العديد من الفنانين الرائعين حول العالم، ولا يمكنني أن أحدد شخصاً واحداً ليكون فناني المفضل.
العلاقة مع "إسرائيل" وقوة الجيش والنووي.. ولي العهد يتحدث ويكشف: هذا ما سنفعله بالـ"2 تريليون دولار"
أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن السعودية لم تستغل إلا 10% من قدراتها، مبيناً: "نحن نرسم خطتنا بناءً على مكامن القوة لدينا. فلا نريد أن نقلد غيرنا. ولا نريد أن نبني وادي السيلكون، موضحاً سموه أن السعودية تمتلك جيشاً قوياً ومجهزاً للغاية، جيش يحظى بأعلى معايير الجودة وقال: إذا ما نظرنا إلى الجودة والحجم؛ فإن السعودية تملك أفضل جيش، وشدد على أنه لا يمكن أن يكون للسعودية علاقة مع إسرائيل قبل حل قضية السلام مع الفلسطينيين، وأكد أن الثراء ليس جريمة. بل الجريمة تكمن في أن تكون فاسداً.
جاء ذلك في حوار مطول لسموهمع "التايم" قال فيه: لدينا علاقة جيّدة مع الرئيس ترامب، ومع فريقه، ومع عائلته، ومع جميع الأشخاص المهمين في إدارته،ونحن ننفق 230 مليار دولار سنوياً خارج السعودية. وإن لم نفعل شيئاً؛ فإن هذا الرقم سيرتفع في عام 2030 ليصل إلى ما بين 300 و400 مليار دولار ستصرف خارج السعودية.
وتابع: الخطة هي أن تنفق نصفها في المملكة العربية السعودية. لدينا برامج عدة لتحقيق ذلك. فلدينا الخصخصة. ويأتي على قمة الهرم طرح أرامكو، ضخّ هذه المبالغ وتقديم الأصول الحكومية وغيرها من الأصول والاحتياطيات النقدية الأخرى في صندوق الاستثمارات العامة، ودفعه ليصبح أكبر صندوق على مستوى العالم، بقيمة تتجاوز تريليوني دولار.
وأضاف سموه: قبل عامين، كان حجم صندوق الاستثمار العام 150 مليار دولار أمريكي، أما اليوم فحجمه 300 مليار دولار أمريكي. وفي نهاية عام 2018 سيبلغ نحو 400 مليار دولار.
وفي عام 2020 سيصل إلى ما بين 600-700 مليار دولار، وفي عام 2030 سيكون أعلى من تريليوني دولار. وسنستثمر نصف هذه الأموال لتمكين المملكة العربية السعودية، والـ50٪ المتبقية سنستثمرها في الخارج؛ لنضمن أن نكون جزءاً من القطاعات الناشئة في جميع أنحاء العالم.
وتابع سموه: لدينا أكثر من 10 ملايين أجنبي في السعودية، ومعظمهم يعملون، ومن أسر هؤلاء الموظفين. ونحن نعتقد أن [هذا العدد] لن ينخفض، بل سيزداد؛ لأننا نعتقد أن السعودية، كي [تحقق] طموحها، تحتاج إلى الكثير من الموارد البشرية والقوة البشرية، لذلك سيتم خلق الكثير من الوظائف للسعوديين وللأجانب لتنفيذ ما نحاول بناءه في السعودية.
وقال:لا يوجد شيء يُعرف بالوهابي، وإن هذه عبارة عن أحد أفكار المتطرفين بعد عام 79، وذلك لإدخال العامل الوهابي لكي يكون السعوديون جزءاً من شيء لا ينتمون له.لا يوجد شيء يسمى بالوهابي. لدينا في السعودية طائفتان؛ السنية والشيعية، وهم يعيشون حياة طبيعية في السعودية.
وتابع يقول:أنا لا أعمل وحدي، بل أعمل مع كل الأشخاص الأذكياء حقاً من جيلي في العائلة المالكة. لدينا على سبيل المثال أكثر من 13 أميراً من جيلي ونفس عمري يعملون في 13 منطقة، ويوجدون أيضاً في مجلس الوزراء وهم يعملون بجد، ويوجدون أيضاً في مناصب مختلفة.
وحول إيران قال ولي العهد: الإيرانيون هم سبب المشاكل في الشرق الأوسط، لكنهم لا يشكلون تهديداً كبيراً للمملكة. ولكن إنْ لم تراقبهم؛ فقد يصبحون يوماً ما تهديداً، وإيران ليست من ضمن الدول الخمس الأكبر في المجال الاقتصادي في العالم الإسلامي.
وحجم الاقتصاد السعودي هو ضعف الاقتصاد الإيراني، كما أنه ينمو أسرع مرتين أو ثلاث مرات من الاقتصاد الإيراني، كما أن الاقتصاد الإماراتي والمصري والتركي أكبر من الاقتصاد الإيراني..وهناك الكثير من الدول الإسلامية التي تحظى باقتصاد أكبر من الاقتصاد الإيراني.
وأضاف: الأمر ذاته ينطبق على الجيش؛ فهم ليسوا من ضمن الخمسة جيوش الكبرى في الشرق الأوسط، لذا فهم متخلفون بكثير. لكن مشكلة النظام هي أنهم قد اختطفوا البلاد؛ فهم يستخدمون أصول دولتهم من أجل تحقيق غاياتهم الأيديولوجية.
وقال: فيما يتعلق بالسلاح النووي، فإننا لن نبدأ بفعل أي شيء.حتى نرى إيران تعلن عن أنها تمتلك سلاحاً نووياً. بالتالي، فما ذكرته لن يحدث حتى يحدث الأمر الآخر. ومما لا شك فيه أننا نقوم بتجهيز جيشنا. نحن نمتلك جيشاً قوياً ومجهزاً للغاية، جيش يحظى بأعلى معايير الجودة، وإذا ما نظرنا إلى الجودة والحجم؛ فإن السعودية تملك أفضل جيش.
وحول اليمن قال سموه:الحوثيون لا يهتمون بالمصالح اليمنية، إنهم يهتمون فقط بأيديولوجيتهم والأيديولوجية الإيرانية وأيديولوجية حزب الله. أو أنهم يرغبون بالموت. هذا ما يهتمون به. ولهذا السبب من الصعب التفاوض والتوصل لحل معهم، وقد أعلنت الأمم المتحدة ذلك.
وتابع: نحن نعمل من خلال معلومات استخباراتية على تقسيم الحوثيين، لذلك نرغب بمنح الفرصة إذا كان هناك أشخاص في الصف الثاني أو الثالث للحوثيين، ويرغبون بمستقبل مغاير فسنساعدهم.
وقال: لا يمكن أن يكون لنا علاقة مع إسرائيل قبل حل قضية السلام مع الفلسطينيين، وأهل فلسطين أدرى بشعابها. والملك سلمان قال لأبومازن: كل ما تراه مناسباً لك سندعمه. أياً كان ما نسمعه من حلفائنا الأمريكيين، أياً كان، سنحاول إيضاحه، وسنحاول دعمه لجعل الأمور تحدث. ولكن إذا لم يناسبكم الحل، فهو حل غير مناسب.
وفي الملف السوري قال: أعتقد أن بشار باقٍ في الوقت الحالي، وأن سوريا تمثل جزءاً من النفوذ الروسي في الشرق الأوسط لفترة طويلة جداً.
وقال: الخطر الأعظم هوالإخوان المسلمون، ليس في منطقة الشرق الأوسط؛ لأنهم يعلمون أن منطقة الشرق الأوسط تتبع استراتيجيةً جيدة ضدهم في السعودية ومصر والإمارات والأردن والعديد من الدول الأخرى. ولكن هدفهم الرئيسي يتمثل في جعل المجتمعات الإسلامية في أوروبا متطرفة. فهم يأملون بأن تصبح أوروبا قارةً إخوانية بعد 30 عاماً.
وحول الأخطاء التي ارتكبتها أمريكا قال سموه: أعتقد أن أمريكا اقترفت خطأين: يتمثل الأول بالدخول في العراق، أما الخطـأ الثاني فيتمثل في سحب القوات الأمريكية من العراق وتفكيك الجيش العراقي.
وبشأن "أرامكو" قال: لقد قلنا إننا سنكون جاهزين لطرح أسهم "أرامكو" بحدود العام 2018. ونحن مستعدون. صغنا جميع القوانين. وقمنا بجميع الخطوات التي تجعلنا مستعدين لطرح أسهم أرامكو. أما الآن فالمسألة هي اختيار الوقت المناسب. نعتقد أن أسعار النفط سترتفع في هذا العام، وسترتفع بشكلٍ أكبر في عام 2019، لذا نحن نحاول أن نختار الوقت المناسب، ونحن ننظر في جميع الخيارات، والفريق الذي يعمل على طرح "أرامكو" الأولي للاكتتاب العام يظل يقول لي: "لا تقل شيئاً عن ذلك".
وتابع في رده على أحد أسئلة المحاور:إنني أحب الفن. وأؤمن بأن أي شخص يمتلك ذوقاً رفيعاً، يجب أن يحب الفن ويقدره.
وهناك العديد من الفنانين الرائعين حول العالم، ولا يمكنني أن أحدد شخصاً واحداً ليكون فناني المفضل.
التعديل الأخير: