- إنضم
- 3 أغسطس 2016
- المشاركات
- 1,703
- التفاعل
يمكن للسفينة حمل أنظمة صواريخ معبأة في حاويات ويمكن تزويدها بصواريخ أرض-جو للإطلاق العمودي ، وهي في نصف حجم سفن LCS.
تقوم روسيا ببناء ستة زوارق دورية من مشروع 22160 الذي يستفيد من التصميم المبتكر والمدمج ، يوفر الكثير من الإمكانيات ويحتمل أن يكون هناك كم هائل من القتال في إطار بحري صغير نسبيًا. هذا المفهوم مبتكر بما فيه الكفاية بحيث يجب أن تدرس من قبل القوات البحرية الغربية كمصدر إلهام لسفنها القتالية المتعددة المستقبل.
إزاحة هذه السفن 1،300 طن فقط ، ويصل طولها إلى 308 قدم ، وهي تتمتع بمميزات شبحية ، ولها مدى يصل إلى 6000 ميل. ويمكنها البقاء في البحر لمدة 60 يومًا بينما يضم الطاقم حوالي 80 شخصًا. فهي ليست بطيئة ، ويمكن أن تصل إلى سرعة تصل إلى 30 عقدة.
تم تصميم هذا الفئة ل مجموعة كبيرة من المهمات ، بما في ذلك كل شيء من مكافحة القرصنة إلى مكافحة الإرهاب ، وحتى الهجوم ودعم العمليات الخاصة. ولكن فوق كل شيء ، فهي سفن بحرية قادرة على أداء العمليات في المياه الزرقاء بقدر ما هي في عمليات المياه البنية.
وهي تحمل مدفع أوتوماتيكي من عيار 57 مم من طراز А-220М وزوج من قاذفات القنابل من طراز DP-65 ، بالإضافة إلى مدفعين عيار 14.5 ملم. كما تم تصميم برج Gibka للدفاع الصاروخي الجوي الذي يمكنه استيعاب ما يصل إلى 12 صاروخاً دفاعيًا سطح_جو من طراز إيغلا لتجهيز هذه السفن.
كما يمكنها استخدام أجهزة الاستشعار التلفزيونية بالأشعة تحت الحمراء والتلسكوبية في نظام المراقبة. تساعد أنظمة التدابير المضادة TK25 و PK10 على حماية السفينة من التهديدات فوق وتحت سطح البحر كذلك.
كما تحتوي السفينة الصغيرة على سطح جوي كبير و شبه حظيرة فريدة من نوعها يمكنها أن تستوعب طائرة هليكوبتر متوسطة متعددة الأغراض مثل KA-27/28/29. وهذا يعطي للسفينة إمكانية المراقبة والهجوم والقدرة على البحث والإنقاذ عبر الأفق.
بالإضافة إلى مستشعرات الملاحة ، فإن نظام الاستشعار الأساسي الخاص بسفينة الدورية هو رادار البحث سطح_جو النشط Pozitiv-ME1 3D ، والذي يمتلك نطاقًا ضد الأهداف المقاتلة تبلغ حوالي 75 إلى 100 ميل. كما أن أحدث أنظمة السونار النشط والسلبي يتم حملها مع زوج من القوارب المطاطية الصلبة التي تحيط بكل جانب من جوانب السفينة. هذه يمكن استخدامها للارسال أو التسليم ، أو الخدمات ، ولأجل واجبات أخرى.
ولكن الجزء الأكثر إثارة للاهتمام من هذا المفهوم هو المنطقة الشاسعة التي تشبه المرآب أسفل منصة المروحيات حيث يمكن تركيب حاويتين تحت أبواب متأرجحة علوية. هذه المساحة مرنة ويمكن استخدامها في كل شيء من مساحة معيشة إضافية لأفراد الطاقم أو العمليات الخاصة ، او لإطلاق واستعادة القوارب الصغيرة أو المركبات بدون ربان فوق او تحت سطح البحر و / أو حتى ملائمة ك مركز التحكم في الطائرات بدون طيار... لكن الهدف الرئيسي للفضاء هو تخزين أسلحة بعيدة المدى في حاويات.
ويجري بناء مفهوم مماثل في سفن الدوريات التي تكسر الجليد في روسيا والمخصصة للعمليات القطبية ، ولكن في حالة سفن المشروع 22160 ، ستكون صواريخ كروز المضادة للطائرات والمركبات من طراز Klub-N هي الأسلحة الأساسية لهذه الفئة. يمكن تحويل الصواريخ الأخرى التي تعمل بالحاويات إلى الداخل والخارج مع مرور الوقت أيضًا.
بشكل أساسي ، تعطي هذا السفن القتالية الصغيرة نسبيًا خيارًا لإمتلاك قدرة هجومية طويلة المدى وذات مصداقية ضد الأهداف الساحلية والبرية. ، مع القدرة على وضع ثمانية صواريخ مرة واحدة في حاويتين. بدلا من ذلك يمكن وضع حاوية واحدة مع مساحة إضافية للاستخدام في عمليات أخرى.
سفينة صغيرة جميلة ذات قدرات أليس كذلك؟ لكن روسيا تشتري النموذج الأساسي.
تشتمل النسخة المحسنة من Project 22160 أيضًا على نظام صاروخي لاطلاق Shtil-1 بين الجسر و تعبئة المدفع في ضهر السفينة بين اثنتي عشرة وعشرين من صواريخ 9M317ME.
واستناداً إلى النماذج المتقدمة من نظام SA-11 Buk ، فهو يمنح هذه السفن الصغيرة مساحة للدفاع الجوي ، مما يسمح لها بحماية قوافل السفن ومناطق التمركز من التهديدات الجوية. يبلغ مدى الصواريخ 30 ميلاً تقريبًا ، كما أنها تشبه إلى حد كبير نسخة block I من صاروخ RIM-162 المطوّرة الى Sea Sparrow
هذه القدرات الإضافية ستكون مجهزة في سفينة إزاحتها حوالي 1700 طن. في المقابل ، يجب على السفن الساحلية "فئة الحرية " ، على الرغم من أنها أسرع من ذلك والتي تفوقها ضعف الإزاحة.. أن لا تتواجد في أي مكان بالقرب منها ، إلا أنها . ومن المرجح أن تكلف أكثر بكثير في البدن أيضافي الأساسي نصف مليار دولار لواحدة منها.
Freedom class Littoral Combat Ship
لا يوجد إنكار أن روسيا لديها موهبة لملء الكثير من القدرة القتالية في السفن الصغيرة ، وخاصة في الآونة الأخيرة. طرادات فئة بويان هي سفن صغيرة شريرة ، وقد أظهرت قدرتها على إطلاق صواريخ كروز طويلة المدى في سوريا من بحر قزوين لأول مرة في عام 2015. لكن القدرات النموذجية والدفاع الجوي لقوارب مشروع 22160 ذات جاذبية خاصة، كما هي قدرتها على العمل في المحيطات المفتوحة لفترات طويلة من الزمن.
ينتهي بك الأمر في فرقاطة صغيرة من نوع ما ، يمكن الحصول عليها من بحرية مرتبطة بالسيولة المالية من حيث تكاليف الاستحواذ والتكفل.. تدرك روسيا تماماً هذا الأمر لأنها تنظر إلى أي فرصة ممكنة في بيع سفنها القتالية إلى عملاء الأسلحة في الخارج. فيتنام والجزائر تخطران في البال.
سيكون من المثير للاهتمام أن نرى الى أين يذهب هذا البرنامج القتالي المثير إلى حد ما في السنوات القادمة.
تخضع السفينة الأولى في الصف ، فاسيلي بيكوف ، الآن للتجارب البحرية ، ومن المتوقع أن يتم تسليمها إلى البحرية الروسية في وقت لاحق من هذا العام. جميع السفن الست قيد الإنشاء حالياً في أحواض سفن زيلنودولسك وزدال ، وتهدف إلى الانضمام إلى أسطول البحر الأسود الأكثر قوة في روسيا بحلول أوائل عام 2020
تقوم روسيا ببناء ستة زوارق دورية من مشروع 22160 الذي يستفيد من التصميم المبتكر والمدمج ، يوفر الكثير من الإمكانيات ويحتمل أن يكون هناك كم هائل من القتال في إطار بحري صغير نسبيًا. هذا المفهوم مبتكر بما فيه الكفاية بحيث يجب أن تدرس من قبل القوات البحرية الغربية كمصدر إلهام لسفنها القتالية المتعددة المستقبل.
إزاحة هذه السفن 1،300 طن فقط ، ويصل طولها إلى 308 قدم ، وهي تتمتع بمميزات شبحية ، ولها مدى يصل إلى 6000 ميل. ويمكنها البقاء في البحر لمدة 60 يومًا بينما يضم الطاقم حوالي 80 شخصًا. فهي ليست بطيئة ، ويمكن أن تصل إلى سرعة تصل إلى 30 عقدة.
تم تصميم هذا الفئة ل مجموعة كبيرة من المهمات ، بما في ذلك كل شيء من مكافحة القرصنة إلى مكافحة الإرهاب ، وحتى الهجوم ودعم العمليات الخاصة. ولكن فوق كل شيء ، فهي سفن بحرية قادرة على أداء العمليات في المياه الزرقاء بقدر ما هي في عمليات المياه البنية.
وهي تحمل مدفع أوتوماتيكي من عيار 57 مم من طراز А-220М وزوج من قاذفات القنابل من طراز DP-65 ، بالإضافة إلى مدفعين عيار 14.5 ملم. كما تم تصميم برج Gibka للدفاع الصاروخي الجوي الذي يمكنه استيعاب ما يصل إلى 12 صاروخاً دفاعيًا سطح_جو من طراز إيغلا لتجهيز هذه السفن.
كما يمكنها استخدام أجهزة الاستشعار التلفزيونية بالأشعة تحت الحمراء والتلسكوبية في نظام المراقبة. تساعد أنظمة التدابير المضادة TK25 و PK10 على حماية السفينة من التهديدات فوق وتحت سطح البحر كذلك.
كما تحتوي السفينة الصغيرة على سطح جوي كبير و شبه حظيرة فريدة من نوعها يمكنها أن تستوعب طائرة هليكوبتر متوسطة متعددة الأغراض مثل KA-27/28/29. وهذا يعطي للسفينة إمكانية المراقبة والهجوم والقدرة على البحث والإنقاذ عبر الأفق.
بالإضافة إلى مستشعرات الملاحة ، فإن نظام الاستشعار الأساسي الخاص بسفينة الدورية هو رادار البحث سطح_جو النشط Pozitiv-ME1 3D ، والذي يمتلك نطاقًا ضد الأهداف المقاتلة تبلغ حوالي 75 إلى 100 ميل. كما أن أحدث أنظمة السونار النشط والسلبي يتم حملها مع زوج من القوارب المطاطية الصلبة التي تحيط بكل جانب من جوانب السفينة. هذه يمكن استخدامها للارسال أو التسليم ، أو الخدمات ، ولأجل واجبات أخرى.
ولكن الجزء الأكثر إثارة للاهتمام من هذا المفهوم هو المنطقة الشاسعة التي تشبه المرآب أسفل منصة المروحيات حيث يمكن تركيب حاويتين تحت أبواب متأرجحة علوية. هذه المساحة مرنة ويمكن استخدامها في كل شيء من مساحة معيشة إضافية لأفراد الطاقم أو العمليات الخاصة ، او لإطلاق واستعادة القوارب الصغيرة أو المركبات بدون ربان فوق او تحت سطح البحر و / أو حتى ملائمة ك مركز التحكم في الطائرات بدون طيار... لكن الهدف الرئيسي للفضاء هو تخزين أسلحة بعيدة المدى في حاويات.
ويجري بناء مفهوم مماثل في سفن الدوريات التي تكسر الجليد في روسيا والمخصصة للعمليات القطبية ، ولكن في حالة سفن المشروع 22160 ، ستكون صواريخ كروز المضادة للطائرات والمركبات من طراز Klub-N هي الأسلحة الأساسية لهذه الفئة. يمكن تحويل الصواريخ الأخرى التي تعمل بالحاويات إلى الداخل والخارج مع مرور الوقت أيضًا.
بشكل أساسي ، تعطي هذا السفن القتالية الصغيرة نسبيًا خيارًا لإمتلاك قدرة هجومية طويلة المدى وذات مصداقية ضد الأهداف الساحلية والبرية. ، مع القدرة على وضع ثمانية صواريخ مرة واحدة في حاويتين. بدلا من ذلك يمكن وضع حاوية واحدة مع مساحة إضافية للاستخدام في عمليات أخرى.
سفينة صغيرة جميلة ذات قدرات أليس كذلك؟ لكن روسيا تشتري النموذج الأساسي.
تشتمل النسخة المحسنة من Project 22160 أيضًا على نظام صاروخي لاطلاق Shtil-1 بين الجسر و تعبئة المدفع في ضهر السفينة بين اثنتي عشرة وعشرين من صواريخ 9M317ME.
واستناداً إلى النماذج المتقدمة من نظام SA-11 Buk ، فهو يمنح هذه السفن الصغيرة مساحة للدفاع الجوي ، مما يسمح لها بحماية قوافل السفن ومناطق التمركز من التهديدات الجوية. يبلغ مدى الصواريخ 30 ميلاً تقريبًا ، كما أنها تشبه إلى حد كبير نسخة block I من صاروخ RIM-162 المطوّرة الى Sea Sparrow
هذه القدرات الإضافية ستكون مجهزة في سفينة إزاحتها حوالي 1700 طن. في المقابل ، يجب على السفن الساحلية "فئة الحرية " ، على الرغم من أنها أسرع من ذلك والتي تفوقها ضعف الإزاحة.. أن لا تتواجد في أي مكان بالقرب منها ، إلا أنها . ومن المرجح أن تكلف أكثر بكثير في البدن أيضافي الأساسي نصف مليار دولار لواحدة منها.
Freedom class Littoral Combat Ship
لا يوجد إنكار أن روسيا لديها موهبة لملء الكثير من القدرة القتالية في السفن الصغيرة ، وخاصة في الآونة الأخيرة. طرادات فئة بويان هي سفن صغيرة شريرة ، وقد أظهرت قدرتها على إطلاق صواريخ كروز طويلة المدى في سوريا من بحر قزوين لأول مرة في عام 2015. لكن القدرات النموذجية والدفاع الجوي لقوارب مشروع 22160 ذات جاذبية خاصة، كما هي قدرتها على العمل في المحيطات المفتوحة لفترات طويلة من الزمن.
ينتهي بك الأمر في فرقاطة صغيرة من نوع ما ، يمكن الحصول عليها من بحرية مرتبطة بالسيولة المالية من حيث تكاليف الاستحواذ والتكفل.. تدرك روسيا تماماً هذا الأمر لأنها تنظر إلى أي فرصة ممكنة في بيع سفنها القتالية إلى عملاء الأسلحة في الخارج. فيتنام والجزائر تخطران في البال.
سيكون من المثير للاهتمام أن نرى الى أين يذهب هذا البرنامج القتالي المثير إلى حد ما في السنوات القادمة.
تخضع السفينة الأولى في الصف ، فاسيلي بيكوف ، الآن للتجارب البحرية ، ومن المتوقع أن يتم تسليمها إلى البحرية الروسية في وقت لاحق من هذا العام. جميع السفن الست قيد الإنشاء حالياً في أحواض سفن زيلنودولسك وزدال ، وتهدف إلى الانضمام إلى أسطول البحر الأسود الأكثر قوة في روسيا بحلول أوائل عام 2020
