أحرزت تركيا تقدما في بناء أول حاملة طائرات محلية الصنع، وهي سفينة هجومية ستكتمل خلال عام تقريبا، وتعزز قدرات القوات البحرية التركية.
والحاملة "TCG Anadolu" يجري بناؤها في موقع إنجاز المشروع في حوض بناء السفن بمنطقة طوزلا في مدينةإسطنبول، وقد التقطت وكالة الأناضول صورا للحاملة التي يتقدم فيها العمل بسرعة، وفق القائمين على المشروع.
وقال رئيس غرفة التجارة البحرية في تركيا متين قلقوان إن 90% من الأجزاء المكونة للحاملة باتت جاهزة، وإن الفرق المختصة تعمل حاليا على تثبيت الأجزاء الجاهزة، مضيفا أن الشروع في التجهيزات الداخلية سيبدأ فور الانتهاء من تصنيع مكونات الهيكل الخارجي للسفينة.
مجسم للسفينة الهجومية التي تبلغ كلفتها مليار يورو (الأناضول)
وتابع أن الحاملة التركية تعتبر صغيرة لكنها قادرة على القيام بوظائف متعددة تجعلها تتفوق على حاملات الطائرات الأخرى في العالم. وأوضح أنها تتكون من 114 جزءا، وأن 10% من هذه الأجزاء تم دمجها وتركيبها داخل حوض بناء السفن، مشيرا إلى أن أعمال التصنيع تستمر بسرعة كبيرة.
ووفق المسؤول التركي، فإن جميع أجزاء السفينة ستكون جاهزة بحلول يوليو/تموز أو أغسطس/آب القادمين، وستبحر السفينة في فبراير/شباط أو مارس/آذار 2019 لتبدأ بعد ذلك مباشرة الاختبارات عليها.
وقال قلقوان "قواتنا البحرية ستقطع شوطا كبيرا بعد اتمام تصنيع هذه السفينة، وستكون تركيا من بين الدول العشرة التي تمتلك مثل هذه السفن. هناك تقريبا ست دول تنتج مثل هذه الحاملات، ونحن ننتج هذه السفينة بخبراتنا المحلية، ونسعى لأن تكون جاهزة في مثل هذه الوقت من العام القادم".
عمال بصدد تركيب أجزاء من هيكل الحاملة (الأناضول)
رئيس غرفة التجارة البحرية في تركيا أكد أيضا أن 68% من أجزاء السفينة يتم تصنيعها بقدرات وخبرات محلية، في حين أن هناك أجزاء أخرى تم استيرادها من الخارج. وقال إن بلاده تتقدم بسرعة كبيرة في طريق اكتساب القدرة على إنتاج سفن محلية الصنع 100%.
وأكد على أهمية هذا المشروع وضخامته إذ تبلغ قيمة السفينة أكثر من مليار يورو، موضحا أن المشروع بدأ برؤية وتوجيهات من الرئيس رجب طيب أردوغان.
المصدر : وكالة الأناضول
والحاملة "TCG Anadolu" يجري بناؤها في موقع إنجاز المشروع في حوض بناء السفن بمنطقة طوزلا في مدينةإسطنبول، وقد التقطت وكالة الأناضول صورا للحاملة التي يتقدم فيها العمل بسرعة، وفق القائمين على المشروع.
وقال رئيس غرفة التجارة البحرية في تركيا متين قلقوان إن 90% من الأجزاء المكونة للحاملة باتت جاهزة، وإن الفرق المختصة تعمل حاليا على تثبيت الأجزاء الجاهزة، مضيفا أن الشروع في التجهيزات الداخلية سيبدأ فور الانتهاء من تصنيع مكونات الهيكل الخارجي للسفينة.
وتابع أن الحاملة التركية تعتبر صغيرة لكنها قادرة على القيام بوظائف متعددة تجعلها تتفوق على حاملات الطائرات الأخرى في العالم. وأوضح أنها تتكون من 114 جزءا، وأن 10% من هذه الأجزاء تم دمجها وتركيبها داخل حوض بناء السفن، مشيرا إلى أن أعمال التصنيع تستمر بسرعة كبيرة.
ووفق المسؤول التركي، فإن جميع أجزاء السفينة ستكون جاهزة بحلول يوليو/تموز أو أغسطس/آب القادمين، وستبحر السفينة في فبراير/شباط أو مارس/آذار 2019 لتبدأ بعد ذلك مباشرة الاختبارات عليها.
وقال قلقوان "قواتنا البحرية ستقطع شوطا كبيرا بعد اتمام تصنيع هذه السفينة، وستكون تركيا من بين الدول العشرة التي تمتلك مثل هذه السفن. هناك تقريبا ست دول تنتج مثل هذه الحاملات، ونحن ننتج هذه السفينة بخبراتنا المحلية، ونسعى لأن تكون جاهزة في مثل هذه الوقت من العام القادم".
رئيس غرفة التجارة البحرية في تركيا أكد أيضا أن 68% من أجزاء السفينة يتم تصنيعها بقدرات وخبرات محلية، في حين أن هناك أجزاء أخرى تم استيرادها من الخارج. وقال إن بلاده تتقدم بسرعة كبيرة في طريق اكتساب القدرة على إنتاج سفن محلية الصنع 100%.
وأكد على أهمية هذا المشروع وضخامته إذ تبلغ قيمة السفينة أكثر من مليار يورو، موضحا أن المشروع بدأ برؤية وتوجيهات من الرئيس رجب طيب أردوغان.