الملك عبدالله الثاني يستقبل وزير الخارجيه الإماراتي

نشامى الاردن

عضو مميز
إنضم
3 أبريل 2013
المشاركات
10,962
التفاعل
34,523 246 0
الدولة
Jordan
image.jpeg


استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الثلاثاء، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، في اجتماع تناول العلاقات بين البلدين الشقيقين، والأوضاع على الساحة الإقليمية.

وأكد جلالة الملك الحرص على توطيد العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين الاْردن ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتوسيع آفاق التعاون بينهما في المجالات كافة.

كما تم التأكيد، خلال اللقاء، الذي تخلله مأدبة غداء، على المستوى العالي من التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين في جهودهما لمعالجة الأزمات الإقليمية، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وبما يخدم القضايا العربية ومصالحهما المشتركة.

وعبر جلالة الملك عن تقديره لدولة الإمارات، بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على الدعم المتواصل الذي تقدمه للأردن، لتنفيذ المشاريع التنموية
.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية توسيع حجم الاستثمارات الإماراتية في المملكة، لافتا إلى الميزات التنافسية التي يوفرها الاقتصاد الأردني للمستثمرين في العديد من القطاعات الحيوية.

وتطرق اللقاء إلى مجمل التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة وبعض الدول العربية، والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لها تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها
.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية والقدس، شدد جلالة الملك على أهمية القمة العربية المقبلة في تنسيق وتوحيد المواقف العربية الداعمة للحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقدر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك لخدمة القضايا العربية والإسلامية، ومساعيه لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدا سموه حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الأردن في شتى الميادين، وبما يخدم مصالحهما المشتركة.

وأكد أهمية دور الأردن الاستراتيجي في المنطقة، وحرص دولة الإمارات على الوقوف إلى جانب المملكة لمساعدتها على تجاوز التحديات، والمضي قدما في تنفيذ المشاريع التنموية والاقتصادية.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والسفير الإماراتي في عمان.
 
وزير الخارجية الأردني: نؤيد حق الإمارات في الجزر التي تحتلها إيران


أعلن وزير الخارجية الأردني، اليوم الثلاثاء 13 مارس/ آذار، تأييده لحق دولة الإمارات في الجزر الثلاث التي تحتلها إيران.

وأضاف أنه يجب أن تكون الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، حسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.


وقال وزير الخارجية الإماراتي خلال مؤتمر مشترك له مع نظيره الأردني إنه ناقش في الأردن عددا من القضايا منها القضية الفلسطينية والملف السوري.

وأضاف عبد الله بن زايد أن الإمارات تستضيف 200 ألف أردني.


وتحتل إيران 3 جزر إماراتية منذ عام 1971 هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزء من جزيرة أبو موسى.
 
إرث الحسين وزايد يترسخ مجددا في عمان العروبة

image.jpeg


في عاصمة أخرى غير عمّان قد يبدو مشهد زيارة وزير للخارجية إلى دولة أخرى أمرا طبيعيا للغاية، لكن أن تكون هذه العاصمة هي عمان، ووزير الخارجية هو أحد أبناء "زايد الخير" فإن الخبر ليس عاديا بكل تأكيد، والزيارة ليست كذلك أيضا، فما يجمع الأردن والإمارات أمس واليوم وغدا أقوى بكثير مما يحاك أو يدبر، فإرث المعفور لهما الحسين بن طلال وزايد بن نهيان ترسخ مجددا في عاصمة تحمل كل معاني الوفاء لمن قدّم ووقف وساند، علما أن الأردنيين ومنذ عقود لا يعطون أي مسميات للشيخ زايد طيب الله ثراه، فقد اعتادوا أن يصفوه حيا وراحلا ب"زايد الخير"، ومن بعد فإن الأبناء حملوا لقب "أبناء زايد الخير".

عبدالله بن زايد في عمان، وهو يعتبر من أقرب أبناء "زايد الخير إلى "حكمة وحنكة" والده الراحل، وقد لوحظ الرجل منذ أن وطأت قدمه أرض عمّان، وهو يكابد مشاعر شتي، فهذه العاصمة وفية لوالده، وظل لها مكانتها الخاصة في قلب الأبناء، وقدا بدا الشيخ عبدالله بن زايد أقرب إلى طبيعته وعفويته من "الوزير الدبلوماسي"، فقد قال كلاما يُقرّب ولا يُبعّد كعادة الإمارات التي حغرافيا أيضاقرّبت ولم تُبعّد، والأهم أنه قصّر المسافة إلى حد يصعب تصديقه بين عمان وأبوظبي، وكأنه يقول إن إرث الحسين وزايد لا تُبدّده أي اعتبارات، وأنه أحدا لا يمكنه أن يُفكّك الأساسات المتينة لهذه العلاقة.

الثابت الوحيد في العلاقة الأردنية الإماراتية هو التواصل والتنسيق، وإجراء الصيانة الدورية للعلاقات، وما عدا ذلك "تفاصيل عابرة" لا يلتفت إليها أحد، إذ يمكن القول إن عمان وأبوظبي تحضران لقفزة كبيرة في علاقاتهما، إذ يمكن لهذه القفزة أن تطلق مسارا جديدا للعلاقات على كل الأصعدة، فلن ينسى أي أردني ماذا فعلت الإمارات في اللحظات الأولى التي تلت إعلان وفاة الحسين بن طلال، فما فعلته الإمارات "كبير وكبير وكريم" مالا وإعلاما.. ودمعاً سخيا، اعتقد العالم معه أن المتوفى إماراتي وليس أردنيا، لكنها "العشرة" التي لا تهون إلا على "إبن الحرام".

عبدالله إبن "زايد الخير" في عمان يبدو هذا حدثا استثنائيا، فهو مكلف من كل أبناء زايد الخير، والأردن في الأولويات الإماراتية يأتي في الطليعة، فمن زايد الخير إلى خليفة الصابر على المرض، إلى محمد "المُتحمّل" ل"الشيلة التقيلة" ظلت عمان في قلب كل إماراتي، مثلما أبوظبي ودبي وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والشارقة والفجيرة في قلب كل أردني، إذ لم يأت إبن زايد الخير ليقول إن علاقات الأردن والإمارات نموذجية فهذا يعرفه القاصي والداني، هو جاء ليقول إن إمارت زايد الخير ل"السيف ولهزّات الزمان" في كل ما يتعلق بالأردن والأردنيين.

ومن محاسن القدر والأقدار السياسية أن يكون على رأس دبلوماسية الأردن "وزير أمين" خَبِر عن قرب محبة الإماراتيين للأردن، فوزيرنا النشط له "بصمة مميزة" على قلوب الإماراتيين، وهي بصمة تركها كل أردني ساهم بتواضع صادق في بناء الإمارات، فتحية للوزير أيمن الصفدي الذي صنع جلوسه على مقعد وزير الخارجية في الأردن الفرق للدبلوماسية الأردنية.

إبن زايد الخير في عمان.. هذا حدث استثنائي كبير، وبالطبع له ما بعده.
 
عودة
أعلى