أمريكا تنشر درعها الصاروخي في أنحاء أوروبا و آسيا و في المنطقة العربية بسبب أنهاتعرف أن روسيا تطور صواريخ يصعب صدها ولذلك هي تنشر منظومتها في كل مكان لرفع فرص إصابة هذه الصواريخ قبل وصولها إلى القارة الأمريكية
هناك ادعاءات أن الصاروخ يمتلك زمن إطلاق قصير! حيث تم طرح عدة فرضيات هناك من ذهب إلى المحرك الجديد للمرحلة الأولى PDU-99 وهناك من يدعي استخدام محرك تفجير نبضي (pulse detonation engine (PDE)) حيث قامت روسيا فعليا بإجراء اختبارات على هذا النوع من المحركات!
كما تؤكد بعض التقارير أن المحرك الجديد يعمل على تسريع صاروخ Sarmat بشكل مفرط نحو المدار، مما يقلل من علامات الكشف بالأشعة تحت الحمراء للإطلاق بالإضافة إلى الوقت المتاح لأقمار الإنذار المبكر للكشف عن مثل هذا الإطلاق.
ونظرًا لأن علامات الكشف بالأشعة تحت الحمراء مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بنوع المحرك ومكونات الوقود وزمن الاحتراق وهندسة الصواريخ ومعايير غرفة الاحتراق وظروف الطيران، فمن الممكن أن يتسبب المحرك الجديد (أو) والوقود الجديد في صعوبة اكتشاف مرحلة الانطلاق وتوصيفها.