الخرطوم 11 مارس 2018- أمر جهاز الأمن والمخابرات في السودان، يوم الأحد، الصحف اليومية بوقف الحملات المناوئة لمصر.
رئيس المخابرات المصرية وصل الخرطوم بدعوة من نظيره صلاح قوش
وعلمت (سودان تربيون) من مصادر متطابقة في الخرطوم أن إدارة الإعلام في جهاز الأمن، عممت توجيهات على رؤوساء تحرير الصحف بعدم الجنوح لإثارة المواضيع الخلافية مع القاهرة، ومنع الكتابات السالبة والتصعيدية.
ويسيطر جهاز الأمن على الصحف اليومية في السودان بشكل كبير، وكثيرا ما يوقعها تحت طائلة العقوبات بالمصادرة والايقاف حال تجاهل توجيهاته شبه المستمرة.
وتجئ التوجيهات الأمنية للإعلام السوداني بوقف التصعيد ضد مصر بعد ساعات من لقاءات جمعت رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس مصطفى كامل بمسؤولين في الخرطوم بينهم الرئيس عمر البشير ووزير دفاعه، ناقشت بشفافية القضايا العالقة وكيفية معالجتها في إطار اللجنة الرباعية التي تشكلت مؤخرا بين البلدين.
وبين السودان ومصر عدة ملفات عالقة منها الموقف حيال سد النهضة الإثيوبي والنزاع الحدودي على مثلث حلايب المشاطئ للبحر الأحمر والذي تسيطر عليه مصر منذ 1992.
وفي أبريل من العام 2017 أنهي السودان ومصر مباحثات ساخنة التأمت بالخرطوم وتوجت بالاتفاق على كتابة ميثاق شرف لضبط الاعلام في البلدين خلال تناوله للقضايا المشتركة.
غير أن هذا الميثاق لم يرى النور حتى اللحظة.
وشن الاعلام المصري حملة شرسة ضد السودان بعد قرار الخرطوم بوقف استيراد سلع مصرية، وصلت حد الإساءة للشعب السوداني وقيادته السياسية.
رئيس المخابرات المصرية وصل الخرطوم بدعوة من نظيره صلاح قوش
وعلمت (سودان تربيون) من مصادر متطابقة في الخرطوم أن إدارة الإعلام في جهاز الأمن، عممت توجيهات على رؤوساء تحرير الصحف بعدم الجنوح لإثارة المواضيع الخلافية مع القاهرة، ومنع الكتابات السالبة والتصعيدية.
ويسيطر جهاز الأمن على الصحف اليومية في السودان بشكل كبير، وكثيرا ما يوقعها تحت طائلة العقوبات بالمصادرة والايقاف حال تجاهل توجيهاته شبه المستمرة.
وتجئ التوجيهات الأمنية للإعلام السوداني بوقف التصعيد ضد مصر بعد ساعات من لقاءات جمعت رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس مصطفى كامل بمسؤولين في الخرطوم بينهم الرئيس عمر البشير ووزير دفاعه، ناقشت بشفافية القضايا العالقة وكيفية معالجتها في إطار اللجنة الرباعية التي تشكلت مؤخرا بين البلدين.
وبين السودان ومصر عدة ملفات عالقة منها الموقف حيال سد النهضة الإثيوبي والنزاع الحدودي على مثلث حلايب المشاطئ للبحر الأحمر والذي تسيطر عليه مصر منذ 1992.
وفي أبريل من العام 2017 أنهي السودان ومصر مباحثات ساخنة التأمت بالخرطوم وتوجت بالاتفاق على كتابة ميثاق شرف لضبط الاعلام في البلدين خلال تناوله للقضايا المشتركة.
غير أن هذا الميثاق لم يرى النور حتى اللحظة.
وشن الاعلام المصري حملة شرسة ضد السودان بعد قرار الخرطوم بوقف استيراد سلع مصرية، وصلت حد الإساءة للشعب السوداني وقيادته السياسية.