انطلق اليوم الأربعاء بالدار البيضاء تمرين محاكاة مشترك بين فريقي البحث و الانقاذ المغربي و نظيره السعودي ،و الذي يندرج في إطار التعاون القائم بين المديرية العامة للوقاية المدنية المغربية و المديرية العامة للدفاع المدني السعودي .
و يجمع التمرين ،المعروف تحت اسم (ساموتيكس 18) ،الذي سيتواصل على مدى 36 ساعة ، فريق البحث والانقاذ المغربي في الوسط الحضري "او.اس.اي.ار المغرب"، ونظيره السعودي "اس.اي.اس.ار.تي"، و ذلك تحت اشراف الهيئة الاستشارية الدولية للبحث و الانقاذ التابعة للأمم المتحدة (اينساراغ).
ويعبأ هذا التدريب، الذي يجرى في ثلاثة مواقع، هي مدرسة الوقاية المدنية بالدار البيضاء، والمصنع القديم للشاي بعين السبع، ومطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وسائل لوجيستيكية من الفريقين، وكذا من وزارة الداخلية والمديرية العامة للوقاية المدنية.
و يجمع التمرين المشترك وحدتين صنفتهما "اينساراغ" (المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ) ك"فئة ثقيلة"، حيث سيحاكي حدوث زلزال واسع النطاق دمر منطقة حضرية ذات كثافة سكانية عالية، وتسبب في أضرار بشرية ومادية، وخلف خسائر مهمة على مستوى البنيات التحتية.
ويتطلب التمرين المشترك 36 ساعة من العمل المستمر، طبقا لتوجيهات "اينساراغ"، التي تشرف على هذه العمليات، مع تعبئة 100 عنصرا من مجموعة "او.اس.اي.ار المغرب"، و93 عنصرا من نظيرتها السعودية "اس.اي.اس.ار.تي"، و11 عنصرا من فريق إدارة التداريب و80 عنصرا من فريق تنظيم التداريب.
وبالمناسبة، أكد قائد فريق البحث والإنقاذ المغربي حسن لمرابط في تصريح صحفي أنه يتوخى من وراء هذا التمرين المشترك تبادل الخبرات و الإطلاع على أحدث المعدات المستعملة في مثل هذه العمليات ،فضلا عن تقوية علاقات التعاون القائمة بين البلدين في هذا الميدان وتكثيف استعدادهما للحفاظ على تصنيف الفريقين ضمن "الفئة الثقيلة".
وأشار في هذا الصدد ، إلى أن الفريق المغربي يعد أول وحدة على الصعيد الافريقي يظفر بهذا التصنيف من طرف الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التابعة للامم المتحدة ك"فئة ثقيلة"، وذلك من أصل 80 دولة على الصعيد العالمي .
وأبرز أن هناك سلسلة من المعايير التي يفترض أن يلتزم بها بلد ما حتى يحظى بهذه الميزة على مدى خمس سنوات في أفق تجديدها، والتي تخول له امكانية استجابة لطلب الاغاثة المعلن عليه من طرف دولة ما ،عند تعرضها لأية كارثة طبيعية، ومن بينها توفير العدد الكافي من العناصر الميدانية القادرة على التدخل في موقعين متضررين وفي آن واحد، والقدرة على تأمين الاكتفاء الذاتي لعناصرها من إيواء وتموين طيلة فترة الاقامة في حدود 10 أيام على أبعد تقدير، وكذا القدرة على استعمال احدث المعدات المتطورة بما فيها وسائل الاتصال عبر الاقمار الاصطناعية.
وأشار إلى أن المغرب ، المصنف منذ 2014 ضمن الفئة الثقيلة، يتوفر حاليا على 100 من عناصر الوقاية المدنية المؤهلين للقيام بالمهمات الانسانية النبيلة وفقا للمعايير الدولية، (30 ضابط و57 ضابط صف و13 طبيب وممرض)، موزعين بين مجموعة من الوحدات المتباينة ويتعلق الأمر بكل من : وحدة تنشيط وإدارة التمارين ، ووحدة إدارة العمليات والقيادة ووحدة الدعم التقني واللوجستيكي، وأربع وحدات للبحث والإنقاذ وأربعة أخرى للإسعاف الطبي.
من جهته ، قال العميد محمود سليمان ، مساعد مدير عام الدفاع المدني السعودي لشؤون العمليات ، إن هذا التمرين يأتي ليجسد العلاقة المتينة التي تجمع المملكة العربية السعودية و المملكة المغربية في مجال الدفاع المدني .
وأبرز أن هذا التمرين المشترك يروم تحقيق مجموعة من الأهداف تتعلق بالتنسيق و التكامل و الاحتكاك ما بين فريقي البحث و الانقاذ السعودي و نظيره المغربي ، المصنفين عالميا ضمن الفئة الثقيلة .
و يندرج التمرين ايضا ، يضيف المسؤول السعودي ، في اطار برنامج تهيئة الفريقين لمرحلة اعادة التصنيف ، معربا عن تطلع الجانب السعودي إلى معاودة التجربة مستقبلا بالمملكة العربية السعودية رغبة منه في الظفر من جديد بميزة "الفئة الثقيلة".
وقد عرف حفل الانطلاقة الرسمية للتمرين المشترك للتدخل "ساموتيكس 2018" حضور الوفد المرافق للفريق السعودي وممثلين عن وزارة الداخلية والقطاعات الوزارية المدعوة، فضلا عن الحاميات العسكرية للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، وولاية الدار البيضاء وعمالة عين السبع.
و يجمع التمرين ،المعروف تحت اسم (ساموتيكس 18) ،الذي سيتواصل على مدى 36 ساعة ، فريق البحث والانقاذ المغربي في الوسط الحضري "او.اس.اي.ار المغرب"، ونظيره السعودي "اس.اي.اس.ار.تي"، و ذلك تحت اشراف الهيئة الاستشارية الدولية للبحث و الانقاذ التابعة للأمم المتحدة (اينساراغ).
ويعبأ هذا التدريب، الذي يجرى في ثلاثة مواقع، هي مدرسة الوقاية المدنية بالدار البيضاء، والمصنع القديم للشاي بعين السبع، ومطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وسائل لوجيستيكية من الفريقين، وكذا من وزارة الداخلية والمديرية العامة للوقاية المدنية.
و يجمع التمرين المشترك وحدتين صنفتهما "اينساراغ" (المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ) ك"فئة ثقيلة"، حيث سيحاكي حدوث زلزال واسع النطاق دمر منطقة حضرية ذات كثافة سكانية عالية، وتسبب في أضرار بشرية ومادية، وخلف خسائر مهمة على مستوى البنيات التحتية.
ويتطلب التمرين المشترك 36 ساعة من العمل المستمر، طبقا لتوجيهات "اينساراغ"، التي تشرف على هذه العمليات، مع تعبئة 100 عنصرا من مجموعة "او.اس.اي.ار المغرب"، و93 عنصرا من نظيرتها السعودية "اس.اي.اس.ار.تي"، و11 عنصرا من فريق إدارة التداريب و80 عنصرا من فريق تنظيم التداريب.
وبالمناسبة، أكد قائد فريق البحث والإنقاذ المغربي حسن لمرابط في تصريح صحفي أنه يتوخى من وراء هذا التمرين المشترك تبادل الخبرات و الإطلاع على أحدث المعدات المستعملة في مثل هذه العمليات ،فضلا عن تقوية علاقات التعاون القائمة بين البلدين في هذا الميدان وتكثيف استعدادهما للحفاظ على تصنيف الفريقين ضمن "الفئة الثقيلة".
وأشار في هذا الصدد ، إلى أن الفريق المغربي يعد أول وحدة على الصعيد الافريقي يظفر بهذا التصنيف من طرف الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التابعة للامم المتحدة ك"فئة ثقيلة"، وذلك من أصل 80 دولة على الصعيد العالمي .
وأبرز أن هناك سلسلة من المعايير التي يفترض أن يلتزم بها بلد ما حتى يحظى بهذه الميزة على مدى خمس سنوات في أفق تجديدها، والتي تخول له امكانية استجابة لطلب الاغاثة المعلن عليه من طرف دولة ما ،عند تعرضها لأية كارثة طبيعية، ومن بينها توفير العدد الكافي من العناصر الميدانية القادرة على التدخل في موقعين متضررين وفي آن واحد، والقدرة على تأمين الاكتفاء الذاتي لعناصرها من إيواء وتموين طيلة فترة الاقامة في حدود 10 أيام على أبعد تقدير، وكذا القدرة على استعمال احدث المعدات المتطورة بما فيها وسائل الاتصال عبر الاقمار الاصطناعية.
وأشار إلى أن المغرب ، المصنف منذ 2014 ضمن الفئة الثقيلة، يتوفر حاليا على 100 من عناصر الوقاية المدنية المؤهلين للقيام بالمهمات الانسانية النبيلة وفقا للمعايير الدولية، (30 ضابط و57 ضابط صف و13 طبيب وممرض)، موزعين بين مجموعة من الوحدات المتباينة ويتعلق الأمر بكل من : وحدة تنشيط وإدارة التمارين ، ووحدة إدارة العمليات والقيادة ووحدة الدعم التقني واللوجستيكي، وأربع وحدات للبحث والإنقاذ وأربعة أخرى للإسعاف الطبي.
من جهته ، قال العميد محمود سليمان ، مساعد مدير عام الدفاع المدني السعودي لشؤون العمليات ، إن هذا التمرين يأتي ليجسد العلاقة المتينة التي تجمع المملكة العربية السعودية و المملكة المغربية في مجال الدفاع المدني .
وأبرز أن هذا التمرين المشترك يروم تحقيق مجموعة من الأهداف تتعلق بالتنسيق و التكامل و الاحتكاك ما بين فريقي البحث و الانقاذ السعودي و نظيره المغربي ، المصنفين عالميا ضمن الفئة الثقيلة .
و يندرج التمرين ايضا ، يضيف المسؤول السعودي ، في اطار برنامج تهيئة الفريقين لمرحلة اعادة التصنيف ، معربا عن تطلع الجانب السعودي إلى معاودة التجربة مستقبلا بالمملكة العربية السعودية رغبة منه في الظفر من جديد بميزة "الفئة الثقيلة".
وقد عرف حفل الانطلاقة الرسمية للتمرين المشترك للتدخل "ساموتيكس 2018" حضور الوفد المرافق للفريق السعودي وممثلين عن وزارة الداخلية والقطاعات الوزارية المدعوة، فضلا عن الحاميات العسكرية للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، وولاية الدار البيضاء وعمالة عين السبع.