ترك برس
أعلن مسؤولون في وكالة المشتريات الدفاعية التركية أن أنقرة ستعمل على استبدال أسطول طائرات التدريب القديمة "تي 38" بطائرة التدريب المسلحة "هورجيت" Hurjet التي تنتجها شركة صناعات الفضاء التركية تاي (TAI).
ونقل موقع ديفينس نيوز في نسخته العربية عن المسؤولين الأتراك أن الطائرات الجديدة ستحلّ محل أسطول مؤلف من 70 طائرة “تي-38″ تم تطويرها بين أعوام 1961 و1972.
وفي هذا الإطار، قال مسؤول في شركة TAI إن عملية إنتاج طائرة "هورجيت" لن تقتصر على 70 وحدة فحسب، حيث إن دراسات السوق أظهرت إمكانات تصدير قوية.
ووفقا للموقع يعتزم الجيش التركي استخدام طائرة "هورجيت" لمهام التدريب وعمليات الدعم الجوي القريب بموازاة مقاتلات “أف-16” (F-16) التي يمتلكها. وقال ضابط في سلاح الجو إن “الهورجيت ستشكّل منصة أساسية استراتيجية في حربنا على الإرهاب”.
يذكر أن مجلس إدارة شركة TAI وافق في في آب/ أغسطس الماضي على بدء أعمال تطوير الطائرة الجديدة. ومنذ ذلك الحين تعمل الشركة على مرحلة التصميم. وقال المسؤول نفسه “إننا نأمل في أن تقوم الطائرة برحلتها الميدانية الأولى في عام 2022."
وبالإضافة إلى الحروب غير المتكافئة، يخطط الجيش التركي لاستخدام “هورجيت” في بعثات أمن الحدود.
وتبلغ السرعة القصوى للطائرة هورجيت 1.2 ماخ ويمكن أن تحلق على ارتفاع أقصى من 45.000 قدم. وتصل حمولتها إلى 3000 كيلو غرام بما في ذلك الذخائر، والرادارات والكاميرات.
وتعد طائرة “هورجيت” نسخة ذات محرك نفاث من نظيرتها “هوركوش” (Hurkus) ذات المحرك التوربيني. وكان المسؤولون الأتراك اختبروا بنجاح طائرة “هوركوش -سي” (Hurkus-C) وهي النسخة المسلّحة من نسخة “هوركوس” المجهّزة بصاروخ مضاد للدبابات بعيد المدى موجه بالليزر من نوع L-UMTAS.
وستخصص الطائرة هوركوش-سي لمهام الدعم الأرضي القريب، وهي مجهزة بأربع نقاط تحميل خارجية تستطيع حمل 1500 كيلوغرام، وجهاز فلير متقدم من شركة أسيلسان، إلى جانب القدرة على حمل صواريخ سيليت الموجهة بالليزر، وصواريخ ميرزاك المضادة للدبابات. وتصل أقصى سرعة للطائرة إلى 574 كم في الساعة.