هدا النوع من سوء طالع المغامرات الفرنسية ليس الأول من نوعه،ففي سنة 2014 ،فرنسا كانت قد عقدت صفقة بيع أقمار إصطناعية فرنسية لفائدة الامارات العربية المتحدة تتضمن مجموعة من المعدات الاليكترونية الأمريكية ،رفضت هده الاخيرة بيع الأقمار الاصطناعية للإمارات،لكن بعد شد وجدب وبعد عدة مشاورات ومحادثات ديبلوماسية بين باريس وواشنطن ثم رفع الحضر ،من المؤكد هده المرة أن الرئيس الفرنسي ماكرون سيعيد نفس السيناريو لمطالبة دونالد ترامب خلال زيارته المرتقبة في شهر ابريل القادم العدول عن فكرة رفض بيع الرقاقات الاليكترونية والتي تدخل ضمن تحهيزات الصاروخ الجوال SCLAP ,علما أن الشركة الفرنسية MBDA هي مصنعة الصاروخ وإلا فإن المجموعة الفرنسية الرائدة في صناعة العتاد الحربي ملزمة بالبحث عن رقاقات إليكترونية بديلة عن الأمريكية.
هده واحدة من المشاكل التي تعترض فرنسا والصناعة الحربية في البلاد والتي هي ملزمة بعدة إتفاقيات تصدير أو تعاون فيما بينها وبين باقي الشركاء الاوروبين وخاصة ألمانيا.
www.opex360.com/2018/03/02/