http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5AEEB935-40FF-47B4-A6AC-79D1B1FEAC60.htm
في خضم الذكرى الخامسة لوصوله للسلطةإطلاق نار على موكب ساكاشفيلي قرب أوسيتيا الجنوبية
ساكاشفيلي (وسط) وكازنسكي (يمين) زارا نقطة تفتيش بأكالغوري (رويترز)
اتهمت السلطات الجورجية اليوم القوات الروسية بإطلاق النار على موكب الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي ونظيره البولندي ليش كازنسكي في نقطة تفتيش بالقرب من إقليم أوسيتا الجنوبية.
وتزامن هذا الحادث مع دعوة ساكاشفيلي مواطنيه إلى توحيد صفوفهم في مواجهة ما دعاه التهديد الروسي الخطير لبلدهم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم الرئاسة الجورجية ناتو بارتشكالدزي قولها إن الرئيسين كانا يزوران نقطة التفتيش بمنطقة أكالغوري قرب أوسيتيا الجنوبية عندما أطلقت القوات الروسية النار.
وأضافت أنهما غادرا المكان على الفور مشيرة إلى أنه لم يسجل هناك سقوط أي ضحايا. وقالت إن الأمر لم يتضح بعد ما إذا كانت الطلقات استهدفت الموكب أو في اتجاه آخر.
التهديد الروسي
وكان ساكاشفيلي دعا في خطاب له بمناسبة الذكرى الخامسة لانتصار ما أصبح يعرف بثورة الورود -التي أتت به إلى السلطة- مواطنيه إلى توحيد صفوفهم في مواجهة ما دعاه التهديد الروسي الخطير لبلدهم.
وقال في خطاب نقله التلفزيون الرسمي إن جورجيا تعرضت للهجوم الروسي في الصيف الماضي بسبب ماحققته من نجاح في السنوات الماضية.
وطالب مواطنيه بالثقة في المستقبل والتحلي بالشجاعة معتبرا أن مكافحة الفقر يظل يمثل تحديا حقيقيا للبلاد. وقال إن "الثورة لن تستكمل مسارها مادمنا لم ننتصر في معركتنا ضد الفقر".
روسيا شنت هجوما كبيرا على القوات الجورجية الصيف الماضي (الفرنسية-أرشيف)
ويواجه ساكاشفيلي (40 عاما) الذي تولى السلطة بعد أن دفع أنصاره الرئيس السابق إدوارد شفرنادزه إلى الاستقالة، انتقادات كبيرة على خلفية تدبيره للنزاع المسلح في أغسطس/آب الماضي بشأن إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
يشار إلى أن العلاقات بين روسيا وجورجيا لا تزال متوترة على خلفية النزاع الجورجي الأوسيتي الجنوبي، واعتراف موسكو لاحقا باستقلال كل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عن جورجيا.
وكانت روسيا قد شنت هجوما كبيرا على القوات الجورجية التي غزت أوسيتيا الجنوبية في السابع والثامن من أغسطس/آب في مسعى لاستعادة السيطرة عليها، وسط إدانات الغرب وقلقه إزاء الأمن بمنطقة القوقاز التي تعتبر ممرا لشحنات الغاز من بحر قزوين إلى الغرب.
تخفيف التوتر
وبهدف تخفيف التوتر عقدت روسيا وجورجيا الأربعاء الماضي بجنيف أول محادثات منذ الحرب بينهما شارك فيها ممثلون من إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وذكرت تقارير صحفية أن الأطراف ناقشت الخلافات الجوهرية بشأن وضع الإقليمين وتحديد المسؤولية عن الحرب لمعالجة قضايا عملية مثل منع الحوادث الأمنية ومساعدة اللاجئين.
وقال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي بيير موريل إن روسيا وجورجيا طلبتا من الوسطاء إعداد مقترحات لتقديمها في الجولة الثانية التي ستعقد في 17 و18 ديسمبر/كانون الأول لبحث المشاكل الجوهرية.
ويتطلع الوسطاء وهم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى أن تبني سلسلة الاجتماعات في جنيف الثقة تدريجيا لحل المشاكل الأكثر إلحاحا.
المصدر:وكالات
في خضم الذكرى الخامسة لوصوله للسلطةإطلاق نار على موكب ساكاشفيلي قرب أوسيتيا الجنوبية
ساكاشفيلي (وسط) وكازنسكي (يمين) زارا نقطة تفتيش بأكالغوري (رويترز)
اتهمت السلطات الجورجية اليوم القوات الروسية بإطلاق النار على موكب الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي ونظيره البولندي ليش كازنسكي في نقطة تفتيش بالقرب من إقليم أوسيتا الجنوبية.
وتزامن هذا الحادث مع دعوة ساكاشفيلي مواطنيه إلى توحيد صفوفهم في مواجهة ما دعاه التهديد الروسي الخطير لبلدهم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم الرئاسة الجورجية ناتو بارتشكالدزي قولها إن الرئيسين كانا يزوران نقطة التفتيش بمنطقة أكالغوري قرب أوسيتيا الجنوبية عندما أطلقت القوات الروسية النار.
وأضافت أنهما غادرا المكان على الفور مشيرة إلى أنه لم يسجل هناك سقوط أي ضحايا. وقالت إن الأمر لم يتضح بعد ما إذا كانت الطلقات استهدفت الموكب أو في اتجاه آخر.
التهديد الروسي
وكان ساكاشفيلي دعا في خطاب له بمناسبة الذكرى الخامسة لانتصار ما أصبح يعرف بثورة الورود -التي أتت به إلى السلطة- مواطنيه إلى توحيد صفوفهم في مواجهة ما دعاه التهديد الروسي الخطير لبلدهم.
وقال في خطاب نقله التلفزيون الرسمي إن جورجيا تعرضت للهجوم الروسي في الصيف الماضي بسبب ماحققته من نجاح في السنوات الماضية.
وطالب مواطنيه بالثقة في المستقبل والتحلي بالشجاعة معتبرا أن مكافحة الفقر يظل يمثل تحديا حقيقيا للبلاد. وقال إن "الثورة لن تستكمل مسارها مادمنا لم ننتصر في معركتنا ضد الفقر".
روسيا شنت هجوما كبيرا على القوات الجورجية الصيف الماضي (الفرنسية-أرشيف)
ويواجه ساكاشفيلي (40 عاما) الذي تولى السلطة بعد أن دفع أنصاره الرئيس السابق إدوارد شفرنادزه إلى الاستقالة، انتقادات كبيرة على خلفية تدبيره للنزاع المسلح في أغسطس/آب الماضي بشأن إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
يشار إلى أن العلاقات بين روسيا وجورجيا لا تزال متوترة على خلفية النزاع الجورجي الأوسيتي الجنوبي، واعتراف موسكو لاحقا باستقلال كل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عن جورجيا.
وكانت روسيا قد شنت هجوما كبيرا على القوات الجورجية التي غزت أوسيتيا الجنوبية في السابع والثامن من أغسطس/آب في مسعى لاستعادة السيطرة عليها، وسط إدانات الغرب وقلقه إزاء الأمن بمنطقة القوقاز التي تعتبر ممرا لشحنات الغاز من بحر قزوين إلى الغرب.
تخفيف التوتر
وبهدف تخفيف التوتر عقدت روسيا وجورجيا الأربعاء الماضي بجنيف أول محادثات منذ الحرب بينهما شارك فيها ممثلون من إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وذكرت تقارير صحفية أن الأطراف ناقشت الخلافات الجوهرية بشأن وضع الإقليمين وتحديد المسؤولية عن الحرب لمعالجة قضايا عملية مثل منع الحوادث الأمنية ومساعدة اللاجئين.
وقال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي بيير موريل إن روسيا وجورجيا طلبتا من الوسطاء إعداد مقترحات لتقديمها في الجولة الثانية التي ستعقد في 17 و18 ديسمبر/كانون الأول لبحث المشاكل الجوهرية.
ويتطلع الوسطاء وهم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى أن تبني سلسلة الاجتماعات في جنيف الثقة تدريجيا لحل المشاكل الأكثر إلحاحا.
المصدر:وكالات