هذه مواصفات وتكاليف تشغيل أغلى مقاتلة في العالم
المقاتلة F-22 الأعلى سعرا في العالم
العربية.نت - جمال نازي
تعتبر الطائرة الأميركية F-22 Raptor هي أغلى طائرة مقاتلة في العالم.
وذكر موقع "historyinorbit" الأميركي أنه تم إنفاق ما يقدر بنحو 34 مليار دولار أميركي حتى الوصول إلى مرحلة المنتج النهائي، بينما سيتكلف تصنيع كل طائرة F-22 منفردة، ما يقدر بـ339 مليون دولار.
ويبلغ إجمالي تكلفة برنامج تصنيع وتطوير المقاتلة طراز F-22 حوالي 66 مليار دولار.
المقاتلة F-22 تحلق أسرع من الصوت مع حمولة كاملة من الذخيرة
التكلفة لكل ساعة طيران
في عام 2008، أفادت القوات الجوية الأميركية أن الطائرة F-22 تكلف 44,259 دولارا لكل ساعة طيران.
غير أن مكتب وزير الدفاع الأميركي ذكر في وقت لاحق أن تكلفة كل ساعة طيران للمقاتلة F-22 Raptor تصل إلى 49,808 دولارات، في حين كان متوسط تكلفة ساعة طيران المقاتلة السابقة، من طراز F-15، لا يزيد عن 30,818 دولاراً.
خوذة بمواصفات خاصة لتحسين الرؤية نهاراً وليلاً بحلول عام 2020
ساعات الصيانة وتدريب افتراضي
في السنوات الأولى للتشغيل، تطلبت F-22 أكثر من 30 ساعة من الصيانة عقب الطلعات الجوية. وفي عام 2008، أمكن تخفيض هذا العدد من الساعات إلى 18.1 ساعة صيانة، ثم انخفض عدد ساعات الصيانة الدورية إلى 10.5 في عام 2009.
وللحد من تكاليف التشغيل والمساعدة في تمديد عمر خدمة المقاتلات F-22، يتم إجراء بعض التدريبات التجريبية باستخدام نظم محاكاة الطيران الافتراضية.
رادار متقدم تكنولوجيا يجمع بيانات قيمة
تكنولوجيا فائقة التقدم
تتميز المقاتلة F-22 Raptor بوجود قمرة قيادة هي الأكثر تقدماً في الطائرات العسكرية الحديثة. وتضم قمرة القيادة، التي تتسع لطيار واحد فقط، شاشة عرض أحادية اللون علوية، فضلاً عن نظام لوحة المفاتيح لإدخال الاتصالات والبيانات إلى الطيار الآلي.
يقوم أفضل الطيارين المقاتلين فقط بالتحليق على الطائرة الشبح الوحش، حيث لا يوجد طيار مساعد يمكن الاعتماد عليه، حيث إن كل مهام معالجة وتحليل البيانات التقنية الواسعة يجري تغذيتها من خلال أجهزة الطائرة إلى الطيار الآلي.
قدرة فائقة على دقة إصابة الأهداف المتحركة بصواريخ جو-أرض من أعلى ارتفاع
مدى 2000 ميل تقريباً
يذكر أن المقاتلة F-22 ربما لا يمكنها أن تحلق مباشرة من الولايات إلى الشرق الأوسط دون التوقف للتزود بالوقود، ولكن على الأقل يمكن أن تتحرك في مقطع يصل إلى 1500 ميل في الساعة على طول الطريق. ولحسن الحظ، فإن الطائرات من طراز KC-135 تخدم مثل محطات شل للتزويد بالوقود جواً.
قمرة قيادة تتسع لشخص واحد وتتضمن أحدث التقنيات
عمر افتراضي 30 سنة
تم بناء المقاتلة النفاثة F-22 لتخدم عمراً افتراضياً يزيد عن 30 سنة ومع القدرة على تحقيق 8000 ساعة طيران.
وبحلول عام 2030، فإن الخطط المستهدفة تنتهي إلى تقديم مقاتلة جديدة من الجيل السادس بعمر افتراضي أطول في الخدمة وأفضل في السرعات ومدى أطول في التحليق قبل الاحتياج لإعادة التزود بالوقود في السنوات القادمة.
نحلة على الرادار وصواريخ متنوعة
وليس من قبيل المبالغة أن قدرات المقاتلة الشبح F-22 تجعلها غير مرئية تقريباً. وإذا تم رصدها بالرادار، فلا تظهر على الشاشة بحجم أكبر من نحلة.
وتقدم هذه الخاصية ميزة كبيرة لقائدي مقاتلات F-22، الذين يتوافر لهم في المقابل مدى رؤية بزاوية 360 درجة من ساحة المعركة التي تحيط بطائرته، في حين أنه لا يزال غير قابل للكشف تقريباً.
وبالإضافة إلى قدرة التخفي غير المسبوقة للمقاتلة F-22، فإنها تمتاز بقدرة عالية على التصويب لقذائف جو-أرض وتحمل أيضاً العديد من صواريخ جو-جو من طراز AIM-120C وكذلك صواريخ من القاذفات الجانبية.
وبمجرد دخول F-22 Raptor ساحة المعركة، تبدأ أجهزة الاستشعار على متنها في جمع المعلومات الاستطلاعية اللازمة لتحديد أفضل توقيت ومواقع للقصف بالذخيرة.
قمرة قيادة مزودة بشاشة أحادية اللون ولوحة مفاتيج للتحكم بتكنولوحيا أكثر تقدماً على متن طائرة عسكرية
تجارب ناجحة ومعدلات قتل مذهلة
وفي أثناء الاختبارات التجريبية، أسقطت طائرة F-22 ذخيرة من طراز GBU-32 JDAM (ذخيرة هجوم مباشر مشترك) من ارتفاع 50 ألف قدم أثناء التحليق على سرعة 1.5 ماخ، لتنجح في إصابة هدف متحرك على بعد 40 كم.
وعلى الرغم من أن أسلحة F-22 يتم تحميلها عادة داخلياً، فإن أجنحتها تضم 4 نقاط صلبة، تستطيع كل منها حمل حوالي 2 طن وربع الطن من الذخيرة.
وفي عام 2006، أثبتت المقاتلة F-22 فعالية عالية للغاية عند المقارنة بالمقاتلات من طرازF-15 التي عفا عليها الزمن. وأثناء الجولات التدريبية، حافظت F-22 على نسبة قتل بلغت 108 مقابل لا شيء. وتمثل هذه النسبة أضعافاً مضاعفة بأكثر مما حققته مقاتلات F-15 عند المقارنة مع منافساتها من طراز F-5 خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
قدمت F-22 بيانا عمليا على قدرة تامة للتحليق بسرعة أسرع من الصوت بحمولة كاملة من الذخيرة.
كما تمنح محركات F-22 من طراز F-119 قدرة عالية على المناورة، وجنباً إلى جنب مع نظام الرادار المتقدم تكنولوجيا، تطبق F-22 على الخصوم بسرعة رائعة وتخفي تام على العدو.
وبحلول عام 2020، من المقرر أن يتم إدخال مجموعة من التقنيات الأكثر ابتكاراً لضمان استمرار تفوق وتفرد المقاتلة الأعلى سعراً في العالم، تتضمن تلك التقنيات تطوير خوذة رأس قائد لتحسين مستويات الرؤية النهارية والليلية على متن F-22، ومن المرجح أن سلاح الجو الأميركي سوف يعتمد استخدام خوذات من طراز Gentex HGU-55/P بعد إدخال تعديلات على نسختها الحالية أو إنتاج تصميم جديد بالكامل.
المقاتلة F-22 الأعلى سعرا في العالم
العربية.نت - جمال نازي
تعتبر الطائرة الأميركية F-22 Raptor هي أغلى طائرة مقاتلة في العالم.
وذكر موقع "historyinorbit" الأميركي أنه تم إنفاق ما يقدر بنحو 34 مليار دولار أميركي حتى الوصول إلى مرحلة المنتج النهائي، بينما سيتكلف تصنيع كل طائرة F-22 منفردة، ما يقدر بـ339 مليون دولار.
ويبلغ إجمالي تكلفة برنامج تصنيع وتطوير المقاتلة طراز F-22 حوالي 66 مليار دولار.
المقاتلة F-22 تحلق أسرع من الصوت مع حمولة كاملة من الذخيرة
التكلفة لكل ساعة طيران
في عام 2008، أفادت القوات الجوية الأميركية أن الطائرة F-22 تكلف 44,259 دولارا لكل ساعة طيران.
غير أن مكتب وزير الدفاع الأميركي ذكر في وقت لاحق أن تكلفة كل ساعة طيران للمقاتلة F-22 Raptor تصل إلى 49,808 دولارات، في حين كان متوسط تكلفة ساعة طيران المقاتلة السابقة، من طراز F-15، لا يزيد عن 30,818 دولاراً.
خوذة بمواصفات خاصة لتحسين الرؤية نهاراً وليلاً بحلول عام 2020
ساعات الصيانة وتدريب افتراضي
في السنوات الأولى للتشغيل، تطلبت F-22 أكثر من 30 ساعة من الصيانة عقب الطلعات الجوية. وفي عام 2008، أمكن تخفيض هذا العدد من الساعات إلى 18.1 ساعة صيانة، ثم انخفض عدد ساعات الصيانة الدورية إلى 10.5 في عام 2009.
وللحد من تكاليف التشغيل والمساعدة في تمديد عمر خدمة المقاتلات F-22، يتم إجراء بعض التدريبات التجريبية باستخدام نظم محاكاة الطيران الافتراضية.
رادار متقدم تكنولوجيا يجمع بيانات قيمة
تكنولوجيا فائقة التقدم
تتميز المقاتلة F-22 Raptor بوجود قمرة قيادة هي الأكثر تقدماً في الطائرات العسكرية الحديثة. وتضم قمرة القيادة، التي تتسع لطيار واحد فقط، شاشة عرض أحادية اللون علوية، فضلاً عن نظام لوحة المفاتيح لإدخال الاتصالات والبيانات إلى الطيار الآلي.
يقوم أفضل الطيارين المقاتلين فقط بالتحليق على الطائرة الشبح الوحش، حيث لا يوجد طيار مساعد يمكن الاعتماد عليه، حيث إن كل مهام معالجة وتحليل البيانات التقنية الواسعة يجري تغذيتها من خلال أجهزة الطائرة إلى الطيار الآلي.
قدرة فائقة على دقة إصابة الأهداف المتحركة بصواريخ جو-أرض من أعلى ارتفاع
مدى 2000 ميل تقريباً
يذكر أن المقاتلة F-22 ربما لا يمكنها أن تحلق مباشرة من الولايات إلى الشرق الأوسط دون التوقف للتزود بالوقود، ولكن على الأقل يمكن أن تتحرك في مقطع يصل إلى 1500 ميل في الساعة على طول الطريق. ولحسن الحظ، فإن الطائرات من طراز KC-135 تخدم مثل محطات شل للتزويد بالوقود جواً.
قمرة قيادة تتسع لشخص واحد وتتضمن أحدث التقنيات
عمر افتراضي 30 سنة
تم بناء المقاتلة النفاثة F-22 لتخدم عمراً افتراضياً يزيد عن 30 سنة ومع القدرة على تحقيق 8000 ساعة طيران.
وبحلول عام 2030، فإن الخطط المستهدفة تنتهي إلى تقديم مقاتلة جديدة من الجيل السادس بعمر افتراضي أطول في الخدمة وأفضل في السرعات ومدى أطول في التحليق قبل الاحتياج لإعادة التزود بالوقود في السنوات القادمة.
نحلة على الرادار وصواريخ متنوعة
وليس من قبيل المبالغة أن قدرات المقاتلة الشبح F-22 تجعلها غير مرئية تقريباً. وإذا تم رصدها بالرادار، فلا تظهر على الشاشة بحجم أكبر من نحلة.
وتقدم هذه الخاصية ميزة كبيرة لقائدي مقاتلات F-22، الذين يتوافر لهم في المقابل مدى رؤية بزاوية 360 درجة من ساحة المعركة التي تحيط بطائرته، في حين أنه لا يزال غير قابل للكشف تقريباً.
وبالإضافة إلى قدرة التخفي غير المسبوقة للمقاتلة F-22، فإنها تمتاز بقدرة عالية على التصويب لقذائف جو-أرض وتحمل أيضاً العديد من صواريخ جو-جو من طراز AIM-120C وكذلك صواريخ من القاذفات الجانبية.
وبمجرد دخول F-22 Raptor ساحة المعركة، تبدأ أجهزة الاستشعار على متنها في جمع المعلومات الاستطلاعية اللازمة لتحديد أفضل توقيت ومواقع للقصف بالذخيرة.
قمرة قيادة مزودة بشاشة أحادية اللون ولوحة مفاتيج للتحكم بتكنولوحيا أكثر تقدماً على متن طائرة عسكرية
تجارب ناجحة ومعدلات قتل مذهلة
وفي أثناء الاختبارات التجريبية، أسقطت طائرة F-22 ذخيرة من طراز GBU-32 JDAM (ذخيرة هجوم مباشر مشترك) من ارتفاع 50 ألف قدم أثناء التحليق على سرعة 1.5 ماخ، لتنجح في إصابة هدف متحرك على بعد 40 كم.
وعلى الرغم من أن أسلحة F-22 يتم تحميلها عادة داخلياً، فإن أجنحتها تضم 4 نقاط صلبة، تستطيع كل منها حمل حوالي 2 طن وربع الطن من الذخيرة.
وفي عام 2006، أثبتت المقاتلة F-22 فعالية عالية للغاية عند المقارنة بالمقاتلات من طرازF-15 التي عفا عليها الزمن. وأثناء الجولات التدريبية، حافظت F-22 على نسبة قتل بلغت 108 مقابل لا شيء. وتمثل هذه النسبة أضعافاً مضاعفة بأكثر مما حققته مقاتلات F-15 عند المقارنة مع منافساتها من طراز F-5 خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
قدمت F-22 بيانا عمليا على قدرة تامة للتحليق بسرعة أسرع من الصوت بحمولة كاملة من الذخيرة.
كما تمنح محركات F-22 من طراز F-119 قدرة عالية على المناورة، وجنباً إلى جنب مع نظام الرادار المتقدم تكنولوجيا، تطبق F-22 على الخصوم بسرعة رائعة وتخفي تام على العدو.
وبحلول عام 2020، من المقرر أن يتم إدخال مجموعة من التقنيات الأكثر ابتكاراً لضمان استمرار تفوق وتفرد المقاتلة الأعلى سعراً في العالم، تتضمن تلك التقنيات تطوير خوذة رأس قائد لتحسين مستويات الرؤية النهارية والليلية على متن F-22، ومن المرجح أن سلاح الجو الأميركي سوف يعتمد استخدام خوذات من طراز Gentex HGU-55/P بعد إدخال تعديلات على نسختها الحالية أو إنتاج تصميم جديد بالكامل.