صحيفة تركية تكشف تفاصيل جديدة عن مدبر المحاولة الانقلابية

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,770
التفاعل
17,885 113 0
صحيفة تركية تكشف تفاصيل جديدة عن مدبر المحاولة الانقلابية

820162535659607.jpg

أكشام: أوكسوز عقد اجتماعات في أحد الفنادق للتخطيط للانقلاب- أرشيفية

كشفت صحيفة "أكشام" التركية تفاصيل جديدة حول تورط عادل أوكسوز، الذي يعتبر العقل المدبر وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة ليلة 15 من تموز/يوليو، وذلك بعد إلقاء السلطات التركية القبض على مدير أحد الفنادق في ولاية أضنة، وبرفقته ثلاثة متهمين آخرين.


وذكرت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن المراسلات بين عناصر جماعة فتح الله غولن عبر تطبيق "باي لوك" الخاص بهم، كشفت عن تنسيق العديد من الاجتماعات ضمت عناصر رفيعة المستوى تنتمي للجماعة، وذلك في شهر آذار/ مارس سنة 2016، في فندق "غونيش" في ولاية أضنة التركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الاجتماعات ضم 15 شخصا، وذلك برئاسة عادل أوكسوز، وقد قامت إدارة الفندق، آنذاك، بمنح الكثير من العاملين فيه إذنا بعدم مزاولة عملهم. وقد عقد الاجتماع في أحد القاعات التابعة للفندق، في حين أصدر عادل أوكسوز تعليمات للعاملين في الفندق بتغيير وجهات وزوايا كاميرات المراقبة. وعندما رفض أحد العاملين تنفيذ هذه الأوامر، قام مدير الفندق بالاتصال به وأخبره بضرورة تنفيذ كل ما يطلبه عادل أوكسوز، وبناء عليه قام العامل بتغيير وجهات الكاميرات إلى نقاط ميتة لا يظهر من خلالها أي شيء. وقد استمر الاجتماع لنحو ست ساعات.

وكشفت الصحيفة أن السلطات التركية قامت قبل أسبوعين باعتقال مدير الفندق، وذلك وفقا لتعليمات وحدة مكافحة الإرهاب. كما ألقي القبض على زوجته، وموظفان يعملان في الفندق. وحسب المعلومات التي توصلت إليها لجان التحقيق، عمد مدير الفندق إلى ترتيب جملة من الاجتماعات لصالح جماعة فتح الله غولن، كما شارك في توزيع التبرعات والطعام على مساكن الطلبة التابعة للجماعة، فضلا عن ذلك، عمل مدير الفندق على جمع أموال وتبرعات في إطار جمع التبرعات لدعم الطلبة، كما ساهم في تقديم الدعم المالي للجماعة وصحيفتها.


ونقلت الصحيفة معلومات أدلى بها أحد العاملين في الفندق، الذي ذكر أن معظم العاملين في الفندق قد مُنحوا إذنا لأخذ عطلة من العمل في اليوم الذي عُقد فيه الاجتماع، في حين طلب منه رفقة عدد قليل من الموظفين مواصلة العمل. وأردف المصدر ذاته أنه قد قام بتجهيز غرفة الاجتماع وتزويدها بالمتطلبات اللوجستية، مثل الشاي والصحف وغيرها. عقب ذلك، طلب منه عادل أوكسوز تغيير وجهات الكاميرات، ليبادر بتنفيذ تعليماته بعد موافقة مدير الفندق على ذلك.

وأضافت الصحيفة أن مدير الفندق كان قد عمد إلى إيداع أموال في بنك "آسيا" التابع للجماعة، بناء على تعليمات فتح الله غولن، في الوقت الذي كانت فيه زوجته تعمل على الترويج للجماعة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقد كان كلاهما يشارك في الاجتماعات والدروس الدينية للجماعة. في الأثناء، أثبتت التحقيقات تورط مدير الفندق بالمشاركة في اجتماعات ترأسها عادل أوكسوز، مخطط المحاولة الانقلابية.

وأفادت الصحيفة أن عاملا آخر في الفندق قام بتجهيز وجبات طعام لنحو 12 شخصا في ذلك اليوم، بناء على تعليمات المدير، وبعد تناول الطعام، بدأ الاجتماع، واستمر لنحو ست ساعات، وقد اتخذت إدارة الفندق إجراءات غير اعتيادية في ذلك اليوم.

وقالت الصحيفة إن عادل أوكسوز يعد الرأس المدبر للمحاولة الانقلابية الفاشلة ليلة 15 من تموز/ يوليو، حيث كان موجودا في قاعدة "أكنجي" في أنقرة، وقد اعتقل لفترة بسيطة، قبل أن تقرر المحكمة إخلاء سبيله، ليلوذ بالفرار ويتوارى عن الأنظار. وقد تلقى أوكسوز التعليمات النهائية بتنفيذ الانقلاب من فتح الله غولن، حيث سافر إلى الولايات المتحدة وعاد إلى تركيا بعد أن أخذ الموافقة من غولن، وقد وقعت المحاولة الانقلابية بعد ثلاثة أيام فقط من عودته إلى تركيا.


https://arabi21.com/story/1062971/صحيفة-تركية-تكشف-تفاصيل-جديدة-عن-مدبر-المحاولة-الانقلابية
 
كيف قاد غولن الانقلاب مباشرة بالتعاون مع أوكسوز وباتماز؟


كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، عن الاسم الثاني الأبرز في تخطيط وقيادة انقلاب 15 تموز/ يوليو، وهو "كمال باتماز" الذي ألقي القبض عليه بالقرب من قاعدة أقنجي الجوية، التي اتخذها الانقلابيون مقرا لهم في ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأكدت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" أن باتماز يُعد المساعد الأول لـ"عادل أوكسوز" الذي تتهمه السلطات التركية بالتخطيط وقيادة الانقلاب؛ بناء على تعليمات من فتح الله غولن.

وسلطت الصحيفة الضوء على الشخصيتين المذكورتين، وكشفت أن علاقة "وثيقة جدا" كانت تجمع بينهما، مؤكدة أنهما سافرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية مرات عديدة خلال الـ19 عاما الماضية، أولها كانت زيارة باتماز إليها في 1997، كما أن الاثنين قاما بزيارة أمريكا مرة أخرى في 1999، وتبع ذلك زيارات لهما خلال عامي 2009 و2010.

ولعل الزيارة الأبرز، التي أشارت إليها الصحيفة، هي تلك التي تمت في شهر تموز/ يوليو الماضي، أي قبل أيام من المحاولة الانقلابية، وفيها تواجد الاثنان في نفس الفترة بأمريكا، ورجعا سويا إلى تركيا قبل يومين من الانقلاب، وهو ما يعني أنهما قاما بعرض مخطط الانقلاب على غولن وأخذ موافقته عليه، وإشارة البدء بتنفيذه، بحسب الصحيفة.

وأشارت "يني شفق" إلى أن أوكسوز قد تم إلقاء القبض عليه فجر 16 تموز/ يوليو، وهو بالقرب من قاعدة أقنجي الجوية، وعند استجوابه زعم أنه تواجد في تلك المنطقة من أجل معاينة أرض يريد شراءها، وهو ما جعل القاضي يقرر إطلاق سراحه، لافتة إلى أن السلطات التركية فتحت لاحقا تحقيقا مع هذا القاضي حول الإفراج عن أوكسوز، بعدما أثيرت حول الأول شبهات عديدة متعلقة بانتمائه لجماعة غولن.

وأضافت أن أوكسوز بات حاليا حرا طليقا، وهو المطلوب رقم واحد داخل تركيا على إثر محاولة انقلاب 15 تموز/ يوليو، ولا يُعرف مصيره، أو المكان الذي يختبئ فيه، أو هرب إليه.

وأوضحت الصحيفة أن باتماز مُعتقل في سجن سنجان، ويقطن في زنزانة منفردة، مبينة أن التحقيقات توصلت إلى أن الاسم الحركي لباتماز كان "عبدالله"، وأنه "بناء عليه انطلقت التحريات والتحقيقات من جديد؛ لمعرفة ارتباطات وعلاقات هذا الرجل، وخصوصا في الوقت الذي توصلت فيه التحقيقات إلى علاقة ثلاثة مدنيين آخرين نسقوا مع أوكسوز وباتماز، منهم مهندس اتصالات وتكنولوجيا عمل سابقا في مقر رئاسة الجمهورية؛ يُدعى هارون إيبيش".


وفي سياق متصل؛ كشفت صحيفة "أكشام" التركية، عن أن فتح الله غولن استطاع قيادة الانقلاب من خلال الاتصال المباشر بالفيديو مع أوكسوز وباتماز، وذلك في الغرفة التي تواجدا فيها بقاعدة أقنجي الجوية، حيث توصلت السلطات التركية إلى لقطات فيديو من كاميرا مراقبة؛ يظهر فيها أوكسوز وباتماز وهما يدخلان ويخرجان من هذه الغرفة.

وقالت الصحيفة إن المهندس إيبيش قام بتأسيس نظام اتصال فيديو مشفّر، بين فتح الله غولن، وبين الغرفة التي تواجد فيها أوكسوز وباتماز، مؤكدة أن "هذا يقود إلى أن غولن كان يتابع تطورات الانقلاب لحظة بلحظة، وربما يصدر التعليمات لمخططي الانقلاب".

وأضافت "أكشام" أن هذا الأمر يُفسر عرض أحد الانقلابيين على قائد الأركان خلوصي أكار، القيام باتصال مباشر مع غولن؛ من أجل أن يقنعه بقيادة الانقلاب، وبأن هذا الأمر فيه خير للشعب والأمة، وذلك بعد اقتياد أكار إلى قاعدة أقنجي الجوية، ولكنه رفض ذلك رفضا قاطعا.


https://arabi21.com/story/958313/كيف-قاد-غولن-الانقلاب-مباشرة-بالتعاون-مع-أوكسوز-وباتماز
 
صحيفة "صباح" التركية تكشف المراسلات السرية لانقلابيي تركيا

نشرت صحيفة "صباح" التركية تقريرا، تناولت من خلاله جزءا من المراسلات السرية المشفرة بين عناصر جماعة فتح الله غولن، التي تضمنت معلومات بشأن التجهيزات والتحضيرات للانقلاب العسكري، وذلك عبر برنامج محادثات خاص بهم يسمى "بايلوك". والجدير بالذكر أنّ هذه المراسلات تعود لمسؤولين رفيعي المستوى داخل جماعة غولن.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن المراسلات تكشف حجم التحضيرات، فضلا عن عملية التخطيط التي قام بها عناصر جماعة غولن، انطلاقا من ترتيبات وإجراءات الانقلاب، وصولا للنتائج النهائية له. علاوة على ذلك، جهز عناصر جماعة غولن قوائم تضم أسماء الأشخاص الذين سيقومون باعتقالهم، وأسماء المؤسسات الإعلامية التي سيقومون بإغلاقها، ناهيك عن مؤسسات أخرى سيسيطرون عليها ويعملون على توظيفها في محاولة إضفاء الشرعية على الانقلاب.

وذكرت الصحيفة أنّ الحكومة التركية عملت على الوصول إلى كل محتويات المراسلات التي تم تبادلها من خلال البرنامج الذي استخدمه عناصر من جماعة غولن، وذلك في الأشهر الأخيرة من سنة 2015. نتيجة لذلك، سارعت حركة غولن إلى إيقاف استخدام هذا البرنامج، وتحديدا في شهر آذار/ مارس في سنة 2016، مما يعني أنّ هذه المراسلات وقعت على الأغلب قبل 4 أشهر من المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جدت ليلة 15 تموز/ يوليو.

وكشفت الصحيفة عن ما ورد في بعض هذه المراسلات؛ وقد أعرب بعض عناصر جماعة غولن عن قلقهم إزاء وضع رئيس الجماعة فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، بسبب الحملة التركية ضد الجماعة ورئيسها في ذلك الوقت. لكن الرد على ذلك جاء من قبل أحد مسؤولي الجماعة المندسين في جهاز الشرطة، الذي كتب، قائلا: "لا داعي للقلق، نحن باستطاعتنا حل هذه المسألة داخل أروقة الشرطة".

وأضافت الصحيفة أن المراسلات شملت أيضا الحديث حول الخطوات التي سيقوم بها عناصر جماعة غولن في حال سيطرتهم على الدولة. وفي هذا الصدد، قال أحدهم: "في اليوم الأول لا بد أن نضع أيدينا على كل وسائل الإعلام"، ليجيبه آخر: "سنكتب في العناوين الرئيسية أن الفوضى انتهت وأننا قد أنقذنا تركيا من السقوط في الهاوية".

وتناولت الصحيفة مراسلات لعناصر جماعة غولن تدل على مدى ثقتهم بأنفسهم وتغولهم داخل أجهزة الدولة. وفي هذا الإطار، كتب أحد العناصر في هذه المراسلات أن "الجيش يعني الجماعة، ولو أن (فتح الله غولن) يصدر قرارا، سنسيطر على الدولة"، ليرد عليه عنصر آخر، مؤكدا: "لو استطعنا الخروج بألف فرد من الجيش، سننهي كل شيء في غضون يوم".

ومن بين المراسلات الأخرى التي تم الكشف عنها، تلك التي تطرقت لنوعية التهم التي ستوجه لحزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان. وفي هذا الصدد، أفاد أحد العناصر، قائلا: "سنتهمه بخيانة الوطن، ودعم تنظيم الدولة، والاختلاس، وذلك بعد السيطرة التامة على الإعلام".

كما يتضح من هذه النقاشات بين عناصر الجماعة، التي كشفت عنها الصحيفة، بأنّ هناك حالة من الاستياء في صفوف المنتمين لجماعة غولن في ظل انتظارهم لقرار قائدهم. وفي هذا الشأن، أورد أحدهم، قائلا: "لا يمكن تغيير الوضع من خلال الانتخابات، هذا ما أكده فتح الله غولن، ولكنه لم يصدر أي أوامر حتى الآن للتحرك وحسم الأمر"، ليجيبه عنصر آخر، بأن "المسألة سهلة، يكفي أن نجمع عناصرنا ونغير الوضع القائم في يوم واحد، لينقلب كل شيء في ظرف أسبوع". في السياق ذاته، أكد عنصر آخر أن "الأحوال لن تتغير دون التوجه إلى القصر وإسقاط من فيه".

وأبرزت الصحيفة من خلال هذه المراسلات حجم استخفاف الانقلابيين بهذه المسألة، وحجم استخفافهم بالحزب الحاكم فضلا عن الشعب التركي، حيث أورد أحدهم، قائلا: "لن يصمدوا أمامنا أكثر من نصف يوم".

وأضافت الصحيفة قول انقلابي آخر: "سنعتقل هيئة القضاء والنيابة العامة في اليوم الثاني، وبذلك نكون سيطرنا على الدولة كلها". وعندما تطرق عنصر من جماعة غولن إلى احتمال استخدام القوة العسكرية، ومواجهتهم لمقاومة من قبل الشعب، طمأنه مسؤول آخر، قائلا: "مقاومة الأتراك للانقلاب لن تتجاوز ما حصل في مصر".

https://arabi21.com/story/1059424/صحيفة-صباح-التركية-تكشف-المراسلات-السرية-لانقلابيي-تركيا
 
كيف سربت جماعة غولن المعلومات من جهاز الاستخبارات؟

كشفت صحيفة "ملييت" التركية، عن اعترافات أدلى بها مصطفى كوتش يغيت، وهو أحد المهندسين العاملين في مقر رئاسة الوزراء، كان ينشر معلومات استخباراتية عبر حساب على موقع "تويتر" باسم "فؤاد عوني"، ولم تستطع السلطات التركية كشف هويته على مدار أشهر طويلة.

وكانت السلطات التركية قد طالبت "تويتر" في السابق، بتزويدها بمعلومات عن "عوني"، إلا أن موقع التغريدات القصيرة رفض ذلك، وتسبب هذا الموضوع في أزمة بين تركيا وإدارة "تويتر".

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمه "عربي21" إن السلطات التركية تمكنت من القبض على "فؤاد عوني" بعد أيام من محاولة انقلاب 15 تموز/ يوليو، وتفاجأت بأنه أحد العاملين في مقر رئاسة الوزراء، ومختص بالأمور التقنية، وقد أسفرت التحقيقات معه عن كشف معلومات صادمة حول كيفية حصوله على المعلومات التي كان ينشرها من داخل أروقة مراكز صنع القرار في تركيا.

ونقلت "ملييت" بعض اعترافات "فؤاد عوني"، التي ذكر فيها أنه توظف في مقر رئاسة الوزراء عام 2004، وذهب إلى أمريكا في 2009، ثم عاد إلى أنقرة بعد ثلاثة أعوام، وأكمل عمله في مقر رئاسة الوزراء منذ ذلك الحين، كاشفا عن أن جماعة فتح الله غولن أسندت إليه مهمة جمع المعلومات من المحيط الذي يعمل فيه.

وأكد أنه كان يتراسل مع عناصر الجماعة عن طريق تطبيق "Bylock"، وأنه استخدم لاحقا تطبيقات أخرى مثل "Eagle" و"Tango"، مشيرا الى أن أهم خاصية في هذه التطبيقات أنها تحذف الرسائل تلقائيا خلال ثلاثة أيام.
وكشف "عوني" أيضا أنه كان يتواصل مع مهندسين يعملون داخل جهاز الاستخبارات التركي، وهم مسؤولون عن أمن المعلومات، مبينا أنهم ساهموا في تسريب الأخبار والمعلومات له، حسب ما تريد جماعة غولن، والأوامر التي تأتي من "الإخوة الكبار".
وذكر أن تسليم هذه المعلومات له كان يتم عن طريق "فلاشات USB"، وأنه كان يلتقي بهؤلاء المسؤولين في بيوت خاصة لجماعة غولن بصورة سرية، وأنه استطاع الحصول على قائمة بأسماء أكثر من 20 ألف شخص تعتبرهم الاستخبارات التركية على علاقة بحزب الاتحاد الديمقراطي المصنف منظمة إرهابية في تركيا.

ونفى "مصطفى كوتش يغيت" أن يكون هو من استخدم حساب "فؤاد عوني" في "تويتر"، مشيرا إلى أن إدارة هذا الحساب كانت تتم من قبل مجموعة من الأشخاص عددهم من ثمانية إلى عشرة، يعيشون خارج تركيا.

واعترف بأنه كان يعلم بأن تسريب المعلومات الاستخباراتية "جريمة، ويضر بأمن تركيا"، ولذلك أقر بهذه التهمة، لكنه نفى علمه بأن يكون الانتماء لجماعة فتح الله غولن يُعتبر جريمة، مشيرا إلى قيامه بتنفيذ الأوامر التي جاءت له ممن كان يعتبرهم "إخوة كبارا" في الجماعة.

ولفتت الصحيفة إلى أن "مصادر متعددة في الحكومة التركية، أشارت في السابق إلى اكتشاف تعاون منقطع النظير بين جماعة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني، وذلك من خلال تسريب المعلومات العسكرية إلى حزب العمال الكردستاني، وهو ما كان يقود إلى هروب المطلوبين من أماكنهم قبل قصف مواقعهم بدقائق معدودة".

وأضافت أن "العديد من المصادر الإخبارية التركية أشارت إلى أن جماعة غولن تعاونت من خلال عناصرها في الجيش على تسريب عناصر إرهابيين وانتحاريين إلى داخل تركيا، وغضت الطرف عن عمليات تفجير في أنقرة وإسطنبول، واكتفت بتحذير عناصرها من وقوع هذه الانفجارات، وذلك عبر تطبيق المراسلات Bylock".


https://arabi21.com/story/953507/كيف-سربت-جماعة-غولن-المعلومات-من-جهاز-الاستخبارات
 
صحيفة تركية: غولن حصل على جواز سفر من الفاتيكان


102016820320709.jpg

فيرين: الفاتيكان منحت غولن وثيقة سفر خاصة تستخدم للتنقل بين الدول بعد إعلانه الولاء لها - صباح

نشرت صحيفة صباح التركية، تصريحا مقتضبا لنور الدين فيرين، الذي وصفته بـ"الصندوق الأسود لجماعة فتح الله غولن"، كشف فيه عن حصول هذا الأخير على جواز سفر من الفاتيكان، بعد إعلانه الولاء لها عبر رسالة تشتمل على تسع نقاط.

وأشارت الصحيفة في خبرها الذي ترجمته "عربي21" إلى أن هذه النقاط التسعة وغيرها من المعلومات الخفية حول جماعة غولن؛ ستكون محور حديث فيرين في لقاء تلفزيوني خاص سيبث الليلة على قناة "أ هابر" التركية.

وأضافت أن الفاتيكان اعتبرت غولن بعد إعلانه الولاء "شخصية خاصة"، وبناء عليه منحته وثيقة السفر الخاصة بالفاتيكان، التي تستخدم للتنقل بين الدول، والتي لا تُمنح في العادة إلا لمنتسبي الكنيسة الكاثولوكية، مشيرة إلى أن غولن حمل جواز السفر وعاد إلى تركيا، قبل أن يتذرع بحجة "المرض" ويُسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 1999.

ونقلت الصحيفة عن فيرين قوله إن "جماعة فتح الله غولن تريد التغطية على عناصرها الحقيقية من خلال إظهار عادل أوكسوز في الواجهة" وهو الذي تعتبره السلطات التركية المخطط الرئيس لانقلاب ليلة 15 تموز/يوليو الماضي.

https://arabi21.com/story/952027/صحيفة-تركية-غولن-حصل-على-جواز-سفر-من-الفاتيكان
 
النيابة التركية: منظمة غولن خططت للانقلاب عام 1990

نقل موقع "قرار" الإخباري التركي، معلومات قال إنه استقاها من النيابة العامة في منطقة "توقات"، تفيد بقيام منظمة غولن بالتخطيط للانقلاب عام 1990، وتأتي هذه المعلومات في ظل التحقيقات المستمرة مع ضباط وجنود شاركوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة ليلة 15 تموز/ يوليو.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن النيابة العامة طلبت اعتقال 22 ضابطا وعقيدا في منطقة "توقات" بتهمة الانتماء لمنظمة غولن، ونجحت السلطات التركية بإلقاء القبض على جزء منهم، ولا يزال البقية مطاردين ومطلوبين للعدالة، مشيرا إلى أن هؤلاء جميعهم كانوا قد درسوا في مدارس فتح الله غولن، ووصلوا إلى مراكزهم ومراتبهم في الجيش من خلال تسريب الأسئلة بمساعدة المنظمة.

وكشف موقع "قرار" أن التحقيقات والاعترافات قادت إلى أن عناصر منظمة غولن كانوا قد خططوا للانقلاب عام 1990، لكنهم لم ينفذوا هذا المخطط، لاعتقادهم بأن عليهم الصبر قليلا حتى تصل عناصرهم إلى مناصب أكثر نفوذا في الجيش، وحينها سيسهل تنفيذ الانقلاب والسيطرة على الأوضاع، بحسب اعتقادهم. وأضاف أن طلبة منظمة غولن الذين دخلوا المدارس والكليات العسكرية في عام 1990، لم يكن عددهم كافيا للقيام بالانقلاب، ولهذا أجلوا تنفيذ الخطة.

وأشار الموقع إلى أن هؤلاء الطلبة كانوا يجتمعون في "بيوت النور" خلال عطلهم الأسبوعية وعطل الأعياد، من أجل الاستماع للدروس والمواعظ من "إخوتهم الكبار" الذين يلقنونهم ما يأمرهم به غولن، مستخدمين أسماء مستعارة. وكان "الإخوة الكبار" يخبرونهم بضرورة التخفي والتستر، والقيام بكل ما يُبعد الأنظار عنهم، وذلك في سبيل تحقيق الهدف والغاية، زارعين في نفوس التلاميذ أن فتح الله غولن هو "منقذ الإسلام والإنسانية"، ويخدم الإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم.


https://arabi21.com/story/950381/النيابة-التركية-منظمة-غولن-خططت-للانقلاب-عام-1990
 
بحسب صحيفة يني شفق التركية
معتقل من جماعة غولن: النبي صلى بنا !! وسنغادر السجن آخر العام

الأحد، 09 أكتوبر 2016

كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، عن فحوى اتصال هاتفي بين "فاتح جوناي"، المعتقل بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله غولن، وبين زوجته، وذلك من داخل سجنه في مدينة مالاطيا التركية.
وقالت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، إنّ جوناي أُعلم سابقا بأنّ الاتصالات الهاتفية للسجناء تكون مسجلة ومراقبة لدى إدارة السجن، ومع ذلك حاول هذا المعتقل إيصال رسائل للعناصر التابعة لجماعة فتح الله غولن في الخارج، بهدف التخفيف عن مصابهم، محاولا رفع معنوياتهم من خلال حديثه مع زوجته.
وذكرت الصحيفة أنّ جوناي أخبر زوجته بأنّ أتباع غولن لن يبقوا في السجن طويلا، وذكر لها أنّ كل "الإخوة" المسجونين سيخرجون من السجن في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وأنّ الفترة القادمة ستشهد حالة من الفوضى والاضطرابات. كما طلب من زوجته عدم الخروج للخارج كثيرا، والتزود بالمؤونة.
ونقلت الصحيفة عن زوجة المعتقل قولها إنّ والدتها قد رأت فاتح جوناي في المنام، أثناء عودته للمنزل، حيث كان منشرح الصدر ووجهه مبتسما، ليرد عليها زوجها قائلا: "سنخرج بإذن الله، سنخرج لا محالة، وسنسجن أولئك الآخرين مكاننا، ولن يأتي شهر كانون الأول/ ديسمبر ونحن في السجن".

وأشارت الصحيفة، إلى ما قاله فاتح جوناي لزوجته، وهو أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد زارهم في السجن وصلى بهم صلاة العيد، وذلك ليخفف عنهم ويرفع من معنوياتهم.
كما طلب جوناي من زوجته أنْ تخبر "الإخوة" بأنّ الأمور تبشّر بالخير، ووعدها بإحياء ذكرى الزواج في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر سويا في منزلهما. لكن المعلومات تفيد بأنّ موعد زواجهما الحقيقي ليس هذا التاريخ المذكور.
وبيّنت الصحيفة أن هذا الاتصال الهاتفي يهدف إلى نشر الخوف والذعر في الوسط التركي، من أجل لملمة صفوف ما تبقى من عناصر جماعة غولن، وحثهم على الصبر والتحمل، عبر نقل الوعود غير الحقيقية، و"الأوهام الخيالية"، كما اعتاد زعيمهم فتح الله غولن أنْ يفعل، وفق الصحيفة.


https://arabi21.com/story/952225/معتقل-من-جماعة-غولن-النبي-صلى-بنا-وسنغادر-السجن-آخر-العام
 
صحيفة تركية: عميل أمريكي معتقل يدلي باعترافات حول غولن

عربي21 - محمد عبد المنعم
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016



1020161120023760.jpg

"العميل" الأمريكي المفترض بحسب "تقويم"


تحدثت صحيفة "تقويم" التركية عن فحوى الاعترافات التي أدلى بها باول وليامز، الذي وصفته بأنه عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالي سابقا، وأشار فيها إلى علاقة أجهزة الاستخبارات والإدارة الأمريكية بجماعة فتح الله غولن. في المقابل، تساءلت صحيفة "يني شفق" عن مصير مُخطط الانقلاب عادل أوكسوز ومكان اختبائه.

ونقل "تقويم" في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، قول وليامز بأنّ جماعة غولن هي عبارة عن أداة بيد وكالة المخابرات المركزية، بهدف التحكم بتركيا من خلالها، مشيرا إلى أنّ أمريكا لديها استراتيجية منذ زمن تهدف إلى السيطرة على خيرات بحر قزوين، لذلك سهلت مهمة انتشار مدارس غولن في تركيا وتركمانستان وأذربيجان وكازاخستان، وذلك لإيمانهم بأنه يمكنهم السيطرة على هذه الدول دفعة واحدة باستخدام هذه الجماعة.

وأضاف وليامز قائلا، بحسب الصحيفة التركية: "لدى الجماعة رأس مال يُقدر بحوالي 50 مليار دولار، حيث إن هذه الأرقام وردت فقط في الأوراق الرسمية، وهي ليست نتاج نجاحات لرجل لم ينه سوى الصف الثالث الابتدائي، ولا هي عوائد المدارس التعليمية، بل هي نتاج تجارة المخدرات التي يستخدمها جهاز الاستخبارات الأمريكية، ويحول وجهتها بالشكل الذي يريد، وللدول التي يريد تنفيذ انقلاب فيها والسيطرة عليها، كما حدث في السابق".

ووفق ما أوردته الصحيفة، عن العميل المفترض، فإن "قدوم هيلاري كلنتون يعني استحالة تسليم غولن إلى تركيا، وذلك لأنّ جزءا كبيرا من الأموال التي تملكها الجماعة يذهب لتمويل السياسيين الأمريكيين، والجماعة تقود "اللوبي" التركي في أمريكا، وبالتالي فإنّه ليس من السهل تسليم غولن من قبل حليفتهم السياسية هيلاري كلنتون".

كما نسبت الصحيفة إلى وليامز قوله إنّ هناك أطرافا في السابق سعت إلى طرد فتح الله غولن إلى خارج أمريكا، لكن وكالة المخابرات المركزية حالت دون ذلك، لأنها تعتبره "رجلا مهما لأمريكا"، ويتم تصويره، "برغم جهله، وعدم قدرته على التحدث بالإنجليزية، على أنه نبي".

وفي سياق آخر، تساءلت صحيفة يني شفق، عن مصير المتهم الأول بالتخطيط لانقلاب 15 تموز/يوليو في تركيا، عادل أوكسوز، ومكان اختبائه، خاصة بعد تصريحات وزير العدل التركي بكر بوزداغ؛ التي أكّد فيها استحالة تمكن أكسوز من الهروب إلى خارج تركيا، في الوقت الذي أشار فيه الوزير إلى أنّ قدرة عادل أوكسوز على التخفي في تركيا طيلة هذه الفترة تفوق قدراته الذاتية، وأنّ هناك أطرافا خارجية ربما قدمت له الدعم.

كما نقلت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمه "عربي21"، تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كيليتشدار أوغلو، الذي قال إنه قد وصلته معلومة جديدة حول أوكسوز، لكنه يرفض الكشف عنها لأنه "لا يملك دليلا حول مدى صحتها".

وتساءل الصحفي صالح تونا، مُعد الخبر، عن إمكانية اختباء عادل أوكسوز في السفارة الأمريكية في أنقرة، معتقدا أنّ هذا الاحتمال وارد، نظرا لوجود حصانة للسفارة ومسؤوليها، وأنّ أمريكا التي صورت انقلاب 15 تموز/ يوليو بأنه "لعبة إنترنت"، لن تكترث لو تم اكتشاف وجود أوكسوز في سفارتها. كما أنه من الممكن أن يصرّح الجانب الأمريكي أن أوكسوز "مواطن قدم إلينا وقدم لنا طلب الحصول على تأشيرة"، وفق "يني شفق".

https://arabi21.com/story/952700/صحيفة-تركية-عميل-أمريكي-معتقل-يدلي-باعترافات-حول-غولن
 
بلال أردوغان: ليلة الانقلاب كانت صعبة والرئيس تصرف بجرأة

عربي21 - محمد عبد المنعم
الإثنين، 26 سبتمبر 2016


1120152723562843.jpg

قال بلال إنه تلقى خبرا عن التحركات من صديق يثق به - أرشيفية

كشف بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، عن الأحداث التي عاشها مع والده ليلة 15 تموز/ يوليو، وذلك في مقابلة مع صحيفة "يني شفق" التركية.
وقال بلال إنّ رسالة وصلته من صديق موثوق تفيد بأمور مربية تحدث، كانت بمثابة الإشارة الأولى التي وصلته عن الانقلاب، مشيرا إلى أنّه شاهد عبر شاشة التلفاز جنودا وعساكر يسيطرون على جسر البوسفور، دون معرفة تفاصيل ما يجري في بداية الأمر.

وأضاف: "كنت برفقة عائلتي، وكنا على وشك النوم، قبل أن تأتيني رسالة تفيد بأنّ هناك حراكا مريبا، فتحت التلفاز وشاهدت مشاهد الجنود وهم على جسر البوسفور، فهمت الأمر سريعا، وتخيلت أمورا صعبة، وجهزت نفسي لأسوأ السيناريوهات الممكنة".
وقال أيضا: "قررنا الذهاب إلى مطار أتاتورك الدولي، وقرار ذهاب الرئيس بالطائرة إلى إسطنبول سبب لي قلقا شديدا، لكنني لم أعترض ولم أراجع والدي في ذلك، كوني أؤمن وأدرك بأننا نملك رئيس جمهورية على استعداد للوقوف في وجه أكبر المخاطر من أجل مصلحة بلده ووطنه".
وتابع: "وصلنا إلى مطار أتاتورك، وكان المدنيون سببا رئيسيا في حماية رئيس الجمهورية هناك، في الوقت الذي كانت تحلق فيه الطائرات الحربية على ارتفاعات منخفضة. كما لاحظت مع بزوغ الفجر، طائرة هليوكوبتر تحلق في الأجواء، وتشير بأسلحتها الرشاشة نحونا، وكنت أفكر بإمكانية التحقق من هويتها أو إسقاطها، لكن وجود المدنيين ساهم في التشويش عليها، وحماية رئيس الجمهورية، وأعتقد أنّ الله كان معنا، وهو الذي أنقذنا بحمايته وقوته".

وتحدث بلال أردوغان عن أنّ منظمة فتح الله غولن استطاعت التغلغل والوصول إلى المراكز الحساسة داخل أجهزة الدولة، من خلال التعليم والمدارس الخاصة، ومن خلال استخدام التقية والتخفي، واستخدام الأكاذيب وانتهاك كافة الحرمات، من مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، وهو ما كان يُفتي به زعيمهم، ويقول لهم بأنّ هذه الأعمال مع انها تنتهك ما حرّم الله، إلا أنها جائزة من أجل تحقيق المبتغى.
وأضاف نجل الرئيس التركي أنّ تأخر عملية مكافحة ومحاربة التنظيم الموازي سببه قيام الأخير باستغلال بيروقراطية النظام التركي، وصعوبة تجاوز الإجراءات القانونية المعقدة للقضاء على عناصره، ولكن هذا الأمر أصبح أسهل بعد محاولة انقلاب 15 تموز/ يوليو، وهو ما سرّع من عملية القضاء على عناصر المنظمة، حيث تم تصفيتهم تماما من جهاز التعليم، والأمر مستمر في بقية أجهزة الدولة ومؤسساتها.
وأضاف أنّ على الدولة التركية أن تستثمر أكثر في المعلمين الوطنيين، مشددا على ضرورة بناء آلية للامتحانات العامة، تمنع تسريب الأسئلة بأي شكل من الأشكال لأي أحد.

كما أكد على ضرورة تغيير المناهج الدراسية، وخصوصا منهاج التاريخ بما يتلاءم مع تركيا وحاضرها ومستقبلها. وضرب مثالا ذلك كتب التاريخ التي كانت تنتهي في سرد الأحداث بتاريخ تأسيس حلف الناتو، حيث يرى نجل الرئيس التركي بضرورة أنْ يتناول المنهاج الدراسي حادثة إعدام عدنان مندريس، وكذلك الانقلابات المتكررة وما نتج عنها، وأخيرا الحديث عن انقلاب 15 تموز/ يوليو
.

https://arabi21.com/story/949410/بلال-أردوغان-ليلة-الانقلاب-كانت-صعبة-والرئيس-تصرف-بجرأة
 
عودة
أعلى