\:
ترامب وإدارته يتحدون كوريا الشمالية " مملكة هيرميت " أن تتقدم المملكة الهرميت الى المحادثات مع الجنوب.
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-يون في خطابه السنوي للسنة الجديدة ان لديه "زر نووي" في الاستعداد في حال سعت الولايات المتحدة او حلفاؤها الى قلب النظام الشيوعي في البلاد. ، إستجاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطريقته الخاصة، والتي تبدو مضمونة تقريبا لإثارة نوعا من التحدي والرد على " مملكة هيرميت " ومما لا شك فيه إثارة الجدل في الداخل والخارج.
في وقت متأخر من 2 يناير 2018، كان ترامب في متنفسه المفضل، Twitter، لينتقد كيم على تصريحاته والسخرية من كوريا الشمالية وقدرات صواريخ الأسلحة النووية لديها, وفى وقت سابق، وجه الرئيس تهديدات جريئة "بالنار والغضب" ضد النظام الكورى الشمالى، واقترح انه قد يكون من الضرورى "تدمير البلاد تماما" اذا لم تتخلى الحكومة فى بيونج يانج عن برامج الاسلحة المتطورة.
وغرد ترامب قائلا : "ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قال أن لديه " زر نووي على مكتبه في كل الاوقات ". "هل من شخص من نظامه الجائع , المفتقر للطعام ، يرجى إبلاغه أنني أيضا املك زرا نوويإ, و هو أكبر بكثير وأكثر قوة من الذي لديه وزري يعمل!
Donald J. Trump
@realDonaldTrump
North Korean Leader Kim Jong Un just stated that the “Nuclear Button is on his desk at all times.” Will someone from his depleted and food starved regime please inform him that I too have a Nuclear Button, but it is a much bigger & more powerful one than his, and my Button works!
1:49 am · 3 Jan 2018
و جاءت تصريحات كيم بالفعل قبل ثلاثة ايام فى خطاب روتينى وصف فيه الزعيم الكورى الشمالى انجازات بلاده الصناعية المتواضعة نسبيا بما فى ذلك زيادة انتاج السلع الاستهلاكية كدليل على نجاح الدولة المنبوذة فى تحدي خصومها الدوليين. ومع ذلك، فإن العديد من هذه الصناعات، مثل المخاوف المتعلقة بالسيارات والكيماويات، لها علاقة مزدوجة الغرض ومرتبطة مع برامج الأسلحة المتقدمة في البلد.
هذه "الأزرار النووية" من المرجح أن تكون مجازية، مثل هذه العبارات عادة ما تشير بشكل عام إلى هياكل القيادة والتحكم النووية المعقدة، والترسانة العسكرية للجيش الأمريكي هي بلا شك أكبر بكثير وأكثر قدرة من كوريا الشمالية. وهو لا يجعل الإعلانين أقل خطورة، وخاصة عندما تتخذان معا.
تجدر الإشارة الى مدى عدم اليقين فى الوضع فى شبه الجزيرة الكورية بالرغم من الطبيعة الصامتة نسبيا لتصريحات كيم.
يأتى الخطاب فى نفس اليوم الذى اعطى فيه الرئيس السابق لهيئة الاركان المشتركة الاميرال مايك مولين تحذيرا شديدا حول مسار الاصطدام الذى تقوم به الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حاليا. وبما أن بيونغ يانغ غير راغبة في نزع سلاحها النووي، لا يوجد أي مسار حقيقي تقدمه إدارة ترامب للدخول في مفاوضات مباشرة، فإن احتمالات أن تكون هناك طريقة دبلوماسية, تبدو ضئيلة على نحو متزايد.
كما تأتى هذه الادعاءات فى الوقت الذى تزعم فيه الصين وروسيا انهما تخشيان العقوبات التى تفرضها الامم المتحدة على كوريا الشمالية من خلال تنفيذ عمليات النقل من سفينة الى سفينة لاحتياطيات الوقود المهربة الى الدولة المارقة. هذه التطورات مثيرة للقلق على أقل تقدير وتفويض القوة التي تتمتع بها الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بتنفيذ قراراتها. ويجري الآن الاستيلاء على السفن وتبدو القضية برمتها تتجه نحو الحصار البحري للبلاد، وهو خيار محتمل لوضع الضغوط الشديدة على النظام الكوري الشمالي.
وفي الوقت الذي تجاوزت فيه برامج الصواريخ النووية والباليستية في كوريا الشمالية جميع التقديرات تقريبا في العام الماضي، وباعتبارها تهديدا لاختبار نووي في الغلاف الجوي فوق المحيط الهادئ، ناهيك عن التوترات بين نظام كيم وإدارة ترامب، و المزيد من عدم اليقين المحيطة بالمواجهة العالية المخاطر عام 2018 اكبر مما كانت عليه في عام 2017.
وفى وقت سابق من يوم 2 يناير من عام 2018، حذرت السفير الامريكى لدى الامم المتحدة نيكي هالي كوريا الشمالية من اجراء المزيد من التجارب الصاروخية الاستفزازية. وبالاضافة الى ذلك، اشارت الى ان الولايات المتحدة سترفض نتائج اى محادثات بين المسئولين الكوريين الشماليين وكوريا الجنوبية، الامر الذى افسح المجال بشكل واضح امام النظام فى بيونج يانج للتخلي عن اسلحته النووية.
وقالت هالي "ان كوريا الشمالية يمكن ان تتحدث الى اى شخص تريد"، بيد ان الولايات المتحدة لن تعترف بها حتى توافق على حظر الاسلحة النووية التى تمتلكها.
ابدت سلطات كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية استعدادهما للتنسيق قبل دورة الالعاب الاولمبية الشتوية لعام 2018 التى ستبدأ فى فبراير فى مدينة بيونج تشانغ الكورية الجنوبية. حتى ان كيم ذكر هذه الإمكانية مباشرة في خطابه للعام الجديد. ويرى المراقبون والخبراء أن هذا يمكن أن يكون فتحا هاما لتخفيف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية التي كانت تنمو باطراد منذ بداية عام 2017.
إن المحادثات بين الشمال والجنوب ستكون بالكاد غير مسبوقة. وقد انخرطت الدولتان بشكل مباشر عدة مرات منذ ان اعلنت الهدنة و وقف اطلاق النار الغير مستقر ،حتى اقامة منطقة اقتصادية مشتركة فى المنطقة المنزوعة السلاح فى عام 2003. .
ومع ذلك، فإن تعليقات ترامب ستؤدي بالتأكيد إلى رد فعل كوري شمالي من نوع ما ، ولكن علينا أن ننتظر ونرى الشكل الذي ستتخذه وما مدى تأثيره، إن وجد، على الارتباطات الدبلوماسية الفورية مع كوريا الجنوبية.
http://amp.timeinc.net/thedrive/the...-button-is-bigger-more-powerful-and-it-works?
ترامب وإدارته يتحدون كوريا الشمالية " مملكة هيرميت " أن تتقدم المملكة الهرميت الى المحادثات مع الجنوب.
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-يون في خطابه السنوي للسنة الجديدة ان لديه "زر نووي" في الاستعداد في حال سعت الولايات المتحدة او حلفاؤها الى قلب النظام الشيوعي في البلاد. ، إستجاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطريقته الخاصة، والتي تبدو مضمونة تقريبا لإثارة نوعا من التحدي والرد على " مملكة هيرميت " ومما لا شك فيه إثارة الجدل في الداخل والخارج.
في وقت متأخر من 2 يناير 2018، كان ترامب في متنفسه المفضل، Twitter، لينتقد كيم على تصريحاته والسخرية من كوريا الشمالية وقدرات صواريخ الأسلحة النووية لديها, وفى وقت سابق، وجه الرئيس تهديدات جريئة "بالنار والغضب" ضد النظام الكورى الشمالى، واقترح انه قد يكون من الضرورى "تدمير البلاد تماما" اذا لم تتخلى الحكومة فى بيونج يانج عن برامج الاسلحة المتطورة.
وغرد ترامب قائلا : "ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قال أن لديه " زر نووي على مكتبه في كل الاوقات ". "هل من شخص من نظامه الجائع , المفتقر للطعام ، يرجى إبلاغه أنني أيضا املك زرا نوويإ, و هو أكبر بكثير وأكثر قوة من الذي لديه وزري يعمل!
Donald J. Trump
@realDonaldTrump
North Korean Leader Kim Jong Un just stated that the “Nuclear Button is on his desk at all times.” Will someone from his depleted and food starved regime please inform him that I too have a Nuclear Button, but it is a much bigger & more powerful one than his, and my Button works!
1:49 am · 3 Jan 2018
و جاءت تصريحات كيم بالفعل قبل ثلاثة ايام فى خطاب روتينى وصف فيه الزعيم الكورى الشمالى انجازات بلاده الصناعية المتواضعة نسبيا بما فى ذلك زيادة انتاج السلع الاستهلاكية كدليل على نجاح الدولة المنبوذة فى تحدي خصومها الدوليين. ومع ذلك، فإن العديد من هذه الصناعات، مثل المخاوف المتعلقة بالسيارات والكيماويات، لها علاقة مزدوجة الغرض ومرتبطة مع برامج الأسلحة المتقدمة في البلد.
هذه "الأزرار النووية" من المرجح أن تكون مجازية، مثل هذه العبارات عادة ما تشير بشكل عام إلى هياكل القيادة والتحكم النووية المعقدة، والترسانة العسكرية للجيش الأمريكي هي بلا شك أكبر بكثير وأكثر قدرة من كوريا الشمالية. وهو لا يجعل الإعلانين أقل خطورة، وخاصة عندما تتخذان معا.
تجدر الإشارة الى مدى عدم اليقين فى الوضع فى شبه الجزيرة الكورية بالرغم من الطبيعة الصامتة نسبيا لتصريحات كيم.
يأتى الخطاب فى نفس اليوم الذى اعطى فيه الرئيس السابق لهيئة الاركان المشتركة الاميرال مايك مولين تحذيرا شديدا حول مسار الاصطدام الذى تقوم به الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حاليا. وبما أن بيونغ يانغ غير راغبة في نزع سلاحها النووي، لا يوجد أي مسار حقيقي تقدمه إدارة ترامب للدخول في مفاوضات مباشرة، فإن احتمالات أن تكون هناك طريقة دبلوماسية, تبدو ضئيلة على نحو متزايد.
كما تأتى هذه الادعاءات فى الوقت الذى تزعم فيه الصين وروسيا انهما تخشيان العقوبات التى تفرضها الامم المتحدة على كوريا الشمالية من خلال تنفيذ عمليات النقل من سفينة الى سفينة لاحتياطيات الوقود المهربة الى الدولة المارقة. هذه التطورات مثيرة للقلق على أقل تقدير وتفويض القوة التي تتمتع بها الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بتنفيذ قراراتها. ويجري الآن الاستيلاء على السفن وتبدو القضية برمتها تتجه نحو الحصار البحري للبلاد، وهو خيار محتمل لوضع الضغوط الشديدة على النظام الكوري الشمالي.
وفي الوقت الذي تجاوزت فيه برامج الصواريخ النووية والباليستية في كوريا الشمالية جميع التقديرات تقريبا في العام الماضي، وباعتبارها تهديدا لاختبار نووي في الغلاف الجوي فوق المحيط الهادئ، ناهيك عن التوترات بين نظام كيم وإدارة ترامب، و المزيد من عدم اليقين المحيطة بالمواجهة العالية المخاطر عام 2018 اكبر مما كانت عليه في عام 2017.
وفى وقت سابق من يوم 2 يناير من عام 2018، حذرت السفير الامريكى لدى الامم المتحدة نيكي هالي كوريا الشمالية من اجراء المزيد من التجارب الصاروخية الاستفزازية. وبالاضافة الى ذلك، اشارت الى ان الولايات المتحدة سترفض نتائج اى محادثات بين المسئولين الكوريين الشماليين وكوريا الجنوبية، الامر الذى افسح المجال بشكل واضح امام النظام فى بيونج يانج للتخلي عن اسلحته النووية.
وقالت هالي "ان كوريا الشمالية يمكن ان تتحدث الى اى شخص تريد"، بيد ان الولايات المتحدة لن تعترف بها حتى توافق على حظر الاسلحة النووية التى تمتلكها.
ابدت سلطات كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية استعدادهما للتنسيق قبل دورة الالعاب الاولمبية الشتوية لعام 2018 التى ستبدأ فى فبراير فى مدينة بيونج تشانغ الكورية الجنوبية. حتى ان كيم ذكر هذه الإمكانية مباشرة في خطابه للعام الجديد. ويرى المراقبون والخبراء أن هذا يمكن أن يكون فتحا هاما لتخفيف حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية التي كانت تنمو باطراد منذ بداية عام 2017.
إن المحادثات بين الشمال والجنوب ستكون بالكاد غير مسبوقة. وقد انخرطت الدولتان بشكل مباشر عدة مرات منذ ان اعلنت الهدنة و وقف اطلاق النار الغير مستقر ،حتى اقامة منطقة اقتصادية مشتركة فى المنطقة المنزوعة السلاح فى عام 2003. .
ومع ذلك، فإن تعليقات ترامب ستؤدي بالتأكيد إلى رد فعل كوري شمالي من نوع ما ، ولكن علينا أن ننتظر ونرى الشكل الذي ستتخذه وما مدى تأثيره، إن وجد، على الارتباطات الدبلوماسية الفورية مع كوريا الجنوبية.
http://amp.timeinc.net/thedrive/the...-button-is-bigger-more-powerful-and-it-works?