تفقد وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، الثلاثاء، القاعدتين البحرية والجوية بصفاقس، وعاين عملية تصنيع خافرتين عسكريتين من قبل شركة «سكين» للمنشآت الصناعية والبحرية المنتصبة بالجهة، التي سبق أن أُنجزت في سنة 2015 خافرة «الاستقلال» لفائدة أسطول جيش البحر.
وأفاد الوزير، وفق وكالة تونس أفريقيا للأنباء «وات»، بأنَّ هذه الزيارة الميدانية تعد مناسبة للاطلاع على جاهزية المؤسسة العسكرية ومتابعة صناعة الخافرتين اللتين تنجزهما شركة «سكين» لصالح وزارة الدفاع الوطني، في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مضيفاً أنه ينتظر تسلم هاتين الخافرتين في الفترة ما بين شهري مارس وأبريل 2018.
ووصف برنامج الشراكة مع المؤسسة الصناعية الوطنية «سكين»، الذي كان انطلق منذ سنة 2012 ، بـ«الطَّموح جدًّا»، مؤكدًا أنَّه من أفضل البرامج المجسِّمة للشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنَّ الخافرات المصنعة من قبل هذه الشركة لصالح الجيش الوطني، تستجيب لكل مواصفات الجودة والسلامة المعمول بها دوليًّا، فضلاً عن كونها منجزة من قبل كفاءات تونسية مئة بالمئة
موضحًا أنَّ هذه الشراكة تمكِّن من تحقيق ضغط كبير على الكلفة يصل إلى 60%، مقارنة مع الأسعار التي تطلبها مؤسسات أجنبية بالعملة الصعبة في عمليات تصنيع مماثلة.
وأضاف أنَّ الشراكة مع المؤسسة التونسية أتاحت كذلك تسجيل تحسن في آجال الاستلام، مقارنة مع الآجال المعهودة في معاملات الوزارة مع دول أوروبية في السابق، معتبرًا أنه بإمكان شركة «سكين» أنْ تقوم بعمليات شراكة مماثلة مع دول أجنبية تهتم بدورها بتصنيع خافرات من نفس الطراز.
وأفاد الوزير، وفق وكالة تونس أفريقيا للأنباء «وات»، بأنَّ هذه الزيارة الميدانية تعد مناسبة للاطلاع على جاهزية المؤسسة العسكرية ومتابعة صناعة الخافرتين اللتين تنجزهما شركة «سكين» لصالح وزارة الدفاع الوطني، في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مضيفاً أنه ينتظر تسلم هاتين الخافرتين في الفترة ما بين شهري مارس وأبريل 2018.
ووصف برنامج الشراكة مع المؤسسة الصناعية الوطنية «سكين»، الذي كان انطلق منذ سنة 2012 ، بـ«الطَّموح جدًّا»، مؤكدًا أنَّه من أفضل البرامج المجسِّمة للشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنَّ الخافرات المصنعة من قبل هذه الشركة لصالح الجيش الوطني، تستجيب لكل مواصفات الجودة والسلامة المعمول بها دوليًّا، فضلاً عن كونها منجزة من قبل كفاءات تونسية مئة بالمئة
موضحًا أنَّ هذه الشراكة تمكِّن من تحقيق ضغط كبير على الكلفة يصل إلى 60%، مقارنة مع الأسعار التي تطلبها مؤسسات أجنبية بالعملة الصعبة في عمليات تصنيع مماثلة.
وأضاف أنَّ الشراكة مع المؤسسة التونسية أتاحت كذلك تسجيل تحسن في آجال الاستلام، مقارنة مع الآجال المعهودة في معاملات الوزارة مع دول أوروبية في السابق، معتبرًا أنه بإمكان شركة «سكين» أنْ تقوم بعمليات شراكة مماثلة مع دول أجنبية تهتم بدورها بتصنيع خافرات من نفس الطراز.