أكد الأمير تركي الفيصل العضو البارز في الأسرة المالكة السعودية، أنه ينبغي ألا تتخلى المملكة عن حقها "السيادي" في تخصيب اليورانيوم ضمن برنامجها النووي المدني المزمع إنشاؤه.
وقال الأمير تركي في مقابلة مع وكالة "رويترز": "إنها مسألة سيادية. إذا نظرنا إلى اتفاق مجموعة الخمسة زائد واحد مع إيران تحديدا فهو يسمح لإيران بالتخصيب".
وأضاف الأمير تركي: "المجتمع الدولي الذي يدعم الاتفاق النووي بين مجموعة الخمسة زائد واحد وإيران، أبلغإيران أن بوسعهم التخصيب رغم أن (اتفاقية منع الانتشار النووي) تخبرنا جميعا أن بوسعنا التخصيب".. "لذلكفالمملكة من هذا المنظور سيكون لها نفس الحق مثل الدول الأخرى الأعضاء في اتفاقية منع الانتشار النووي، ومنها إيران".
وعززت تصريحات الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودي موقف الرياض بشأن ما يرجح أن تكون قضية حساسة في محادثات بين المملكة والولايات المتحدة بشأن اتفاق لمساعدة السعودية في تطوير الطاقة الذرية.
وتسعى المملكة إلى بدء محادثات مع الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة القادمة، بخصوص اتفاق للتعاون النووي المدني سيسمح للشركات الأمريكية بالمشاركة في مناقصة بعدة مليارات من الدولارات في العام القادم لبناء أول مفاعلين نوويين في المملكة.
وسيدخل المفاعلان ضمن برنامج أكبر لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية حتى يتاح للمملكة زيادة صادرات النفط الخام.
وتقول الرياض إنها "تريد التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية لكنها لم توضح أيضا ما إذا كانت تريد تخصيب اليورانيوم لإنتاج الوقود النووي، وهي عملية يمكن استخدامها أيضا في إنتاج أسلحة نووية".
المصدر: رويترز
https://arabic.rt.com/middle_east/9...لمملكة-ألا-تتخلى-عن-حقها-في-تخصيب-اليورانيوم/
وقال الأمير تركي في مقابلة مع وكالة "رويترز": "إنها مسألة سيادية. إذا نظرنا إلى اتفاق مجموعة الخمسة زائد واحد مع إيران تحديدا فهو يسمح لإيران بالتخصيب".
وأضاف الأمير تركي: "المجتمع الدولي الذي يدعم الاتفاق النووي بين مجموعة الخمسة زائد واحد وإيران، أبلغإيران أن بوسعهم التخصيب رغم أن (اتفاقية منع الانتشار النووي) تخبرنا جميعا أن بوسعنا التخصيب".. "لذلكفالمملكة من هذا المنظور سيكون لها نفس الحق مثل الدول الأخرى الأعضاء في اتفاقية منع الانتشار النووي، ومنها إيران".
وعززت تصريحات الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودي موقف الرياض بشأن ما يرجح أن تكون قضية حساسة في محادثات بين المملكة والولايات المتحدة بشأن اتفاق لمساعدة السعودية في تطوير الطاقة الذرية.
وتسعى المملكة إلى بدء محادثات مع الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة القادمة، بخصوص اتفاق للتعاون النووي المدني سيسمح للشركات الأمريكية بالمشاركة في مناقصة بعدة مليارات من الدولارات في العام القادم لبناء أول مفاعلين نوويين في المملكة.
وسيدخل المفاعلان ضمن برنامج أكبر لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية حتى يتاح للمملكة زيادة صادرات النفط الخام.
وتقول الرياض إنها "تريد التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية لكنها لم توضح أيضا ما إذا كانت تريد تخصيب اليورانيوم لإنتاج الوقود النووي، وهي عملية يمكن استخدامها أيضا في إنتاج أسلحة نووية".
المصدر: رويترز
https://arabic.rt.com/middle_east/9...لمملكة-ألا-تتخلى-عن-حقها-في-تخصيب-اليورانيوم/