قالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي الأحد إنها أطلقت صاروخا من طراز كروز باتجاه محطة للطاقة النووية في مدينة أبوظبي بالإمارات.
وأوضحت القناة في نبأ بثته على موقعها الإلكتروني أن “القوة الصاروخية تعلن إطلاق صاروخ مجنح نوع “كروز” على مفاعل براكة النووي في أبوظبي”، ونقلت عن مصدر في “القوة الصاروخية” تأكيده “إصابة الصاروخ هدفه بدقة في أبوظبي”.
وما هي الا ساعات حتى اعلن مصدر عسكري يمني، يوم الأحد، إن الصاروخ من نوع “كروز” الذي أطلقه الحوثيون، على مفاعل براكه النووي، غرب العاصمة الإماراتية أبو ظبي، سقط في محافظة الجوف، شمالي اليمن.
وقال المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة التابعة للقوات الحكومية، عبد الله الأشرف، في تصريح “للأناضول”، إن “الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون نحو أهداف إماراتية سقط في منطقة السن الأسود في مديرية المطمة، غربي محافظة الجوف”.
وأضاف أن “الصاروخ من نوع كروز مجنح، وسقط دون أن ينفجر “. وأشار إلى أن مجسم الصاروخ الذي انفصل إلى قطع، عثر عليه كتابات وشعارات “طائفية”، تؤكد أن مصدر إطلاقه جماعة الحوثيين.
صور حطام الصاروخ الذي اطلقه الحوثيين تؤكد ان الصاروخ هو ايراني الصنع من نوع “سومار” الأرضي Land attak Soumar cruise Missile وهو نسخة ايرانية الصنع من صاروخ الكروز الروسي KH-55 طويل المدى
وبحسب الخبراء تعاني صارويخ كروز “سومار” الايرانية من عدد كبير من العيوب “الخلقية” والمشاكل التقنية التى تؤثر على أداءها وهي تتركز فى ثلاثة مشاكل رئيسية تتعلق بالمدى وارتفاع التحليق والدقة التهديفية
المشكلة الأولى: هي انخفاض المدى النهائى للصاروخ “سومار”، إذ قُدر مداه بـ2500 كيلو متر، فى حين أكد الخبراء فى تقرير تم رفعه لوزارة الدفاع الإيرانية أن هناك مشاكل تواجه وصول الصاروخ لهذا المدى، ومنها أنه على ضوء التعقيدات العالية للمشغل الهيدروليكى، فأن تصنيع الصاروخ فى إيران تكتنفه صعوبة حقيقة، ما دفع الإيرانيين إلى تصنيعه مشغلات بديلة، حيث إن محدوديات المشغل البديل تجعل المنتج النهائى يواجه مشكلة “بمواصلة التحليق لفترة طويلة” بالتالى يؤدى إلى انخفاض مداه النهائى.
المشكلة الثانية : إن صاروخ سومار يمتلك رأسا حربيا بزنة 500 كيلو جرام، وهو ما يؤثر على المدى النهائى للصاروخ بسبب انخفاض حجم الوقود المفيد، بجانب ارتفاع وزن الجزء الجامد من الصاروخ. وأشارت المصادر إلى أن إيران وهى فى سبيلها لسد عجز عدم التوصل إلى تقنيات صناعة سبائك الألمونيوم الخاصة بهيكل الصاروخ، لجأت إلى استخدام مواد صلبة بديلة، ما أدى لزيادة وزن الصاروخ بشكل ملفت ومن الممكن اعتباره من العوامل الأخرى التى تقوض مدى سومار.
المشكلة الثالثة : تتعلق بافتقار الصاروخ لدقة إصابة الهدف، وهى من العيوب الأساسية لسومار، حيث أرجع العلماء ذلك لسببين، وهما أنه يتعذر صناعة صاروخ بحساب لوغاريتمى متناهى الدقة، وهذا يؤدى إلى خلل عند إصابة الهدف المحدد سلفا، كما إن تقنية البرمجيات والأجزاء فى مجموعة “دوبلر” والإفادة منها أيضا فى إصلاح الأخطاء الملاحية، تحظى بتقنية معقدة وغير معروفة، ولعدم الوصول واكتساب تقنية دوبلر، قام مصممو سومار باعتماد نظام GPS فى الصاروخ (نظام تحديد المواقع)، وهذا الأمر يؤدى إلى الخلل وإضاعة الهدف عند الإصابة
تادي عواد
http://marsadnews.net/قضايا-الارهاب/فشل-ذريع-للصارويخ-الايرانية-المجنحة-ك/
وأوضحت القناة في نبأ بثته على موقعها الإلكتروني أن “القوة الصاروخية تعلن إطلاق صاروخ مجنح نوع “كروز” على مفاعل براكة النووي في أبوظبي”، ونقلت عن مصدر في “القوة الصاروخية” تأكيده “إصابة الصاروخ هدفه بدقة في أبوظبي”.
وما هي الا ساعات حتى اعلن مصدر عسكري يمني، يوم الأحد، إن الصاروخ من نوع “كروز” الذي أطلقه الحوثيون، على مفاعل براكه النووي، غرب العاصمة الإماراتية أبو ظبي، سقط في محافظة الجوف، شمالي اليمن.
وقال المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة التابعة للقوات الحكومية، عبد الله الأشرف، في تصريح “للأناضول”، إن “الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون نحو أهداف إماراتية سقط في منطقة السن الأسود في مديرية المطمة، غربي محافظة الجوف”.
وأضاف أن “الصاروخ من نوع كروز مجنح، وسقط دون أن ينفجر “. وأشار إلى أن مجسم الصاروخ الذي انفصل إلى قطع، عثر عليه كتابات وشعارات “طائفية”، تؤكد أن مصدر إطلاقه جماعة الحوثيين.
صور حطام الصاروخ الذي اطلقه الحوثيين تؤكد ان الصاروخ هو ايراني الصنع من نوع “سومار” الأرضي Land attak Soumar cruise Missile وهو نسخة ايرانية الصنع من صاروخ الكروز الروسي KH-55 طويل المدى
وبحسب الخبراء تعاني صارويخ كروز “سومار” الايرانية من عدد كبير من العيوب “الخلقية” والمشاكل التقنية التى تؤثر على أداءها وهي تتركز فى ثلاثة مشاكل رئيسية تتعلق بالمدى وارتفاع التحليق والدقة التهديفية
المشكلة الأولى: هي انخفاض المدى النهائى للصاروخ “سومار”، إذ قُدر مداه بـ2500 كيلو متر، فى حين أكد الخبراء فى تقرير تم رفعه لوزارة الدفاع الإيرانية أن هناك مشاكل تواجه وصول الصاروخ لهذا المدى، ومنها أنه على ضوء التعقيدات العالية للمشغل الهيدروليكى، فأن تصنيع الصاروخ فى إيران تكتنفه صعوبة حقيقة، ما دفع الإيرانيين إلى تصنيعه مشغلات بديلة، حيث إن محدوديات المشغل البديل تجعل المنتج النهائى يواجه مشكلة “بمواصلة التحليق لفترة طويلة” بالتالى يؤدى إلى انخفاض مداه النهائى.
المشكلة الثانية : إن صاروخ سومار يمتلك رأسا حربيا بزنة 500 كيلو جرام، وهو ما يؤثر على المدى النهائى للصاروخ بسبب انخفاض حجم الوقود المفيد، بجانب ارتفاع وزن الجزء الجامد من الصاروخ. وأشارت المصادر إلى أن إيران وهى فى سبيلها لسد عجز عدم التوصل إلى تقنيات صناعة سبائك الألمونيوم الخاصة بهيكل الصاروخ، لجأت إلى استخدام مواد صلبة بديلة، ما أدى لزيادة وزن الصاروخ بشكل ملفت ومن الممكن اعتباره من العوامل الأخرى التى تقوض مدى سومار.
المشكلة الثالثة : تتعلق بافتقار الصاروخ لدقة إصابة الهدف، وهى من العيوب الأساسية لسومار، حيث أرجع العلماء ذلك لسببين، وهما أنه يتعذر صناعة صاروخ بحساب لوغاريتمى متناهى الدقة، وهذا يؤدى إلى خلل عند إصابة الهدف المحدد سلفا، كما إن تقنية البرمجيات والأجزاء فى مجموعة “دوبلر” والإفادة منها أيضا فى إصلاح الأخطاء الملاحية، تحظى بتقنية معقدة وغير معروفة، ولعدم الوصول واكتساب تقنية دوبلر، قام مصممو سومار باعتماد نظام GPS فى الصاروخ (نظام تحديد المواقع)، وهذا الأمر يؤدى إلى الخلل وإضاعة الهدف عند الإصابة
تادي عواد
http://marsadnews.net/قضايا-الارهاب/فشل-ذريع-للصارويخ-الايرانية-المجنحة-ك/