قطر والولايات المتحدة تبحثان التعاون في مجال التمارين العسكرية المشتركة

إنضم
3 أبريل 2015
المشاركات
4,313
التفاعل
10,974 0 0
الدوحة 29 نوفمبر 2017/ بحثت قطر والولايات المتحدة الأمريكية اليوم (الأربعاء) العلاقات الثنائية وسبل التعاون في مجال التمارين العسكرية المشتركة، وذلك خلال اجتماع بين مسؤولين عسكريين من البلدين في الدوحة.

وقالت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية في بيان إن قائد القوات البرية الأميرية القطرية محمد بن على الغانم اجتمع اليوم بقائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي مايكل غاريث، الذي يزور الدوحة حاليا.

وأضاف البيان الذي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أنه جرى خلال الاجتماع استعراض "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التعاون في التمارين العسكرية المشتركة".

وأجرى المسؤولان زيارة إلى قيادة القوات البرية الأميرية القطرية، أطلع خلالها الغانم قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي على طرق العمل وأساليب التواصل بين قادة القوات، بحسب المصدر نفسه دون ذكر مزيد من التفاصيل عن توقيت زيارة غاريث للدوحة وتوقيت مغادرته أو جدول أعمال الزيارة.

وتعد هذه الزيارة الثانية لغاريث إلى قطر في أقل من عشرة أيام.

وزار غاريث الدوحة في 20 نوفمبر الجاري والتقى قائد قوات الدفاع الجوي حمد بن مبارك الدواي، وبحث معه متانة العلاقات بين البلدين في المجال الدفاعي وسبل تطويرها وتبادل الخبرات العملية والتخطيط للمشاريع المستقبلية بين الجانبين في المجال العسكري.

وتجيء الزيارة بعد شهرين تقريبا من زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس للدوحة والتي التقى خلالها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحث معه التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف إلى جانب الأزمة الخليجية.

ويأتي اجتماع الغانم وغاريث بالتزامن مع لقاء جمع اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد بن محمد العطية بوزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، ضمن زيارة يجريها العطية لباريس.

وقد بحث الجانبان العلاقات الثنائية في المجالات الدفاعية والعسكرية وسبل تعزيزها والوقوف على آخر ما تم التوصل إليه فيما يتعلق بمشاريع القوات المسلحة القطرية، بحسب بيان آخر لمديرية التوجيه المعنوي.

وناقش الطرفان كذلك تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة العليا في القوات المسلحة القطرية، هذا بالإضافة إلى الأوضاع الراهنة في منطقة الخليج وتداعياتها على المنطقة والأزمتين السورية والليبية وحرب اليمن.

ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، قامت الدوحة بخطوات عملية عدة من شأنها توسيع شبكة علاقاتها في المجال العسكري مع عدد من البلدان.

فقد افتتحت أول ملحقية عسكرية لها في الكويت في 9 نوفمبر الجاري وقبلها في باكستان في أغسطس الماضي، وأجرت عدة تمرينات عسكرية ثنائية مع دول بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا إلى جانب عقد صفقات تسليح مع كل من الولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا.

واستقبلت الدوحة عدة دفعات من القوات التركية على أراضيها بعد أن أقر البرلمان التركي في يونيو الماضي مشروع قانون يسمح للحكومة التركية بنشر وحدات من قواتها المسلحة في الأراضي القطرية التي تحتضن قاعدة عسكرية تركية تحت الإنشاء بموجب اتفاق أبرمه البلدان عام 2014.

وتوجد في قطر أكبر قاعدة جوية أمريكية في المنطقة هي قاعدة "العديد" التي يتمركز فيها قرابة 11 ألفا من أفراد القوات المسلحة الأمريكية وتعد مقرا للقيادة الوسطى ومركزا للعمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.



http://arabic.people.com.cn/n3/2017/1130/c31662-9298948.html
 
444444444.JPG
 
عودة
أعلى