بسم الله الرحمن الرحيم,
السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته. طبت حيا وميتا. أشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت للأمة وجاهدت في الله حق جهاده. طبت حيا وميتا وجزاك الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء.
بهذه العبارة همست وأنا أقف أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة. وقفت وكأن شلالا يغمرني من المشاعر المختلطة. فأنا أقف أمام سيدي. أقف أمام قائدنا جميعا. أقف والكل بجانبي وقوف. يسلمون عليه ويدعون له ويستشعرون عظمة من يقفون أمامه.
أدركني شلال من نوع خاص في هذه الزيارة. فأنا للتو قد قدمت من رحلة متعددة المحطات. مررت على البحر الاسود ثم على اوروبا ثم على شمال المملكة. كان خط السير أن أمر بجدة قبل أن أعود للرياض لكن اللحظات الأخيرة غيرت مسار الرحلة الى المدينة المنورة ثم إلى الرياض.
قررت أن أن أزور مسجد سيدي المبجل قبل أن أعود لمدينتي فيالهذا الشرف المحض أن أجلب إلى المدينة دون اختياري ويا لهذا الحظ السعيد ان تفوتني الرحلة للرياض فاضطر للانتظار ثلاث ساعات في المطار لأستغلها وأزور المسجد النبوي الشريف.
لا أنسى ربما ما حييت تلك اللحظة التي تحدثت فيها مع نفسي مخاطبا سيدي عليه الصلاة والسلام قائلا, انظر ما فعل اتباعك يا سيدي. للتو كنت في آيه صوفيا أقدم كنيسة في القسطنطينية. هل تعلم يا سيدي أن أتباعك اخذوها؟ هل تعلم يا سيدي أن أتباعك رفعو منبرا ينادي بأذان الإسلام فوق عرش بيزنطة؟ فوق دائرة العرش مباشرة, فوق مقعد الامبراطور الذي يحكم الامبراطورية المقدسة ينادي أحد أتباعك بما نادى به حبيبك بلال في المدينة؟ أتمنى أنني أراك وأرى ابتسامتك ورضاك. أراها وأموت بعدها لا مانع لدي, بل بكل سرور.
هل تعلم يا سيدي المبجل أن أتباعك وضعوا لهم نصبا جنوب باريس؟ نعم صدقني لقد وصلنا اوروبا ودخلناها ونحن نحمل معنا انخافضنا لربنا وحبنا العارم لك يا سيدنا جميعا وغاية أمنيتنا أنك راضي ومسرور.
سيدي المبجل بعد التحية والخضوع, لقد ضربت حوافر خيل أتباعك بلدا في أقصي الأرض. بلد هم أكثر المسلمين اليوم. سيدي لقد أوصلنا دعوتك إلي أقاصي آسيا. إنهم يا سيدي يسيرون خلفك وعلى طريقك ويحبونك حبا تكاد تتقطع منه قلوبهم. إننا والله نحبك حبا عظيما.
سيدي المبجل, ألا ليتك تشاهد ما يفعل أتباعك في أرضك اليوم. سيدي إنهم يطبعون كتاب الله ويوزعونه للارض بلا مقابل. إنهم يفعلون كل شيء ليدخل الناس في الدين الذي جئت به من عند ربنا. سيدي إنهم يزرعون القلوب! ويرتقون رئة الطفل المريض ويعينون الكهل العجوز ويطعمون الفقراء.
سيدي إن أتباعك اليوم يتمنون لو تقطعت أوداجهم وعلموا أنك تحبهم وتسلم عليهم.
والله إني أحبك من صميم فؤادي. ووالله انني ادعوا لك كلما ذكرتك.
السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته, طبت حيا وميتا. جمعنا الله بك في جنته. آمين.
السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته. طبت حيا وميتا. أشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت للأمة وجاهدت في الله حق جهاده. طبت حيا وميتا وجزاك الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء.
بهذه العبارة همست وأنا أقف أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة. وقفت وكأن شلالا يغمرني من المشاعر المختلطة. فأنا أقف أمام سيدي. أقف أمام قائدنا جميعا. أقف والكل بجانبي وقوف. يسلمون عليه ويدعون له ويستشعرون عظمة من يقفون أمامه.
أدركني شلال من نوع خاص في هذه الزيارة. فأنا للتو قد قدمت من رحلة متعددة المحطات. مررت على البحر الاسود ثم على اوروبا ثم على شمال المملكة. كان خط السير أن أمر بجدة قبل أن أعود للرياض لكن اللحظات الأخيرة غيرت مسار الرحلة الى المدينة المنورة ثم إلى الرياض.
قررت أن أن أزور مسجد سيدي المبجل قبل أن أعود لمدينتي فيالهذا الشرف المحض أن أجلب إلى المدينة دون اختياري ويا لهذا الحظ السعيد ان تفوتني الرحلة للرياض فاضطر للانتظار ثلاث ساعات في المطار لأستغلها وأزور المسجد النبوي الشريف.
لا أنسى ربما ما حييت تلك اللحظة التي تحدثت فيها مع نفسي مخاطبا سيدي عليه الصلاة والسلام قائلا, انظر ما فعل اتباعك يا سيدي. للتو كنت في آيه صوفيا أقدم كنيسة في القسطنطينية. هل تعلم يا سيدي أن أتباعك اخذوها؟ هل تعلم يا سيدي أن أتباعك رفعو منبرا ينادي بأذان الإسلام فوق عرش بيزنطة؟ فوق دائرة العرش مباشرة, فوق مقعد الامبراطور الذي يحكم الامبراطورية المقدسة ينادي أحد أتباعك بما نادى به حبيبك بلال في المدينة؟ أتمنى أنني أراك وأرى ابتسامتك ورضاك. أراها وأموت بعدها لا مانع لدي, بل بكل سرور.
هل تعلم يا سيدي المبجل أن أتباعك وضعوا لهم نصبا جنوب باريس؟ نعم صدقني لقد وصلنا اوروبا ودخلناها ونحن نحمل معنا انخافضنا لربنا وحبنا العارم لك يا سيدنا جميعا وغاية أمنيتنا أنك راضي ومسرور.
سيدي المبجل بعد التحية والخضوع, لقد ضربت حوافر خيل أتباعك بلدا في أقصي الأرض. بلد هم أكثر المسلمين اليوم. سيدي لقد أوصلنا دعوتك إلي أقاصي آسيا. إنهم يا سيدي يسيرون خلفك وعلى طريقك ويحبونك حبا تكاد تتقطع منه قلوبهم. إننا والله نحبك حبا عظيما.
سيدي المبجل, ألا ليتك تشاهد ما يفعل أتباعك في أرضك اليوم. سيدي إنهم يطبعون كتاب الله ويوزعونه للارض بلا مقابل. إنهم يفعلون كل شيء ليدخل الناس في الدين الذي جئت به من عند ربنا. سيدي إنهم يزرعون القلوب! ويرتقون رئة الطفل المريض ويعينون الكهل العجوز ويطعمون الفقراء.
سيدي إن أتباعك اليوم يتمنون لو تقطعت أوداجهم وعلموا أنك تحبهم وتسلم عليهم.
والله إني أحبك من صميم فؤادي. ووالله انني ادعوا لك كلما ذكرتك.
السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته, طبت حيا وميتا. جمعنا الله بك في جنته. آمين.