السافاك (بالفارسية: ساواک) اختصار "منظمة المخابرات والأمن القومي" (بالفارسية:سازمان امنیت واطلاعات کشور)
_______
التأسيس:
أسس جهاز السافاك في إيران بمساعدة وكالة المخابرات الأمريكية (C.I.A) في عام 1957 وكانت مهمة هذا الجهاز هو قمع المعارضين لشاه إيران ووضعهم تحت المراقبة واستخدموا أيضاً ضد المعارضين من أبناء الشعب الإيراني كافة أنواع التعذيب والتجويع داخل السجون بالإضافة إلى التصفية الجسدية لقادة المعارضة. كان الجنرال "تيمور بختيار" هو أول مدير للسافاك، ثم أستبدل بالجنرال "حسن بكراوان" الذي تم إعدامه على يد الحرس الثوري الإيراني بعد الثورة الإسلامية بقيادة "الخميني". تم استبدال الجنرال "بكراوان" عام 1965 بالجنرال "نعمت الله نصيري" المقرب من الشاه والذي قام السافاك تحت إدارته بتصعيد القمع والإرهاب ضد الحركات الإسلامية والشيوعية داخل البلاد.
________
المهام:
لقد كان السافاك جهاز ذو سلطات واسعة النطاق حيث بالإضافه إلى مهمته كجهاز مخابرات أخضع الكثير من المعتقلين للتعذيب البدني داخل السجون ومنها سجن "أوين" أو "أفين" سئ السمعه، كان جهازاً للأمن الداخلي مما سمح له من مراقبة الإيرانيين خاصة الطلبة الجامعيين داخل وخارج إيران، كما اعتاد عملاء السافاك بالتربص ببعضهم البعض، فقد قام بعض عملاء السافاك باغتيال الجنرال "تيمور بختيار" أول مدير للسافاك عام 1970، منصور رافع زاده مدير فرع السافاك بالولايات المتحدة أغتيل أيضاً لأنه ذكر في أحد التقارير أن تليفون الجنرال "نصيري" مراقب. تمت ترقية الجنرال "حسين فردوست" زميل الشاه الأسبق ونائب مدير السافاك لمنصب رئيس المخابرات الإمبراطورية الخاصة "سافاما" وهي نسخه بالكربون من جهاز السافاك ولكن السافاما جهاز مخابرات مختص بمراقبة كبار المسؤولين في الدولة.
___________
ما بعد الثورة:
بعد مغادرة الشاه في يناير 1979، استهدف الحرس الثوري 3000 من موظفي السافاك الأقوياء، فقد أعدم العديد من المسؤولين الكبار بالجهاز، وقام الخميني بحل السافاك نهائياً عندما تسلم السلطة في إيران في فبراير 1979 واستبدل فيما بعد بجهاز "فافاك" أي وزارة المخابرات.
___________
وزارة الاستخبارات والأمن الوطني (إيران) أو تسمى وزارة الاستخبارات والأمن القومي لجمهورية إيران الإسلامية (بالفارسية: وزارت اطلاعات جمهوری إسلامی ایران) هي الشرطة السرية وجهاز المخابرات الرئيسي في إيران. في البداية كان من المعروف أنها SAVAMA، عندما تولى جهاز المخابرات السابق الحكومات. يبقى جزءا مهما من الجهاز الأمني للحكومة الإيرانية، وممولة تمويلا جيدا ومجهزة. في عام 1999 تم ألقاء المسؤلية على ما سمي ب"العناصر المارقة" في الوزارة المسؤولة عن عمليات القتل المتسلسلة الشهيرة أو ما يسمى بسلسلة الاغتيالات في إيران التي طال العديد من الكتاب والمثقفين المعارضين، بما في ذلك اغتيال المعارضين السياسيين الإيرانيين داخل وخارج البلاد ولها دور مهم وكبير وفعال في زرع الخلايات التجسسية في شتى أنحاء العالم بما فيها دول الخليج العربي
وزراء وزارة الاستخبارات
يتبع ......
_______
التأسيس:
أسس جهاز السافاك في إيران بمساعدة وكالة المخابرات الأمريكية (C.I.A) في عام 1957 وكانت مهمة هذا الجهاز هو قمع المعارضين لشاه إيران ووضعهم تحت المراقبة واستخدموا أيضاً ضد المعارضين من أبناء الشعب الإيراني كافة أنواع التعذيب والتجويع داخل السجون بالإضافة إلى التصفية الجسدية لقادة المعارضة. كان الجنرال "تيمور بختيار" هو أول مدير للسافاك، ثم أستبدل بالجنرال "حسن بكراوان" الذي تم إعدامه على يد الحرس الثوري الإيراني بعد الثورة الإسلامية بقيادة "الخميني". تم استبدال الجنرال "بكراوان" عام 1965 بالجنرال "نعمت الله نصيري" المقرب من الشاه والذي قام السافاك تحت إدارته بتصعيد القمع والإرهاب ضد الحركات الإسلامية والشيوعية داخل البلاد.
________
المهام:
لقد كان السافاك جهاز ذو سلطات واسعة النطاق حيث بالإضافه إلى مهمته كجهاز مخابرات أخضع الكثير من المعتقلين للتعذيب البدني داخل السجون ومنها سجن "أوين" أو "أفين" سئ السمعه، كان جهازاً للأمن الداخلي مما سمح له من مراقبة الإيرانيين خاصة الطلبة الجامعيين داخل وخارج إيران، كما اعتاد عملاء السافاك بالتربص ببعضهم البعض، فقد قام بعض عملاء السافاك باغتيال الجنرال "تيمور بختيار" أول مدير للسافاك عام 1970، منصور رافع زاده مدير فرع السافاك بالولايات المتحدة أغتيل أيضاً لأنه ذكر في أحد التقارير أن تليفون الجنرال "نصيري" مراقب. تمت ترقية الجنرال "حسين فردوست" زميل الشاه الأسبق ونائب مدير السافاك لمنصب رئيس المخابرات الإمبراطورية الخاصة "سافاما" وهي نسخه بالكربون من جهاز السافاك ولكن السافاما جهاز مخابرات مختص بمراقبة كبار المسؤولين في الدولة.
___________
ما بعد الثورة:
بعد مغادرة الشاه في يناير 1979، استهدف الحرس الثوري 3000 من موظفي السافاك الأقوياء، فقد أعدم العديد من المسؤولين الكبار بالجهاز، وقام الخميني بحل السافاك نهائياً عندما تسلم السلطة في إيران في فبراير 1979 واستبدل فيما بعد بجهاز "فافاك" أي وزارة المخابرات.
___________
وزارة الاستخبارات والأمن الوطني (إيران) أو تسمى وزارة الاستخبارات والأمن القومي لجمهورية إيران الإسلامية (بالفارسية: وزارت اطلاعات جمهوری إسلامی ایران) هي الشرطة السرية وجهاز المخابرات الرئيسي في إيران. في البداية كان من المعروف أنها SAVAMA، عندما تولى جهاز المخابرات السابق الحكومات. يبقى جزءا مهما من الجهاز الأمني للحكومة الإيرانية، وممولة تمويلا جيدا ومجهزة. في عام 1999 تم ألقاء المسؤلية على ما سمي ب"العناصر المارقة" في الوزارة المسؤولة عن عمليات القتل المتسلسلة الشهيرة أو ما يسمى بسلسلة الاغتيالات في إيران التي طال العديد من الكتاب والمثقفين المعارضين، بما في ذلك اغتيال المعارضين السياسيين الإيرانيين داخل وخارج البلاد ولها دور مهم وكبير وفعال في زرع الخلايات التجسسية في شتى أنحاء العالم بما فيها دول الخليج العربي
وزراء وزارة الاستخبارات
- محمود علوي، هو الوزير الحالي و الذي عينه رئيس الجمهورية الإيرانية في رئاسته منذ عام 2013 و حتى الآن.
- محمد ري شهري، هو الوزير الأول لوزارة الاستخبارات بعد انتصار الثورة و ذلك في زمان رئاسة علي خامنئي لإيران.
- علي فلاحيان، وزيراً في زمن رئاسة أكبر هاشمي رفسنجاني.
- و عند تولي محمود أحمدي نجاد الرئاسة اصبح غلام حسين محسني إيجائي و بعده حيدر مصلحي وزيراً للإستخبارات
يتبع ......