- إنضم
- 3 أبريل 2015
- المشاركات
- 4,313
- التفاعل
اتهم حلف شمال الأطلسى، روسيـا، اليوم الخميس، بتضليل التحالف بشأن نطاق مناوراتها الحربية الشهر الماضى، فى انتهاك لقواعد تستهدف خفض التوتر بين الشرق والغرب، لكن موسكو قالت إن الحلف يثير دعاية مناهضة لروسيا.
وأفاد دبلوماسيون، بأن مبعوثى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة قالوا خلال اجتماع مع السفير الروسى لدى حلف الأطلسى ألكسندر جروشكو، إن موسكو قدمت روايات متضاربة عن المناورات المعروفة باسم زاباد أو "الغرب"، التى تجريها فى روسيـا البيضاء وبحر البلطيق وغرب روسيـا، وموقعها فى كاليننجراد، وفقًا لـ"رويترز".
وأكد سفراء الحلف، على رسالتهم فى اجتماع مع جروشكو فى مجلس حلف شمال الأطلسى وروسيا، وهو منتدى علقت أعماله فعليًا بعد أشهر من ضم موسكو لشبه جزيرة القرم فى مارس 2014، لكنه عاد حاليًا لعقد لقاءات دورية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن المناورات الحربية ضمت نحو 12700 جندى ودارت من 14 سبتمبر حتى 20 من الشهر نفسه، مع سيناريو تخيلى يركز على هجمات يشنها متشددون.
ويقول حلف الأطلسى، إنه كانت هناك قوات أكثر كثيرا من التى أعلنت عنها روسيـا وحاكت هجوما على الغرب خلال أغسطس وسبتمبر.
ويضغط الحلفاء الغرب على موسكو لالتزام الوضوح بشأن مناوراتها العسكرية، ودعوة مزيد من المراقبين قائلين إنهم قلقون من أن المناورات الواسعة النطاق التى لا يعلن عنها، قد تتسبب عرضًا فى صراع فى شرق أوروبا بين الحلف وروسيا.
وقال الأمين العام لحلف الأطلسى، ينس ستولتنبرج: "عدد القوات المشاركة فى المناورات تجاوز بصورة كبيرة العدد المعلن قبلها والسيناريو كان مختلفا والنطاق الجغرافى أكبر مما سبق الإعلان عنه".
وتنص معاهدة تعود لحقبة الحرب الباردة تعرف باسم "وثيقة جنيف" وتحدد قواعد التدريبات العسكرية، على أن المناورات الحربية التى يزيد عدد المشاركين فيها عن 13 ألف جندى يجب أن تكون مفتوحة أمام المراقبين الذين يمكنهم التحليق فوق المناورات والسماح لهم بالتحدث للجنود.
وأرسل حلف الأطلسى بالفعل، خبيرا فى يوم للزوار فى روسيـا وخبيرين فى يوم للزوار فى روسيـا البيضاء.
ويقول دبلوماسيو حلف الأطلسى، إن موسكو حشدت نحو 100 ألف جندى من القطب الشمالى حتى شرق أوكرانيا، حيث تساند روسيـا انفصاليين وإنها استخدمت صواريخ باليستية، ووسائل الحرب الإلكترونية لاختبار قدرتها القتالية فى أوروبا.
وقال جروشكو، إن تقييم الحلف خاطئ وإنه جانبه الصواب فى جمع كل المناورات التى أجريت فى روسيـا الشهر الماضى تحت اسم "زاباد".
وأفاد دبلوماسيون، بأن مبعوثى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة قالوا خلال اجتماع مع السفير الروسى لدى حلف الأطلسى ألكسندر جروشكو، إن موسكو قدمت روايات متضاربة عن المناورات المعروفة باسم زاباد أو "الغرب"، التى تجريها فى روسيـا البيضاء وبحر البلطيق وغرب روسيـا، وموقعها فى كاليننجراد، وفقًا لـ"رويترز".
وأكد سفراء الحلف، على رسالتهم فى اجتماع مع جروشكو فى مجلس حلف شمال الأطلسى وروسيا، وهو منتدى علقت أعماله فعليًا بعد أشهر من ضم موسكو لشبه جزيرة القرم فى مارس 2014، لكنه عاد حاليًا لعقد لقاءات دورية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن المناورات الحربية ضمت نحو 12700 جندى ودارت من 14 سبتمبر حتى 20 من الشهر نفسه، مع سيناريو تخيلى يركز على هجمات يشنها متشددون.
ويقول حلف الأطلسى، إنه كانت هناك قوات أكثر كثيرا من التى أعلنت عنها روسيـا وحاكت هجوما على الغرب خلال أغسطس وسبتمبر.
ويضغط الحلفاء الغرب على موسكو لالتزام الوضوح بشأن مناوراتها العسكرية، ودعوة مزيد من المراقبين قائلين إنهم قلقون من أن المناورات الواسعة النطاق التى لا يعلن عنها، قد تتسبب عرضًا فى صراع فى شرق أوروبا بين الحلف وروسيا.
وقال الأمين العام لحلف الأطلسى، ينس ستولتنبرج: "عدد القوات المشاركة فى المناورات تجاوز بصورة كبيرة العدد المعلن قبلها والسيناريو كان مختلفا والنطاق الجغرافى أكبر مما سبق الإعلان عنه".
وتنص معاهدة تعود لحقبة الحرب الباردة تعرف باسم "وثيقة جنيف" وتحدد قواعد التدريبات العسكرية، على أن المناورات الحربية التى يزيد عدد المشاركين فيها عن 13 ألف جندى يجب أن تكون مفتوحة أمام المراقبين الذين يمكنهم التحليق فوق المناورات والسماح لهم بالتحدث للجنود.
وأرسل حلف الأطلسى بالفعل، خبيرا فى يوم للزوار فى روسيـا وخبيرين فى يوم للزوار فى روسيـا البيضاء.
ويقول دبلوماسيو حلف الأطلسى، إن موسكو حشدت نحو 100 ألف جندى من القطب الشمالى حتى شرق أوكرانيا، حيث تساند روسيـا انفصاليين وإنها استخدمت صواريخ باليستية، ووسائل الحرب الإلكترونية لاختبار قدرتها القتالية فى أوروبا.
وقال جروشكو، إن تقييم الحلف خاطئ وإنه جانبه الصواب فى جمع كل المناورات التى أجريت فى روسيـا الشهر الماضى تحت اسم "زاباد".
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
