انشقاق في جيش جنوب السودان بعد محاولة فاشلة لتحرير مالونق
جوبا 29 أكتوبر 2017- انشقت وحدات من جيش جنوب السودان بقيادة ضباط رفيعي المستوى عقب محاولة فاشلة لإطلاق سراح قائد الجيش السابق الجنرال بول مالونق الموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ إقالته منتصف هذا العام.
سلفا كير وبجانبه قائد الجيش السابق مالونق في احتفالات الاستقلال بجوبا خلال العام 2015 (AP)
وقالت مصادر عسكرية لـ (سودان تربيون) إن الخطوة أثارت توترات ومخاوف من انقسام الجيش ولحاق بعضه بالمعارضة.
غير أن العدد الحقيقي للقوات التي يعتقد أنها انشقت عن الجيش لا يزال غير واضحا، كما أن الروايات والمعلومات عن أسماء الضباط الذين انشقوا متضاربة.
وفر بعض هؤلاء الضباط المنشقين إلى بلد مجاور لم يذكر اسمه، حيث يأملون في إعلان مواقفهم بشأن هذه المسألة.
لكن كبار الضباط بينهم المقدم تشان قرنق والعقيد أقوير اتاك اريك أعلنوا قراراتهم وتركوا جوبا بعد المحاولة الفاشلة لتحرير مالونق.
وقال قرنق في تصريحات لـ (سودان تربيون) الأحد، إنه لم يعد يأخذ الأوامر من الجنرال اجونقا ماوت رئيس اركان الجيش الذي حل مكان مالونق عقب تعيينه من الرئيس في مايو.
وأضاف "هذه لحظة التغيير، أنه فجر جديد لبلادنا، إن الاتجاه الذي تسلكه بلادنا ليس واضحا، فبدلا من الاعتراف بالدور الوطني الذي قام به الجنرال بول مالونق وغيره من الضباط الذين ضحوا لحماية الدستور فإن النظام قام بصفعه وإذلاله لدرجة حرمانه من حضور دفن ابنته، فإذا كان هذا قد حدث للجنرال مالونق فما الذي يمكن أن يحدث للآخرين".
وأكد قرنق أنه وأغور غادرا جوبا لتنظيم أنفسهما للعمليات.
وقالت عدة مصادر عسكرية وأمنية إن الضباط حاولوا إطلاق سراح مالونق من مكان إقامته الجبرية وعندما فشلت المحاولة انشقوا من الجيش خوفا من الاعتقال واتهامهم بالخيانة أمام المحكمة العسكرية.
وقال ضابط عسكري "ان القيادة لم تصدر بعد اوامر بملاحقة المنشقين وأن المحادثات مستمرة على اعلى مستوى بما في ذلك القيادات المحلية والرئاسة محادثات. وهذا هو السبب في عدم صدور تعليمات بخصوص هذا الانشقاق".
وتفيد تقارير أن كبار الضباط العسكريين الذين انشقوا عن الجيش وغادروا جوبا أكثر من ستة ضباط وحوالي 200 عسكري.
وقال ضابط أمني رفض الكشف عن هويته لـ (سودان تربيون) " أن المعلومات التي لدينا حتى الآن هي أن العقيد تشان قرنق والمقدم أغوير أتاك ذهبا مع أكثر من 200 رجل...عندما قرر هؤلاء الضباط التمرد قاموا بجمع هؤلاء الجنود الذين ذهبوا معهم، وهم في شمال جوبا ونحن نعرف مواقعهم...السكان المحليين يخبروننا بأنشطتهم ونراقبهم ايضا ".
غير ان ضابط الامن نفى وجود محاولات من جانبهم لنقل مالونق الى مقر الامن القومي، قائلا ان مثل هذا الادعاء كان حيلة لإطلاق سراح الأخير.
http://www.sudantribune.net/انشقاق-في-جيش-جنوب-السودان-بعد-محاولة-فاشلة
جوبا 29 أكتوبر 2017- انشقت وحدات من جيش جنوب السودان بقيادة ضباط رفيعي المستوى عقب محاولة فاشلة لإطلاق سراح قائد الجيش السابق الجنرال بول مالونق الموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ إقالته منتصف هذا العام.
سلفا كير وبجانبه قائد الجيش السابق مالونق في احتفالات الاستقلال بجوبا خلال العام 2015 (AP)
وقالت مصادر عسكرية لـ (سودان تربيون) إن الخطوة أثارت توترات ومخاوف من انقسام الجيش ولحاق بعضه بالمعارضة.
غير أن العدد الحقيقي للقوات التي يعتقد أنها انشقت عن الجيش لا يزال غير واضحا، كما أن الروايات والمعلومات عن أسماء الضباط الذين انشقوا متضاربة.
وفر بعض هؤلاء الضباط المنشقين إلى بلد مجاور لم يذكر اسمه، حيث يأملون في إعلان مواقفهم بشأن هذه المسألة.
لكن كبار الضباط بينهم المقدم تشان قرنق والعقيد أقوير اتاك اريك أعلنوا قراراتهم وتركوا جوبا بعد المحاولة الفاشلة لتحرير مالونق.
وقال قرنق في تصريحات لـ (سودان تربيون) الأحد، إنه لم يعد يأخذ الأوامر من الجنرال اجونقا ماوت رئيس اركان الجيش الذي حل مكان مالونق عقب تعيينه من الرئيس في مايو.
وأضاف "هذه لحظة التغيير، أنه فجر جديد لبلادنا، إن الاتجاه الذي تسلكه بلادنا ليس واضحا، فبدلا من الاعتراف بالدور الوطني الذي قام به الجنرال بول مالونق وغيره من الضباط الذين ضحوا لحماية الدستور فإن النظام قام بصفعه وإذلاله لدرجة حرمانه من حضور دفن ابنته، فإذا كان هذا قد حدث للجنرال مالونق فما الذي يمكن أن يحدث للآخرين".
وأكد قرنق أنه وأغور غادرا جوبا لتنظيم أنفسهما للعمليات.
وقالت عدة مصادر عسكرية وأمنية إن الضباط حاولوا إطلاق سراح مالونق من مكان إقامته الجبرية وعندما فشلت المحاولة انشقوا من الجيش خوفا من الاعتقال واتهامهم بالخيانة أمام المحكمة العسكرية.
وقال ضابط عسكري "ان القيادة لم تصدر بعد اوامر بملاحقة المنشقين وأن المحادثات مستمرة على اعلى مستوى بما في ذلك القيادات المحلية والرئاسة محادثات. وهذا هو السبب في عدم صدور تعليمات بخصوص هذا الانشقاق".
وتفيد تقارير أن كبار الضباط العسكريين الذين انشقوا عن الجيش وغادروا جوبا أكثر من ستة ضباط وحوالي 200 عسكري.
وقال ضابط أمني رفض الكشف عن هويته لـ (سودان تربيون) " أن المعلومات التي لدينا حتى الآن هي أن العقيد تشان قرنق والمقدم أغوير أتاك ذهبا مع أكثر من 200 رجل...عندما قرر هؤلاء الضباط التمرد قاموا بجمع هؤلاء الجنود الذين ذهبوا معهم، وهم في شمال جوبا ونحن نعرف مواقعهم...السكان المحليين يخبروننا بأنشطتهم ونراقبهم ايضا ".
غير ان ضابط الامن نفى وجود محاولات من جانبهم لنقل مالونق الى مقر الامن القومي، قائلا ان مثل هذا الادعاء كان حيلة لإطلاق سراح الأخير.
http://www.sudantribune.net/انشقاق-في-جيش-جنوب-السودان-بعد-محاولة-فاشلة