أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يحق لأولئك الذين جاؤوا من أقاصي العالم أن يسألوا تركيا ماذا تفعل قواتك في سوريا والعراق، مشدداً على أنه من حق القوات التركية التواجد هناك حينما تتساقط آلاف القذائف على أراضيها.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها في محافظة كونيا “يجب أن نسأل الذين جاؤوا من أقصى الأرض ويقولون لتركيا ماذا تفعلين في سوريا والعراق والبلقان والصومال وأفريقيا والقوقاز، ما الذي تفعلونه أنتم هنا؟”.
وأضاف “نحن هنا لأن لدينا روابط تاريخية وإنسانية قوية مع هذه الجغرافية”.
واستطرد أردوغان قائلاً إن “الذين أتوا من مسافة آلاف الكيلومترات إلى المنطقة معتبرين أنّ من حقهم التواجد هنا، لا يحق لهم أن يسألوننا عن سبب وجودنا فنحن نمتلك حدوداً يبلغ طولها 911 كيلومترا مع سوريا، وأخرى مع العراق يبلغ طولها 350 كيلومتر”.
ورأى أن بلاده يحق لها التواجد في سوريا والعراق بينما تتساقط القذائف على أراضيها ويُقتل جنودها إثر ذلك.
وتابع الرئيس التركي قائلاً إنّ “الذين أغرقوا العالم بالدماء في سبيل توفير الأمن لمواطنيهم، يقومون بتغيير المفاهيم والحدود عندما يتعلق الأمر بمواطنينا”، لافتاً إلى ما وصفها بـ “المعايير المزدوجة” التي تطبقها تلك الدول في الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون والقواعد الدولية.
وتتواجد قوات تركية في مناطق بالعراق وسوريا قريبة من حدودها مع الدولتين. وتقول أنقرة إن تلك القوات لا تحارب أحدا بل تعمل على منع الصدام بين الأطراف المتحاربة هناك وللحيلولة دون سقوط قذائف داخل الأراضي التركية نتيجة تلك المصادمات.
ويتواجد الجيش التركي في منطقة بعشيقة في الموصل، في قاعدة تأسست في العام 1995 إلا أنه في كانون الأول من العام 2015 عززت تركيا من تواجدها العسكري في هذه القاعدة ودفعت بالعديد من الجنود والمستشارين العسكريين إليها بالإضافة إلى المدرعات العسكرية وأعداد كبيرة من الدبابات والمدافع والطائرات المروحية المقاتلة.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها في محافظة كونيا “يجب أن نسأل الذين جاؤوا من أقصى الأرض ويقولون لتركيا ماذا تفعلين في سوريا والعراق والبلقان والصومال وأفريقيا والقوقاز، ما الذي تفعلونه أنتم هنا؟”.
وأضاف “نحن هنا لأن لدينا روابط تاريخية وإنسانية قوية مع هذه الجغرافية”.
واستطرد أردوغان قائلاً إن “الذين أتوا من مسافة آلاف الكيلومترات إلى المنطقة معتبرين أنّ من حقهم التواجد هنا، لا يحق لهم أن يسألوننا عن سبب وجودنا فنحن نمتلك حدوداً يبلغ طولها 911 كيلومترا مع سوريا، وأخرى مع العراق يبلغ طولها 350 كيلومتر”.
ورأى أن بلاده يحق لها التواجد في سوريا والعراق بينما تتساقط القذائف على أراضيها ويُقتل جنودها إثر ذلك.
وتابع الرئيس التركي قائلاً إنّ “الذين أغرقوا العالم بالدماء في سبيل توفير الأمن لمواطنيهم، يقومون بتغيير المفاهيم والحدود عندما يتعلق الأمر بمواطنينا”، لافتاً إلى ما وصفها بـ “المعايير المزدوجة” التي تطبقها تلك الدول في الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون والقواعد الدولية.
وتتواجد قوات تركية في مناطق بالعراق وسوريا قريبة من حدودها مع الدولتين. وتقول أنقرة إن تلك القوات لا تحارب أحدا بل تعمل على منع الصدام بين الأطراف المتحاربة هناك وللحيلولة دون سقوط قذائف داخل الأراضي التركية نتيجة تلك المصادمات.
ويتواجد الجيش التركي في منطقة بعشيقة في الموصل، في قاعدة تأسست في العام 1995 إلا أنه في كانون الأول من العام 2015 عززت تركيا من تواجدها العسكري في هذه القاعدة ودفعت بالعديد من الجنود والمستشارين العسكريين إليها بالإضافة إلى المدرعات العسكرية وأعداد كبيرة من الدبابات والمدافع والطائرات المروحية المقاتلة.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل