الكومبس – هلسنكي: كشف تقرير للمفكر المستقل سافر غلوب، عن ازدياد أهمية الشرق الأوسط كمكان لصادرات الأسلحة الفنلندية، ومع ذلك، فإن صادرات المعدات العسكرية إلى بلدان في هذه المنطقة لا تشكل قلقاً.
وتضاعفت صادرات فنلندا من المعدات العسكرية والأسلحة في الفترة بين عامي 2006 -2012. وقد باعت فنلندا معدات عسكرية إلى الخارج مقابل 1.5 مليار يورو، وأسلحة ومعدات أخرى مثل أسلحة الصيد، مقابل 700 مليون يورو على مدى تلك السنوات.
وتشكل المركبات المدرعة، أكبر نسبة من الصادرات حيث تصل إلى 38.2 في المئة.
ويعتبر تصدير الأسلحة والمعدات الدفاعية جزءا من سياسة فنلندا الخارجية الأمنية.
وقد منحت الحكومة ووزارة الدفاع 3 آلاف رخصة تصدير للمعدات العسكرية بين عامي 2003 و 2016.
عام 2013 كانت أمريكا الشمالية وأوروبا تمثلان أكثر الدول المصدرة للأسلحة الرئيسية، ولكن في العام الماضي، أصبحت غالبية الصادرات إلى الشرق الأوسط من قبل دول الاتحاد الأوروبي.
باعت فنلندا العام الماضي، مركبات مدرعة إلى الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 60 مليون يورو.
ويذهب ما يقرب من 63 في المئة من مجمل صادرات المعدات العسكرية الفنلندية إلى الشرق الأوسط، وجاء هذا نتيجة الجهود التي بذلتها الحكومات والشركات الفنلندية لفترة طويلة.
ووقعت فنلندا عام 2007، اتفاقية دفاع مع دولة الإمارات العربية تماشياَ مع السياسة العليا.
ومنذ عام 2015، تقود المملكة العربية السعودية تحالفا يشارك في الحرب الأهلية في اليمن، وقصف التحالف أهدافاَ مدنية، شجبتها الأمم المتحدة لأسباب إنسانية.
وأعلن وزير الدفاع الفنلندي يوسي نينيستوس الصيف الماضي، أن اتفاقيات صادرات الأسلحة الموقعة مع كل من المملكة العربية السعودية والإمارات سوف تنفّذ.
وبين أن الأسلحة في المخازن “ونحن نعمل جاهدين للحصول على موطئ قدم في أسواق الشرق الأوسط”.
وأجاب نينيستوس بوضوح على دور وزارة الدفاع في تعزيز الصادرات.
لكن الباحث سافر يرى أنه يجب على الوزارة أيضا أن تأخذ في الاعتبار حالة حقوق الإنسان والاستقرار الإقليمي في البلد المستورد.
ومن الصعب التنبؤ بكيفية تطوير صادرات الأسلحة الفنلندية في السنوات المقبلة فالحكومة هناكوفقاً للباحث سافر غلوب تخطط لصفقة عملاقة مع قطر تضم مركبات مدرعة ومدافع الهاون، وتعتبر الصفقة،أكبر صفقة أسلحة فنلندية على الإطلاق ودور قطربرأيه يشبه دور المملكة العربية السعودية في النزاع اليمني.
“لكنه ختم تقريره بالقول” من الحق أن نقول حتى الآن لم تصدر قطر قراراً بشراء الأسلحة، كما لم تعط فنلندا أية تراخيص تصدير.
المصدر
https://alkompis.se/فنلندا-تصدّر-أسلحة-إلى-الشرق-الأوسط/
وتضاعفت صادرات فنلندا من المعدات العسكرية والأسلحة في الفترة بين عامي 2006 -2012. وقد باعت فنلندا معدات عسكرية إلى الخارج مقابل 1.5 مليار يورو، وأسلحة ومعدات أخرى مثل أسلحة الصيد، مقابل 700 مليون يورو على مدى تلك السنوات.
وتشكل المركبات المدرعة، أكبر نسبة من الصادرات حيث تصل إلى 38.2 في المئة.
ويعتبر تصدير الأسلحة والمعدات الدفاعية جزءا من سياسة فنلندا الخارجية الأمنية.
وقد منحت الحكومة ووزارة الدفاع 3 آلاف رخصة تصدير للمعدات العسكرية بين عامي 2003 و 2016.
عام 2013 كانت أمريكا الشمالية وأوروبا تمثلان أكثر الدول المصدرة للأسلحة الرئيسية، ولكن في العام الماضي، أصبحت غالبية الصادرات إلى الشرق الأوسط من قبل دول الاتحاد الأوروبي.
باعت فنلندا العام الماضي، مركبات مدرعة إلى الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 60 مليون يورو.
ويذهب ما يقرب من 63 في المئة من مجمل صادرات المعدات العسكرية الفنلندية إلى الشرق الأوسط، وجاء هذا نتيجة الجهود التي بذلتها الحكومات والشركات الفنلندية لفترة طويلة.
ووقعت فنلندا عام 2007، اتفاقية دفاع مع دولة الإمارات العربية تماشياَ مع السياسة العليا.
ومنذ عام 2015، تقود المملكة العربية السعودية تحالفا يشارك في الحرب الأهلية في اليمن، وقصف التحالف أهدافاَ مدنية، شجبتها الأمم المتحدة لأسباب إنسانية.
وأعلن وزير الدفاع الفنلندي يوسي نينيستوس الصيف الماضي، أن اتفاقيات صادرات الأسلحة الموقعة مع كل من المملكة العربية السعودية والإمارات سوف تنفّذ.
وبين أن الأسلحة في المخازن “ونحن نعمل جاهدين للحصول على موطئ قدم في أسواق الشرق الأوسط”.
وأجاب نينيستوس بوضوح على دور وزارة الدفاع في تعزيز الصادرات.
لكن الباحث سافر يرى أنه يجب على الوزارة أيضا أن تأخذ في الاعتبار حالة حقوق الإنسان والاستقرار الإقليمي في البلد المستورد.
ومن الصعب التنبؤ بكيفية تطوير صادرات الأسلحة الفنلندية في السنوات المقبلة فالحكومة هناكوفقاً للباحث سافر غلوب تخطط لصفقة عملاقة مع قطر تضم مركبات مدرعة ومدافع الهاون، وتعتبر الصفقة،أكبر صفقة أسلحة فنلندية على الإطلاق ودور قطربرأيه يشبه دور المملكة العربية السعودية في النزاع اليمني.
“لكنه ختم تقريره بالقول” من الحق أن نقول حتى الآن لم تصدر قطر قراراً بشراء الأسلحة، كما لم تعط فنلندا أية تراخيص تصدير.
المصدر
https://alkompis.se/فنلندا-تصدّر-أسلحة-إلى-الشرق-الأوسط/
التعديل الأخير: