تركيا تفتتح اكبر مركز للتدريب العسكري لها في الخارج في الصومال

شاباكا

عضو
إنضم
17 أغسطس 2016
المشاركات
115
التفاعل
413 0 0
22046086_1721283038179156_5687662994977116878_n.jpg



افتتحت تركيا اليوم السبت اكبر اكاديمية للتدريب العسكرى فى الخارج فى العاصمة الصومالية مقديشو.

وافتتح الاكاديمية رئيس الاركان العامة هولوسى عكار ورئيس الوزراء الصومالى حسن على خيرى فى مراسم اقيمت فى مركز التدريب.

حضر المراسمون الصوماليون كبار الدبلوماسيين الاتراك والاجانب مراسم الاحتفال وسط اجراءات امنية مشددة.

وقال خير فى مراسم الافتتاح "ان حكومتى وشعبنا الصومالى لن ينسوا هذه المساعدة الضخمة من قبل اخواننا الاتراك، وستساعدنا هذه الاكاديمية فى تدريب المزيد من القوات".

ومن جانبه قال هولوسي اكار ان الحكومة التركية "ستواصل دعم اخواننا الصوماليين حتى تصبح بلادهم اقوى عسكريا".

ويقع مرفق التدريب في جنوب مقديشيو قيد الإنشاء خلال العامين الماضيين.

وذكرت الحكومة الصومالية ان هذا المرفق موزع على 4 كيلومترات مربعة (1.54 ميل مربع) ولديه القدرة على تدريب اكثر من 1500 جندى فى وقت واحد.

https://www.dailysabah.com/defense/...-overseas-military-training-center-in-somalia
 
الصومال محتاج مشاريع تنمويه وليس مشاريع عسكريه
 
مقديشو - يعتقد الرئيس التركي أن فتح قاعدة عسكرية في الصومال سيكون بمثابة الكسب الاستراتيجي لبلاده ومنصة للانطلاق نحو أفريقيا الواعدة بالاستثمارات، لكن خبراء في الشأن الأفريقي يقولون إن التمركز التركي في القرن الأفريقي يضع أنقرة بمواجهة مخاطر استراتيجية كثيرة خاصة أن امتلاك قاعدة عسكرية يمكن أن يجرّ الأتراك إلى ساحة الحرب في بلد لا يمكن ترقب تعافيه في وقت قريب.

وافتتح رئيس أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي أكار السبت قاعدة تدريب عسكري لتصبح أكبر قاعدة خارجية تركية، حسبما ذكرت إذاعة شبيلي الصومالية.

وذكرت الإذاعة أنه تم تشييد المعسكر، الذي يقع في منطقة الجزيرة جنوب مقديشو، على مدار العامين الماضيين، وسوف تُستخدم القاعدة لتدريب القوات المسلحة الصومالية.

وكان خلوصي أكار قد وصل إلى العاصمة الصومالية الجمعة وعقد اجتماعا مع الرئيس الصومالى محمد عبدالله فارماجو ورئيس الوزراء حسن على خير.

وستهتم القاعدة التركية بالتدريب العسكري وتدريب الجنود الصوماليين بالخصوص. ولا تشمل الخطط الحالية نشر فرقة تركية قادرة على إنجاز مهمات عسكرية. وبدلا من ذلك سيتولى حوالي 200 جندي تركي تدريب عشرة آلاف من الجنود.

ويقول خبراء في الشأن الأفريقي إن تركيا تضع نفسها في وضع عصيب في الصومال، مشيرين إلى أن بناء قاعدة عسكرية ليس كتقديم المساعدات، فالناس تقبل المساعدات وتشكر من يقدمها، لكن وجود قاعدة قد يدفع تركيا لتكون طرفا في الحرب، خاصة أن حركة الشباب لوّحت باستهداف القاعدة الجديدة.

وتساءل الخبراء إذا كان وجود قواعد أو أنشطة لدول المنطقة أو للدول العظمى مبررا بحساب الأمن القومي والمصالح، فماذا تفعل تركيا في منطقة بعيدة عنها غير البحث عن أدوار مثيرة للشكوك، وتتجاوز التصريح بالدعم العسكري والإنساني للمساعدة في استقرار الصومال.

وتاريخيا، عانت تركيا من التمدد في زمن العثمانيين وانتهى هذا التمدد غير المبرر بانهيار إمبراطوريتها وانكماشها إلى الأناضول فقط مع لسان بسيط في أوروبا، وإلى اليوم لا يعرف مصير الآلاف من الجنود العثمانيين في القرم واليمن وليبيا حتى بعد مرور قرن من الزمن.

ومن الواضح أن الرئيس التركي الحالي يبحث عن إعادة الأتراك إلى الوراء ليعاودوا نفس المأساة التي عاشتها الإمبراطورية العثمانية، اعتمادا على الهيمنة الناعمة التي تجزل المساعدات وتتولى تغيير مناهج التعليم والتربية وطرق فهم الدين.

وضخت تركيا مساعدات تزيد قيمتها عن مليار دولار منذ أن زار أردوغان الصومال في 2011.

وقد وقعت الحكومتان التركية والصومالية تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم أثناء زيارة ثانية للرئيس التركي إلى الصومال عام 2015 ضمت كذلك أثيوبيا وجيبوتي. وقد شملت الاتفاقيات المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية والصحية إضافة إلى اتفاقية التعاون في مجالات المياه المعدنية والزراعة، وكلها مجالات وإن كان الصومال بحاجة إليها إلا أن العائد والنفع الأكبر يعود إلى تركيا.

ويقول الأتراك إن هذه الخطوات ستعزز القوة الناعمة لتركيا في المنطقة. لكنّ مراقبين يقولون إن أنقرة يمكن أن تتورط في الأزمات الأفريقية خاصة في الصومال حيث المخاطر الأمنية العالية التي قد تدفع الأتراك ليكونوا طرفا مباشرا في صراع فشلت كل الأطراف الخارجية التي تدخلت فيه في الوصول إلى نتيجة.

وقلل المراقبون من الحديث عن دور استراتيجي لتركيا في القرن الأفريقي، فهو منطقة تتحرك فيها دول ذات مصالح كبرى مثل الصين والولايات المتحدة، ولن تقبل أن تتولى أيّ جهة منافستها في مجالها الحيوي في القرن الأفريقي أو في غيره من الأماكن التي بدأت أنقرة تتحرك باتجاهها عن طريق المساعدات.

وتجد أنقرة نفسها في وضع منافسة غير متكافئة مع دول عربية لديها حضور أكثر فاعلية ومبنيّ على الدعم الدائم وليس الدعم الظرفي كالذي لجأت إليه تركيا من ذلك أن السعودية هي أكبر سوق لصادرات الصومال الذي يحصل أيضا على واردات مهمة من دولة الإمارات تتراوح من الإلكترونيات إلى مواد البناء.

وسبقت الإمارات تركيا إلى الصومال إذ تشغّل منشأة تدريب عسكري في مقديشو منذ سنة 2015. وتعتبر القوات التي دربتها الإمارات من القوات الأكثر وثوقا والأحسن تدريبا في الجيش الصومالي، وهذا يفسّر سبب تكليفها بمهمة الحفاظ على أمن مدينة مقديشو قبل عدة أشهر.

ولا يحوز الأتراك على دعم مختلف مناطق الصومال، ففي الأزمة القطرية نأت ثلاثة أقاليم بنفسها عن موقف مقديشو، وأعلنت مناطق جلمدج وبلاد بنط وهرشبيلي أنها تقف مع السعودية والإمارات.

وتحصل هذه المناطق على دعم سعودي وإماراتي من موارد الطاقة، ما يجعل من مخالفة الحكومة الصومالية أمرا سهلا عليها.

وأطلقت شركة موانئ دبي العالمية مشروعا مطلع هذا العام لتطوير ميناء بربرة التجاري ضمن عقد بلغت قيمته أكثر من 440 مليون دولار. ويتزامن هذا المشروع الكبير مع إقامة أبوظبي قاعدة عسكرية ذات وزن على بعد بعض الأميال من الميناء. فالقاعدة التركية في الصومال ستعترضها مشاكل كثيرة تماما مثلما حصل للقاعدة التركية في قطر التي تحولت إلى ورطة سياسية لتركيا لتوتر علاقتها بكلّ من دول الخليج والولايات المتحدة.

وكانت تركيا أنشأت قاعدة عسكرية في قطر بدأت العمل في نوفمبر 2015، وتنص على تشكيل آلية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري والصناعة الدفاعية والمناورات العسكرية المشتركة
 
تناول تقرير في شبكة الجزيرة القطرية، افتتاح تركيا معسكر تدريب عسكري في الصومال، هو الأكبر من نوعه خارج البلاد، بهدف مساعدة الصومال في إعادة بناء قواته، ولكي تحجز هي موقعها الحيوي ضمن سباق قوى عالمية على التمدد وكسب النفوذ.

وأشار تقرير الجزيرة إلى أن دور تركيا يتنامى في الصومال منذ سنوات، خاصة في المجالات الإنسانية والسياسية والتنموية، لكنه اتخذ هذه المرة بعدا آخر بانفتاح المعسكر التدريبي الكبير.

رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي خلوصي أكار، قال في كلمة له خلال الافتتاح: "بعد تركيا تعتبر هذه القاعدة التدريبية الأكبر من نوعها خارج البلاد نحن كحكومة تركيا وجيشها مصممون على تقديم كل الدعم اللازم وكل ما يتوفر لنا للأشقاء في الصومال".




ويهدف المعسكر الذي استغرق تشييده أكثر من سنتين إلى بناء قوات مدربة على المهارات القتالية وتزويدها بالمعدات اللازمة بالإضافة إلى تخريج مسؤولين عسكريين أكثر تنظيما واستعدادا وهو أمر قد يساعد الحكومة الصومالية في التغلب على المشاكل الأمنية.

من جهته، قال رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، إن أكبر عقبة تعترض الحكومة الصومالية هي الانفلات الأمني والإرهاب من أجل ضبط الأمن والاستقرار ودحر الإرهاب لابد من جيش صومالي مؤهل هذه القاعدة ستمكننا من تحقيق هذا الهدف.

وتزامن إنشاء معسكر مع تحديات أمنية تواجهها الحكومة الصومالية متماثلة في تهديدات حركة شباب المجاهدين وسوء الأوضاع الاقتصادية الذي يعرقل محاولاتها لإعادة بناء قواتها.

أمّا قائد القوات المسلحة الصومالية الجنرال أحمد جمعالي، فأشار إلى أن "من المشاكل التي عانيناها خلال الفترة الماضية عدم القدرة على تجهيز وتسليح مجندين بعد تدريبهم الأشقاء الأتراك يوفرون لنا في هذه القاعدة التدريب والتسليح معا".

يعاني الصومال منذ عام 91 من القرن الماضي من هشاشة المؤسسات العسكرية وذلك ما جعل الحكومة الصومالية تعتمد على القوات الإفريقية في حماية المواقع المهمة وتأمين المقار الحكومية.

وقالت الجزيرة إن المعسكر التركي هو أول معسكر تدريب من نوعه من حيث المساحة وتجهيز وتأمل الحكومة الصومالية أن يكون عاملا مساعدا لتأهيل الجيش الصومالي ورفع قدراته كي يتمكن من تحمل مسؤولية الأمن في البلاد.

من جهة أخرى، أشار تقرير ثان للجزيرة إلى أن تركيا تحجز من الصومال بوابة القرن الإفريقي موقعها الحيوي ضمن سباق قوى عالمية على التمدد وكسب النفوذ، حيث توجت أنقرة جهودها بافتتاح أكبر قواعدها العسكرية في الخارج بعد نحو عامين من الاهتمام والعطف شبه المتفرد على البلد الإفريقي المنهار.




معسكر ضخم يمتد على نحو أربعمائة هكتار أقيم جنوب العاصمة مقديشو مهمته الأساسية المعلنة تدريب الجيش الصومالي وفق مسؤولي البلدين.. ويتوق الصومال إلى أن تكون القاعدة التركية رافعة لإعادة تشكيل قواته المسلحة بعد أكثر من ربع قرن على تفككها واستئثار جماعات مسلحة وأمراء حرب بتركة الرئيس الأسبق محمد سياد بري.

وتقول مقديشو إن أكثر من عشرة آلاف عسكري سيخضعون للتدريب على أيدي ضباط أتراك ما يعزز جهود الجيش الصومالي في محاربة الجماعات المتشددة وعلى رأسها حركة الشباب المجاهدين التي شنت أحدث هجماتها في العاصمة قبل يوم واحد من تدشين المنشأة العسكرية التركية.

من زاوية تركيا يبدو الحدث متجاوزا مجرد التعاون الثنائي وتدريب القوات الصومالية، فالقاعدة تجعل تركيا واحدة من دول قلائل لها قواعد عسكرية في إفريقيا كالولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بحسب الجزيرة.

وإذا كانت تلك الدول ذات وجود تاريخي معهود فإن الوجود التركي ربما يناظر وجودا طارئا على المنطقة، ففي جيبوتي على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر افتتحت الصين قبل شهرين قاعدة عسكرية لها خارج حدودها.

كما تعتزم اليابان توسيع قاعدتها العسكرية في جيبوتي لموازنة ما تعتبره نفوذا صينيا متزايدا في المنطقة.

وبإنشاء قاعدتها في الصومال تبدو تركيا كمن يبعث برسائل لأطراف مختلفة خصوما وأصدقاء بأنها قادرة على التحرك بعيدا رغم خذلان الحليف الأطلسي واكتفائها بحرائق المنطقة الملتهبة من سوريا إلى كردستان العراق.

في سياق متصل، يقول تقرير صادر عن "مركز دراسات الاقتصاد والسياسة الخارجية"، إن الصومال مازال في صميم المنظور الجيو - سياسي التركي في القارة الافريقية في العقد الأول من القرن الـ21 وكانت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لهذا البلد في 2011 - حين كان رئيسا للوزراء في تركيا - نقطة تحول للعلاقات الثنائية المزدهرة بين أنقرة و مقديشو.
 
تركيا قوة إقليمية في المنطقة منطقيا انها تسعى للتوسع وتسعى ايضا لمنافسة الدور السعودي القوي في المنطقة والسعودية ظهرت بقوة في الفترة الآخرة وكونت تحالفات قوية وتسعى لتقوية حلفائها في المنطقة انا ضد التوسع التركي وأتمنى من بلدي ان تضع تركيا تحت نظرها لكن ارى ان التوسع التركي منطقي مع احداث المنطقة المشتعلة
 
افتتاح القواعد التركية في الأراضي العربية هو انبطاح عربي معلن للإستعمار العثماني
 
عودة
أعلى