انطلاق اجتماعات أجهزة الأمن والاستخبارات في أفريقيا بالخرطوم

Sudan_Kush

عضو
إنضم
20 ديسمبر 2015
المشاركات
1,300
التفاعل
5,091 0 0
انطلاق اجتماعات أجهزة الأمن والاستخبارات في أفريقيا
الخميس, سبتمبر 28 2017

FB_IMG_1506604782323.jpg

انطلقت الجلسة الافتتاحية لاجتماعات لجنة أجهزة الأمن والاستخبارات في قارة أفريقيا (السيسا) في دورة انعقادها الـ14 بمباني الأكاديمية العليا للدراسات الأمنية بمنطقة سوبا جنوبي العاصمة الخرطوم، يوم الخميس، بحضور 30 من مديري أجهزة الأمن والاستخبارات بالقارة.

وتنعقد الاجتماعات تحت شعار: "الشراكة الاستراتيجية الشاملة لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار السياسي في أفريقيا".


وقال رئيس لجنة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية اللواء جوزيف ناد ايتامويتا السكرتير العام لجهاز الأمن الراوندي،إن هذه هي المرة السادسة التي يستضيف فيها السودان اجتماعات اللجنة.


وأضاف في كلمته في الجلسة الافتتاحية "نعبر عن تقديرنا للدعم الذي تجده السيسا من هذا البلد المضياف ونعرب عن تضامننا مع السودان من أجل رفع العقوبات الأميركية عنه في الثالث عشر من شهر أكتوبر القادم".


وشدد على أن السيسا تمثل ركيزة للأمن والسلام في أفريقيا وتؤدي دورها من خلال التنوير المنتظم لمجلس الأمن والسلم والأفريقي، ويتولى جهاز الأمن والمخابرات السوداني قيادتها.


ونبه ايتامويتا إلى أن الإرهاب يشكل تحدياً لأفريقيا لأن المجموعات الإرهابية تبدي مهارة متنامية في انتشارها عبر الحدود والقارات من خلال استغلال الثغرات والاستفادة من الضعف الموجود في الحدود.

وقال إن المقاومة للمهددات ستتحقق عندما تتضافر الجهود من أجل مواجهتها، مشيراً إلى أن هذا الموضوع سيخضع لمناقشة مستفيضة.


وعبر ايتامويتا عن أمله في أن تخرج هذه الدورة الرابعة عشر للسيسا باستراتيجية للتعامل مع المهددات وتحقيق الاستقرار في أفريقيا.


ومن جانبه، نقل ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حميد أبوري، تحيات معالي الأمين العام د.يوسف بن أحمد العثيمين، الذي قال إن هناك ظروفاً غير متوقعة حالت دون حضروه.


وقال أبوري في كلمته إن مشاكل الإرهاب خلقت كثيراً من عدم الأمن وبعض التحديات الاجتماعية، مما يحتم ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية وموحدة لمحاربته".


وشدد على أن العمل الموحد سيقود إلى انتهاء التنظيمات الإرهابية، إلى جانب انتهاء العديد من التحديات منها الاتجار بالبشر والمخدرات والتجارة غير الشرعية عبر الحدود.

FB_IMG_1506604784820.jpg
FB_IMG_1506604832445.jpg
FB_IMG_1506604810223.jpg
FB_IMG_1506604843237.jpg
FB_IMG_1506604834635.jpg
FB_IMG_1506604825090.jpg
FB_IMG_1506604845455.jpg
FB_IMG_1506604791463.jpg
 
البشير: السودان يبذل أقصى الجهود لمواجهة الإرهاب والتطرف

أ ش أ
28-9-2017 | 15:0363


FB_IMG_1506604787675.jpg


أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن السودان يبذل أقصى ما يستطيع ويكرس كل جهوده على كافة الأصعدة لمواجهة الإرهاب والتطرف، مشددا على أهمية التعاون وتضافر الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.



وقال البشير، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع عشر للجنة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية "سيسا"، الذي عقد اليوم الخميس، بالخرطوم، تحت شعار "الشراكة الإستراتيجية الشاملة تجاه مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار السياسي في إفريقيا"، إننا نعمل على تحقيق السلام في جمهورية جنوب السودان الشقيقة، في إطار عمل جماعي ينطلق من مبادرة منظمة "إيجاد"، والتزمنا بالدعم الإنساني وقمنا بفتح ممرات لوصول مواد وقوافل الإغاثة لتخفيف معاناة الشعب الجنوبي، فضلا عن استضافة السودان لمئات الآلاف من المواطنين الجنوبيين الذين فروا من الحرب.

وأشار إلى أن الوضع الأمني في السودان شهد تمددا في السلام والاستقرار في مختلف ربوع الدولة، خاصة في إقليم دارفور، لافتًا إلى قرارات وقف إطلاق النار من قبل الحكومة والمتمردين، وبدء الخروج التدريجي لقوات يوناميد.

من جانبه، قال رئيس لجنة "سيسا" جوزيف ويتا، إن اللجنة تمثل ركيزة للأمن والسلام في إفريقيا، وتؤدي دورها من خلال التنوير المنتظم لمجلس الأمن والسلم والإفريقي، وسوف يتولى جهاز الأمن والمخابرات السوداني قيادتها اعتبارا من هذا المؤتمر.

ونوه ويتا، إلى أن الإرهاب يشكل تحدياً لإفريقيا، لأن المجموعات الإرهابية تبدي مهارة متنامية في انتشارها عبر الحدود والقارات من خلال استغلال الثغرات والاستفادة من الضعف الموجود في الحدود.


وقال إن المقاومة للمهددات ستتحقق عندما تتضافر الجهود من أجل مواجهتها، مشيرا إلى أن هذا الموضوع سيخضع لمناقشة مستفيضة، معربا عن أمله في أن تخرج هذه الدورة الرابعة عشرة للسيسا، بإستراتيجية للتعامل مع المهددات وتحقيق الاستقرار في إفريقيا.

ومن جهته، أكد ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حميد أبوري، أن مشاكل الإرهاب خلقت كثيراً من عدم الأمن وبعض التحديات الاجتماعية، مما يحتم ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية وموحدة لمحاربته، مشددا على أن العمل الموحد سيقود إلى انتهاء التنظيمات الإرهابية، إلى جانب انتهاء العديد من الظواهر السالبة ومنها الاتجار بالبشر والمخدرات والتجارة غير الشرعية عبر الحدود.

بدوره، قال ممثل مفوضية الاتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن التابع له، إسماعيل الشرقي، إننا نجتمع في وقت تواجه فيه إفريقيا تهديدات قديمة محدقة بالسلم والأمن، وكذلك جديدة تتمثل في الإرهاب والتطرف العنيف، لافتا إلى خطر تجنيد الشباب للالتحاق بصفوف الجماعات الإرهابية، وعودتهم إلى إفريقيا.

وأضاف أن هناك علاقة قوية بين الإرهاب والجريمة المنظمة مثل تجارة المخدرات والاتجار بالبشر، مؤكدا أن هذه وصمة، ولابد من حشد كل القوى الممكنة لوقف هؤلاء المجرمين، والتصدي للأسباب الجذرية لهذه الظواهر، لافتا إلى الدور الهام لأجهزة المخابرات في هذا الصدد، وخارطة الاتحاد الإفريقي 2020 لإلقاء البنادق وإحلال السلام.

وأشار إلى أن آلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي "أفريبول" أصبحت جاهزة للعمل، لتحقيق التعاون الشرطي والأمني والتدريب ورفع القدرات الأمنية في الدول الإفريقية.
 
وفود مخابراتية أمريكية وفرنسية في مؤتمر السيسا بالخرطوم

صـرح المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول م. محمد عطا المولى عباس، مشاركة ممثل لمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ل((CIA، ووفد من المخابرات الفرنسية بمؤتمر أجهزة الأمن الأفريقية "السيسا" الذي انطلق بالخرطوم الخميس. ورحب عطا أيضاً في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بمباني الأكاديمية العليا للدراسات الأمنية بمنطقة سوبا جنوبي العاصمة، بحضور رئيس جهاز الاستخبارات العامة السعودي ووفده، إلى جانب وفد من جهاز أمن الدولة والمباحث بالمملكة.
وبحسب عطا، فإن المؤتمر يحضره وفد من جهاز أمن الدولة في إمارة دبي ممثلين لرئيس جهاز أمن الدولة في الإمارة، وإنابة عن جهاز أمن دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد أن السيسا تمضي بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها على مستوى القارة وعلى مستوى العالم أجمع.
وأشار إلى أنها ظلت تقدم من أجل السلم والاستقرار، ولها دور متعاظم في تنمية العلاقات بين أجهزة مخابرات الدول الأفريقية وتنمية العلاقات بين حكومات وشعوب دول القارة ومنظمات مماثلة في دول أخرى.
خطورة وتعقيد
"
المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات يقول أن شعار هذا المؤتمر هو الاستقرار السياسي ومكافحة الإرهاب الذي لا يزال يضرب في مناطق مختلفة من القارة إلى جانب النشاطات السالبة للمنظمات غير الحكومية التي تواصل نشاطها المدمر
"
ونبه عطا إلى أن المؤتمر ينعقد في وقت تشهد فيه بلدان أفريقية ظروفاً وتطورات أمنية بالغة الخطورة التعقيد.
وذكـر إن شعار المؤتمر يجيء ليطفي عليه أهمية فوق أهميته، لأن الاستقرار السياسي ومكافحة الإرهاب لا تزال هي القضايا الأكثر الحاحاً لدى أجهزة الاستخبارات في أفريقيا.
وأَضاف عطا قائلاً "بقدر ماحققته السيسا وشهدته من تطور مضطرد في هياكلها وفكرها المتجدد وبقدر ماحققت من إنجازات مشهودة لا تزال بعض دول القارة تشهد كثيراً من التحديات الأمنية".
وأكد أن شعار هذا المؤتمر هو الاستقرار السياسي ومكافحة الإرهاب الذي لا يزال يضرب في مناطق مختلفة من القارة إلى جانب النشاطات السالبة للمنظمات غير الحكومية التي تواصل نشاطها المدمر وظاهرة الارتزاق والمقاتلين الجماعات الأرهابية الأجانب وأثرها السالب على السلم والأمن الأفريقي.
ولفت عطا إلى أن تنامي هذه الظواهر السالبة ألقى بآثاره وتداعياته على شعوب القارة التي عانت وتعاني من تعطل التنمية الاجتماعية.
تطوير التوصيات
"
عطا يعبر عن أمله في أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه بالبحث والنقاش المستفيضين للتحديات الماثلة أمام الْقَضَاءُ عَلِيَّ الأرهـاب ودراسة عوامل الاستقرار السياسي في أفريقيا وصولاً إلى فهم مشترك للشراكة الاستراتيجية
"
وتابع عطا قائلاً "آن الأون لتطوير توصياتنا إلى أعمال وترجمة أقوالنا إلى أفعال ولن يأتي ذلك إلا بالتعاون الجاد على المستوى الإقليمي والدولي".
وأشار إلى أن جهاز الأمن الوطني السوداني كان ولا يزال سباقاً من اجل تَدْعِيمُ السيسا وأهدافها، مشيراً إلى أن التوصيات التي خرجت بها الورش الست التي انعقدت في الخرطوم وجدت طريقها لغرفة العمليات بالاتحاد الأفريقي لتعميمها على مستوى القارة.
وذكـر إن جهود السيسا أثمرت في معالجة الكثير من القضايا التي كانت تؤرق السودان وكثيراً من دول القارة.
وثمن توصيات السيسا التي نادت برفع العقوبات الآحادية الجائرة المفروضة على السودان، إلى جانب إدانتها للأعمال التي تقوم بها الحركات المسلحة السالبة وتفنيد الادعات التي طالت السودان حول جيش الرب اليوغندي بكثير من الأعمال والتوضيحات المفيدة.
وعبر عطا عن أمله في أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه بالبحث والنقاش المستفيضين للتحديات الماثلة أمام الْقَضَاءُ عَلِيَّ الأرهـاب ودراسة عوامل الاستقرار السياسي في أفريقيا، وصولاً إلى فهم مشترك للشراكة الاستراتيجية.
 
مدير الامن السوداني يشيد بدعم السيسا لرفع العقوبات الامريكية عن السودان
تغطية : سودان سفاري
أشاد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول م. محمد عطا المولى عباس، بتوصيات المؤتمر الرابع عشر للجنة اجهزة الامن والمخابرات الافريقية التي نادت برفع العقوبات الآحادية الجائرة المفروضة على السودان، إلى جانب إدانتها للأعمال التي تقوم بها الحركات المسلحة السالبة وتفنيد الادعات التي طالت السودان.

واشار عطا خلال مخاطبته الجسلة الافتتاحية اعمال المؤتمر الرابع عشر للجنة أجهزة الأمن والاستخبارات في قارة أفريقيا بقاعة الصداقة بالخرطوم ، تحت شعار: "الشراكة الاستراتيجية الشاملة لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار السياسي في أفريقيا" ، بتشريف الرئيس السوداني المشير عمر البشير ، وحضور 30 من مديري أجهزة الأمن والاستخبارات بالقارة ، وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين في الخرطوم ، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة السعودي ووفده ، بالاضافة لوفود مخابراتية من امريكا وفرنسا ودبي والامارات ، اشار الي أن السيسا تمضي بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها على مستوى القارة والعالم ، مشيراً إلى أنها ظلت قدمت الكثير من أجل دعم السلم والاستقرار في افريقيا ، وتنمية العلاقات بين أجهزة المخابرات الأفريقية وتطوير العلاقات بين حكومات وشعوب دول القارة والمنظمات الدولية.

وقال عطا ان المؤتمر ينعقد في وقت تشهد فيه بلدان أفريقية ظروفاً وتطورات أمنية بالغة الخطورة التعقيد ، وتسير فيه القارة الافريقية بخطي ثابته نحو تحقيق اهدافها وغاياتها في تحقيق الاستقرار السياسي ومكافحة الإرهاب، مشيراً الي انها القضايا الأكثر الحاحاً لدى أجهزة الاستخبارات في أفريقيا.

وأَضاف عطا "بقدر ماحققته السيسا وشهدته من تطور مضطرد في هياكلها وفكرها المتجدد وبقدر ماحققت من إنجازات مشهودة لا تزال بعض دول القارة تشهد كثيراً من التحديات الأمنية".

واوضح عطا أن شعار هذا المؤتمر هو الاستقرار السياسي ومكافحة الإرهاب الذي لا يزال يضرب في مناطق مختلفة من القارة إلى جانب النشاطات السالبة للمنظمات غير الحكومية التي تواصل نشاطها المدمر وظاهرة الارتزاق والمقاتلين الإرهابيين الأجانب وأثرها السالب على السلم والأمن الأفريقي ، مشيراً إلى أن تنامي هذه الظواهر السالبة ألقى بآثاره وتداعياته على شعوب القارة التي عانت وتعاني من تعطل التنمية الاجتماعية ، وزاد "آن الأون لتطوير توصياتنا إلى أعمال وترجمة أقوالنا إلى أفعال ولن يأتي ذلك إلا بالتعاون الجاد على المستوى الإقليمي والدولي".

واكد عطا الدعم المستمر من جهاز الأمن السوداني للسيسا وأهدافها، مشيراً إلى أن التوصيات التي خرجت بها الورش الست التي انعقدت في الخرطوم وجدت طريقها لغرفة العمليات بالاتحاد الأفريقي لتعميمها على مستوى القارة ، مشيراً الي ان جهود السيسا أثمرت في معالجة الكثير من القضايا التي كانت تؤرق السودان وكثيراً من دول القارة.

واعرب عطا عن امله في أن يحقق مؤتمر السيسا الرابع عشر أهدافه بالبحث والنقاش المستفيضين للتحديات الماثلة أمام مكافحة الإرهاب ودراسة عوامل الاستقرار السياسي في أفريقيا، وصولاً إلى فهم مشترك للشراكة الاستراتيجية.

رابط الخبر المباشر
http://sudansafari24.com/index.php/...-06-26-10-23-33/item/9333-2017-09-28-13-33-42
 
الم تكن اجهزه الامن المصريه مدعوه اهذا الاجتماع. فدوله بحجم مصر. وجهاز بحجم جهاز المخابرات المصري كان لابد وان يتواجد في هذا الموءتمر المهم.
 
الم تكن اجهزه الامن المصريه مدعوه اهذا الاجتماع. فدوله بحجم مصر. وجهاز بحجم جهاز المخابرات المصري كان لابد وان يتواجد في هذا الموءتمر المهم.
مصر دولة افريقيا وبالتالي اكاد ان اجزم بحضورها المؤتمر, لانه مؤتمر مهم جدا ويرفع توصيات للاتحاد الافريقيا ومجلس الامن, السؤال هوا هل مصر عضوا بالسيسا؟ لم استطع ان أأتي بأي معلومات بخصوص اعضاء اللجنة.
ولكن بخصوص حضور مصر أكاد ان اجزم بحضورها.
 
الم تكن اجهزه الامن المصريه مدعوه اهذا الاجتماع. فدوله بحجم مصر. وجهاز بحجم جهاز المخابرات المصري كان لابد وان يتواجد في هذا الموءتمر المهم.

مصر مشاركة ولكن لا اعلم هل هي عضو في السيسا وما هو حجم تمثليها ولكن قرأت في خبر عن وصول الوفد المصري
 
بالفعل هذه صورة لاحد ممثلي الوفد المصري
 

المرفقات

  • Eg.png
    Eg.png
    679.3 KB · المشاهدات: 136
عودة
أعلى