- إنضم
- 21 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 12,448
- التفاعل
- الدولة
مسؤولون أمريكيون: تجربة إيران لصاروخ “خرمشهر” مزيفة قديمة وفاشلة
كشفت قناة فوكس نيوز الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن تسجيل الفيديو الذي بثه التلفزيون الإيراني، أمس الإثنين، وزعم أنه تصوير لعملية اختبار إطلاق نوع جديد من صواريخ بالستية متوسطة المدى، بعد ساعات قليلة من عرضه في استعراض عسكري في طهران يوم الجمعة الماضي، كان على الأرجح تصويرًا مزيفًا.
ونقلت فوكس نيوز، في تقرير حصري، عن مصادر أميركية تكذيبها لمزاعم إيران حول الصاروخ الذي قالت إنه قادرعلى حمل كثير من الرؤوس الحربية، حيث أكدت المصادر أن إيران لم تطلق أية صواريخ بالستية.
وأكد مسؤولان أميريكيان، لم تكشف القناة عن هويتهما، أن تسجيل الفيديو الذي بثه الإيرانيون يعود تاريخه إلى أكثر من سبعة أشهر، وهو لعملية فاشلة لإطلاق صاروخ في أواخر شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري، ونتج عن فشل الإطلاق انفجار الصاروخ بعد إطلاقه بوقت قصير وبعد أن حلّق لمسافة 600 ميل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد رد على التجربة الصاروخية المزعومة، التي قالت إيران إنها اختبرت فيها صاروخًا أطلقت عليه اسم “خرمشهر”، في تغريدة بثها في وقت متأخر من يوم السبت، وقال: إن “إيران اختبرت للتو صاروخًا باليستيًا قادرًا على الوصول إلى إسرائيل. إنهم يعملون مع كوريا الشمالية”، وأضاف أن الاختبار الصاروخي الجديد يُظهر ضعف اتفاق إيران الذي توصل إليه سلفه، باراك أوباما، مع طهران.
ويستند الصاروخ الإيراني الجديد متوسط المدى إلى تصميم صاروخ من نوع بي إم- 25 موسودان البالستي الكوري الشمالي، والذي يبلغ مداه 2500 ميل، وهو ما يعني قدرته على استهداف القوات الأميركية والإسرائيلية، إذا تم حل المشكلات التي يعانيها.
وقال جيفري ليويس، الخبير في مجال انتشار الصواريخ في معهد ميدل بيري للدراسات الدولية في مونيتاري: إن الصواريخ الأولى التي رأيناها في إيران كانت مجرد نسخ عن الصواريخ الكورية الشمالية. وبمرور السنوات، رأينا صورًا فوتوغرافية لمسؤولين إيرانيين في كوريا الشمالية ومسؤولين كوريين شماليين في إيران، كما رأينا كل أنواع العتاد المعروفة”.
وكانت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية للأنباء نقلت يوم الجمعة عن قائد القوات الجوية – الفضائية في قوات الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده قوله: إن “مدى صاروخ خرمشهر يبلغ 2000 كيلومتر (1250 ميلًا)، وبإمكانه حمل رؤوس حربية عدة”.
ونقلت فوكس نيوز عن خبراء قولهم: إن إيران تمتلك أكبر ترسانة صواريخ بالستية في الشرق الأوسط، وفيها أكثر من ألف صاروخ قصير ومتوسط المدى، وإن طهران أجرت أكثر من 20 اختبارًا للصواريخ منذ العام 2015.
وبحسب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، “تقوم إيران بتزويد وكلائها، مثل ميليشيا حزب الله ونظام بشار الأسد في سوريا، بإمدادات مستمرة من الصواريخ، ومن المرجح أنها تزود مجموعات الحوثيين المتمردة بصواريخ قصيرة المدى ضمن الصراع المستمر في اليمن.”
وفي معرض هجومه على إيران، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ترامب، يوم الثلاثاء، إن النظام الإيراني نظام قاتل.
ووصف ترامب الاتفاق النووي بين مجموعة 5+1 وإيران حول برنامج إيران النووي، والموقع في 2015، بأنه “محرج”، مضيفًا قوله: “لا يمكننا الالتزام باتفاق إذا وفّر غطاء لإنشاء برنامج نووي في نهاية المطاف”.
كما اتهم ترامب إيران بالسعي إلى الحصول على أسلحة نووية، رغم اتفاقها مع بلاده والحلفاء، مطالبًا قادة دول العالم بأن “ينضموا إلينا في دعوة حكومة إيران للتوقف عن مسار الموت والدمار الذي تسير فيه”.
ويقضي الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، بتقليص قدرات برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها
https://www.eremnews.com/news/world/1005329
كشفت قناة فوكس نيوز الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن تسجيل الفيديو الذي بثه التلفزيون الإيراني، أمس الإثنين، وزعم أنه تصوير لعملية اختبار إطلاق نوع جديد من صواريخ بالستية متوسطة المدى، بعد ساعات قليلة من عرضه في استعراض عسكري في طهران يوم الجمعة الماضي، كان على الأرجح تصويرًا مزيفًا.
ونقلت فوكس نيوز، في تقرير حصري، عن مصادر أميركية تكذيبها لمزاعم إيران حول الصاروخ الذي قالت إنه قادرعلى حمل كثير من الرؤوس الحربية، حيث أكدت المصادر أن إيران لم تطلق أية صواريخ بالستية.
وأكد مسؤولان أميريكيان، لم تكشف القناة عن هويتهما، أن تسجيل الفيديو الذي بثه الإيرانيون يعود تاريخه إلى أكثر من سبعة أشهر، وهو لعملية فاشلة لإطلاق صاروخ في أواخر شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري، ونتج عن فشل الإطلاق انفجار الصاروخ بعد إطلاقه بوقت قصير وبعد أن حلّق لمسافة 600 ميل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد رد على التجربة الصاروخية المزعومة، التي قالت إيران إنها اختبرت فيها صاروخًا أطلقت عليه اسم “خرمشهر”، في تغريدة بثها في وقت متأخر من يوم السبت، وقال: إن “إيران اختبرت للتو صاروخًا باليستيًا قادرًا على الوصول إلى إسرائيل. إنهم يعملون مع كوريا الشمالية”، وأضاف أن الاختبار الصاروخي الجديد يُظهر ضعف اتفاق إيران الذي توصل إليه سلفه، باراك أوباما، مع طهران.
ويستند الصاروخ الإيراني الجديد متوسط المدى إلى تصميم صاروخ من نوع بي إم- 25 موسودان البالستي الكوري الشمالي، والذي يبلغ مداه 2500 ميل، وهو ما يعني قدرته على استهداف القوات الأميركية والإسرائيلية، إذا تم حل المشكلات التي يعانيها.
وقال جيفري ليويس، الخبير في مجال انتشار الصواريخ في معهد ميدل بيري للدراسات الدولية في مونيتاري: إن الصواريخ الأولى التي رأيناها في إيران كانت مجرد نسخ عن الصواريخ الكورية الشمالية. وبمرور السنوات، رأينا صورًا فوتوغرافية لمسؤولين إيرانيين في كوريا الشمالية ومسؤولين كوريين شماليين في إيران، كما رأينا كل أنواع العتاد المعروفة”.
وكانت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية للأنباء نقلت يوم الجمعة عن قائد القوات الجوية – الفضائية في قوات الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده قوله: إن “مدى صاروخ خرمشهر يبلغ 2000 كيلومتر (1250 ميلًا)، وبإمكانه حمل رؤوس حربية عدة”.
ونقلت فوكس نيوز عن خبراء قولهم: إن إيران تمتلك أكبر ترسانة صواريخ بالستية في الشرق الأوسط، وفيها أكثر من ألف صاروخ قصير ومتوسط المدى، وإن طهران أجرت أكثر من 20 اختبارًا للصواريخ منذ العام 2015.
وبحسب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، “تقوم إيران بتزويد وكلائها، مثل ميليشيا حزب الله ونظام بشار الأسد في سوريا، بإمدادات مستمرة من الصواريخ، ومن المرجح أنها تزود مجموعات الحوثيين المتمردة بصواريخ قصيرة المدى ضمن الصراع المستمر في اليمن.”
وفي معرض هجومه على إيران، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ترامب، يوم الثلاثاء، إن النظام الإيراني نظام قاتل.
ووصف ترامب الاتفاق النووي بين مجموعة 5+1 وإيران حول برنامج إيران النووي، والموقع في 2015، بأنه “محرج”، مضيفًا قوله: “لا يمكننا الالتزام باتفاق إذا وفّر غطاء لإنشاء برنامج نووي في نهاية المطاف”.
كما اتهم ترامب إيران بالسعي إلى الحصول على أسلحة نووية، رغم اتفاقها مع بلاده والحلفاء، مطالبًا قادة دول العالم بأن “ينضموا إلينا في دعوة حكومة إيران للتوقف عن مسار الموت والدمار الذي تسير فيه”.
ويقضي الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، بتقليص قدرات برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها
https://www.eremnews.com/news/world/1005329
