أنباء عن نقل أسلحة نووية أمريكية من قاعدة إنجرليك التركية إلى اليونان
تداولت وسائل إعلام أنباء عن خطط الناتو لنقل الأسلحة التابعة للحلف من قاعدة إنجرليك التركية إلى قاعدة أراكسوس اليونانية، وذلك على خلفية تدهور العلاقات بين تركيا وشركائها في الناتو.
وأثارت الأنباء عن مزاعم حكومة أثينا نشر الأسلحة النووية في قاعدة أراكسوس قرب مدينة باتراس اليونانية أو في قاعدة سودا بجزيرة كريت، رفضا قاطعا للمجتمع اليوناني، إذ دانت بلدية مدينة باتراس بالإجماع هذه الخطط وطالبت الحكومة بتأكيد أو نفي هذه الأقاويل بشكل علني.
وتشير البلدية إلى أن الذخائر النووية كانت قد خزنت في قاعدة أراكسوس منذ عام 1962، إلا أنه تم التخلص منها في عام 2001، على خلفية الاحتجاجات الواسعة. ودانت البلدية بشدة في بيان صادر عنها مشاركة القوات العسكرية اليونانية في بعثات حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن ذلك يضع أمن وحياة الشعب اليوناني تحت الخطر.
كما نشرت اللجنة اليونانية للسلام وتخفيف حدة التوتر في العالم بيانا تنتقد فيه خطط الحكومة اليونانية هذه.
وجاء في هذا البيان: "حكومة سيريزا بدأت عملية ترميم واستحداث قاعدة أراكسوس، كي تنشر هناك الأسلحة النووية الأمريكية التي رفضها الشعب اليوناني على مدار العقود الماضية".
وأكدت اللجنة أن تطور الأحداث هذا، يجر اليونان نحو الخطط والحروب الإمبريالية.
وطالبت اللجنة بإغلاق جميع القواعد التابعة للولايات المتحدة وحلف الناتو في اليونان وسحب جميع المسلحين من البعثات العسكرية للناتو والاتحاد الأوروبي.
واعتمدت النقابات العمالية للبحارة والميكانيكيين بيانا مشتركا دعت فيه الجميع إلى اليقظة والانضمام إلى مطالب رحيل قوات حلف شمال الأطلسي من اليونان.
من جانبه، ذكر مصدر في وزارة الدفاع اليونانية أن ملف نشر الأسلحة النووية في اليونان غير مطروح للنقاش. وأوضح المصدر لوكالة "نوفوستي" أن الأمر نفسه يتعلق بالمعلومات حول نقل الأسلحة إلى قاعدة أراكسوس و سودا، مشيرا إلى أن الحديث لا يدور عن نشر وتخزين الأسلحة النووية في اليونان، "فهذه الأقاويل لا أساس لها".
https://arabic.rt.com/world/900363-أنبأ-عن-نقل-أسلحة-نووية-أمريكية-من-قاعدة-إنجرليك-إلى-اليونان/
تداولت وسائل إعلام أنباء عن خطط الناتو لنقل الأسلحة التابعة للحلف من قاعدة إنجرليك التركية إلى قاعدة أراكسوس اليونانية، وذلك على خلفية تدهور العلاقات بين تركيا وشركائها في الناتو.
وأثارت الأنباء عن مزاعم حكومة أثينا نشر الأسلحة النووية في قاعدة أراكسوس قرب مدينة باتراس اليونانية أو في قاعدة سودا بجزيرة كريت، رفضا قاطعا للمجتمع اليوناني، إذ دانت بلدية مدينة باتراس بالإجماع هذه الخطط وطالبت الحكومة بتأكيد أو نفي هذه الأقاويل بشكل علني.
وتشير البلدية إلى أن الذخائر النووية كانت قد خزنت في قاعدة أراكسوس منذ عام 1962، إلا أنه تم التخلص منها في عام 2001، على خلفية الاحتجاجات الواسعة. ودانت البلدية بشدة في بيان صادر عنها مشاركة القوات العسكرية اليونانية في بعثات حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن ذلك يضع أمن وحياة الشعب اليوناني تحت الخطر.
كما نشرت اللجنة اليونانية للسلام وتخفيف حدة التوتر في العالم بيانا تنتقد فيه خطط الحكومة اليونانية هذه.
وجاء في هذا البيان: "حكومة سيريزا بدأت عملية ترميم واستحداث قاعدة أراكسوس، كي تنشر هناك الأسلحة النووية الأمريكية التي رفضها الشعب اليوناني على مدار العقود الماضية".
وأكدت اللجنة أن تطور الأحداث هذا، يجر اليونان نحو الخطط والحروب الإمبريالية.
وطالبت اللجنة بإغلاق جميع القواعد التابعة للولايات المتحدة وحلف الناتو في اليونان وسحب جميع المسلحين من البعثات العسكرية للناتو والاتحاد الأوروبي.
واعتمدت النقابات العمالية للبحارة والميكانيكيين بيانا مشتركا دعت فيه الجميع إلى اليقظة والانضمام إلى مطالب رحيل قوات حلف شمال الأطلسي من اليونان.
من جانبه، ذكر مصدر في وزارة الدفاع اليونانية أن ملف نشر الأسلحة النووية في اليونان غير مطروح للنقاش. وأوضح المصدر لوكالة "نوفوستي" أن الأمر نفسه يتعلق بالمعلومات حول نقل الأسلحة إلى قاعدة أراكسوس و سودا، مشيرا إلى أن الحديث لا يدور عن نشر وتخزين الأسلحة النووية في اليونان، "فهذه الأقاويل لا أساس لها".
https://arabic.rt.com/world/900363-أنبأ-عن-نقل-أسلحة-نووية-أمريكية-من-قاعدة-إنجرليك-إلى-اليونان/