اختتام التمرين الخليجي البحري المشترك «خليج السلام 6»
تفجر وسطة بحرية تحمل متفجرات (عدسة – زكريا العليوي)
الدمام – محمد الغامدي
اختتم صباح اليوم "أمس " التمرين الخليجي البحري المشترك " خليج السلام 6 " والذي نفذ بالمنطقة الشرقية بمياه الخليج العربي بمشاركة حرس الحدود السعودي وخفر السواحل البحريني والكويتي ومساندة طيران الأمن السعودي .
ويأتي التمرين في إطار التعاون العسكري الذي يربط المملكة بالدول المشاركة تنفيذا لقرارات الاجتماع 35 لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية .
وأشتمل التمرين على 6 فرضيات حيث كانت الفرضية الأولى عن الاتجار بالبشر شارك فيها حرس الحدود السعودي بجهد رئيسي من خفر السواحل الكويتي ، بينما الفرضية الثانية كانت عن تهريب الأسلحة بمشاركة حرس الحدود السعودي وجهد رئيسي من خفر السواحل البحريني ، والفريق الثالثة كانت عن السطو المسلح شارك فيه خفر السواحل البحريني بجهد رئيسي من حرس الحدود السعودي .
كما اشتملت الفرضية الرابعة على الصيد غير القانوني شارك فيه حرس الحدود السعودي بجهد رئيس من خفر السواحل الكويتي ، والفرضية الخامسة كانت عن الإرهاب البحري والجريمة المنظمة في أعالي البحار شارك فيها حرس الحدود السعودي وخفر السواحل البحريني ، واختتمت الفرضيات بالفريق السادسة التي شاركت فيها جميع القوات وكانت عبارة عن عملية ارهابية لاستهداف منشاة بترولية في عرض البحر .
ويهدف التمرين البحري إلى ترسيخ مبدأ التعاون والتكامل في العمل الأمني المشترك وتوحيد الجهود المبذولة في الميدان إضافة لتنسيق وتنظيم المفاهيم والعمل بروح الفريق الواحد من خلال عدد من الخطط التكتيكية والفرات بسيناريوهات تحاكي الواقع أعدت نظرا لتعدد مصادر التهديد الأمني الذي يهدد دول مجلس التعاون الخليجي واختبار الجاهزية والقيادة والسيطرة ومهام الإسناد وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية الخليجية على المستوى العملياتي والمستوى الميداني لقوات حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون المشاركة في تنفيذ التمرين .
وفي نهاية التمرين عبر اللواء الركن بدر بن حمدي الجابري نائب مدير عام حرس الحدود الذي حضر اختتام التمرين نيابة عن مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي عن شركة لقيادة التمرين والمشاركين على ما قدموه من جهد كما حثهم على الاستفادة القصوى من هذا التمرين وذلك لكسب المهارات وتبادل الخبرات .
من جهته شكر قائد خفر السواحل البحريني العميد البحري الركن علاء بن عبدالله سيادي سمو وزير الداخلية البحريني لإتاحة الفرصة للمشاركة بالتمرين والذي يعتبر من منطلق التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وتحسب الأخطار الحاصلة والتهديدات البحرية الموجودة وأعطت هذه الفرضيات تعزيز ودعم للقدرات البحرية للقوات المشاركة .
واوضح العميد سيادي أن البحرين شاركت في التمرين الخامس والآن بالسادس وشاهدنا تطور ملموس وملحوظ وأيضا الانسجام بين القيادة والسيطرة والقوات وهذا هدف أساسي في تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون .
من جانبه قال قائد فريق القيادة والسيطرة لتمرين الخليجي البحري المشترك خليجي 6 مدير أدارة التمرين بالمديرية العامة لحرس الحدود العميد الدكتور عبدالله بن فضل الشهري نحن كمنظومة عسكرية نعمل في تامين مياه الخليج العربي ويجب ان يكون لدينا عمل استباقي لرصد التهديدات ومدى تخطيط المنظمات الإرهابية التي تتبع لدول أو لميلشيات ولمواجهة هذه التهديدات يكون من خلال التدريب المناسب لها ونحن في الدورة السادسة لهذا التمرين نجد بانه يتجدد معنا كل عام تهديد جديد يفرض علينا نحن كقوات أمنية تأمين المياه أن نخطط لما بعد هذا التمرين تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي استطعنا أن نحقق هذه المنظومة من خلال هذا التمرين الذي يعد قناة من قنوات العمل المشترك لمواجهة التهديدات الخارجية .
وأضاف العميد الدكتور الشهري بأننا في البحر لا يمكن ان نعمل بمعزل عن بقية الدول الخليجية لان التهديدات الموجهة لدولة موجه لكافة الدول الخليجية وبالتالي هذا يفرض علينا أن نعمل سويا لتخطيط لهذه التمارين .
وبين العميد الدكتور الشهري بان هذا التمرين يعد احد الخطوات الاستباقية لإحباط المخططات والجريمة المنظمة التي تستهدف دولنا الخليجية إضافة إلى ما يتم من عمل في تطوير للاتفاقيات وإجراء العمل في منظومة الأمن والمعلومات الاستخبارتيه واستباق معرفة المخططات الإرهابية وآلية تفكريهم والقيام بعمل استباقي يحبط هذه المخططات .
وأوضح قائد سواحل أربعين بالإدارة العامة لخفر السواحل الكويتية الرائد محمد مصطفى شعبان بان تمرين خليجي 6يعد من ابرز التمارين التي تنفذها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي حيث شاركت دولة الكويت بزورقين اعتراضية بكافة أطقمها العسكرية ودوباء التي هي سواحل 40 كذلك زورق اعتراضي وضاح في التمارين الافتراضية .
واضاف الرائد محمد بان مثل هذه التمارين تنعكس بالإيجاب على سرعة العمليات العسكرية في حال اقتراب أي هدف إرهابي يستهدف المنشات الحيوية في المنطقة وسرعة التعاون بين الأخوة الأشقاء والتواصل معهم في جميع العمليات الأمنية المشتركة لوقف أي خطر يهدد منطقتنا .
تفجر وسطة بحرية تحمل متفجرات (عدسة – زكريا العليوي)
الدمام – محمد الغامدي
اختتم صباح اليوم "أمس " التمرين الخليجي البحري المشترك " خليج السلام 6 " والذي نفذ بالمنطقة الشرقية بمياه الخليج العربي بمشاركة حرس الحدود السعودي وخفر السواحل البحريني والكويتي ومساندة طيران الأمن السعودي .
ويأتي التمرين في إطار التعاون العسكري الذي يربط المملكة بالدول المشاركة تنفيذا لقرارات الاجتماع 35 لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية .
وأشتمل التمرين على 6 فرضيات حيث كانت الفرضية الأولى عن الاتجار بالبشر شارك فيها حرس الحدود السعودي بجهد رئيسي من خفر السواحل الكويتي ، بينما الفرضية الثانية كانت عن تهريب الأسلحة بمشاركة حرس الحدود السعودي وجهد رئيسي من خفر السواحل البحريني ، والفريق الثالثة كانت عن السطو المسلح شارك فيه خفر السواحل البحريني بجهد رئيسي من حرس الحدود السعودي .
كما اشتملت الفرضية الرابعة على الصيد غير القانوني شارك فيه حرس الحدود السعودي بجهد رئيس من خفر السواحل الكويتي ، والفرضية الخامسة كانت عن الإرهاب البحري والجريمة المنظمة في أعالي البحار شارك فيها حرس الحدود السعودي وخفر السواحل البحريني ، واختتمت الفرضيات بالفريق السادسة التي شاركت فيها جميع القوات وكانت عبارة عن عملية ارهابية لاستهداف منشاة بترولية في عرض البحر .
ويهدف التمرين البحري إلى ترسيخ مبدأ التعاون والتكامل في العمل الأمني المشترك وتوحيد الجهود المبذولة في الميدان إضافة لتنسيق وتنظيم المفاهيم والعمل بروح الفريق الواحد من خلال عدد من الخطط التكتيكية والفرات بسيناريوهات تحاكي الواقع أعدت نظرا لتعدد مصادر التهديد الأمني الذي يهدد دول مجلس التعاون الخليجي واختبار الجاهزية والقيادة والسيطرة ومهام الإسناد وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية الخليجية على المستوى العملياتي والمستوى الميداني لقوات حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون المشاركة في تنفيذ التمرين .
وفي نهاية التمرين عبر اللواء الركن بدر بن حمدي الجابري نائب مدير عام حرس الحدود الذي حضر اختتام التمرين نيابة عن مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي عن شركة لقيادة التمرين والمشاركين على ما قدموه من جهد كما حثهم على الاستفادة القصوى من هذا التمرين وذلك لكسب المهارات وتبادل الخبرات .
من جهته شكر قائد خفر السواحل البحريني العميد البحري الركن علاء بن عبدالله سيادي سمو وزير الداخلية البحريني لإتاحة الفرصة للمشاركة بالتمرين والذي يعتبر من منطلق التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وتحسب الأخطار الحاصلة والتهديدات البحرية الموجودة وأعطت هذه الفرضيات تعزيز ودعم للقدرات البحرية للقوات المشاركة .
واوضح العميد سيادي أن البحرين شاركت في التمرين الخامس والآن بالسادس وشاهدنا تطور ملموس وملحوظ وأيضا الانسجام بين القيادة والسيطرة والقوات وهذا هدف أساسي في تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون .
من جانبه قال قائد فريق القيادة والسيطرة لتمرين الخليجي البحري المشترك خليجي 6 مدير أدارة التمرين بالمديرية العامة لحرس الحدود العميد الدكتور عبدالله بن فضل الشهري نحن كمنظومة عسكرية نعمل في تامين مياه الخليج العربي ويجب ان يكون لدينا عمل استباقي لرصد التهديدات ومدى تخطيط المنظمات الإرهابية التي تتبع لدول أو لميلشيات ولمواجهة هذه التهديدات يكون من خلال التدريب المناسب لها ونحن في الدورة السادسة لهذا التمرين نجد بانه يتجدد معنا كل عام تهديد جديد يفرض علينا نحن كقوات أمنية تأمين المياه أن نخطط لما بعد هذا التمرين تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي استطعنا أن نحقق هذه المنظومة من خلال هذا التمرين الذي يعد قناة من قنوات العمل المشترك لمواجهة التهديدات الخارجية .
وأضاف العميد الدكتور الشهري بأننا في البحر لا يمكن ان نعمل بمعزل عن بقية الدول الخليجية لان التهديدات الموجهة لدولة موجه لكافة الدول الخليجية وبالتالي هذا يفرض علينا أن نعمل سويا لتخطيط لهذه التمارين .
وبين العميد الدكتور الشهري بان هذا التمرين يعد احد الخطوات الاستباقية لإحباط المخططات والجريمة المنظمة التي تستهدف دولنا الخليجية إضافة إلى ما يتم من عمل في تطوير للاتفاقيات وإجراء العمل في منظومة الأمن والمعلومات الاستخبارتيه واستباق معرفة المخططات الإرهابية وآلية تفكريهم والقيام بعمل استباقي يحبط هذه المخططات .
وأوضح قائد سواحل أربعين بالإدارة العامة لخفر السواحل الكويتية الرائد محمد مصطفى شعبان بان تمرين خليجي 6يعد من ابرز التمارين التي تنفذها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي حيث شاركت دولة الكويت بزورقين اعتراضية بكافة أطقمها العسكرية ودوباء التي هي سواحل 40 كذلك زورق اعتراضي وضاح في التمارين الافتراضية .
واضاف الرائد محمد بان مثل هذه التمارين تنعكس بالإيجاب على سرعة العمليات العسكرية في حال اقتراب أي هدف إرهابي يستهدف المنشات الحيوية في المنطقة وسرعة التعاون بين الأخوة الأشقاء والتواصل معهم في جميع العمليات الأمنية المشتركة لوقف أي خطر يهدد منطقتنا .