قدّم أبحاثاً لتطوير برامج تقييم الخطر الإشعاعي الناتج من المنشآت النووية
تعرَّف على قصة نجاح "شبير" وخطة الطوارئ لهجوم نووي على الرياض
فهد كاملي
جازان
6 21 25,497
قصة تميُّز حقيقية يسطرها الشاب الدكتور ناصر شبير؛ الذي يعمل حالياً باحثاً علمياً مع الحكومة الفيدرالية الأمريكية في هيئة حماية البيئة بالعاصمة واشنطن ومستشاراً في مجموعة مداريا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحاصل على منصب باحث علمي في قسم الهندسة النووية بجامعة ميتشغن آن آربر الذي يحتل التصنيف الأول في الولايات المتحدة الأمريكية.
الدكتور ناصر؛ حاصل على بكالوريوس في الأشعة التشخيصية من جامعة الملك خالد وماجستير في علوم الأشعة والحماية ودبلوم عالٍ في إدارة الأعمال وماجستير هندسة طبية حيوية ودكتوراه هندسة طبية حيوية، تخصص دقيق علوم إشعاعية نووية من جامعة ماساشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية.
خلال دراسته مرحلة الدكتوراه, خصّص بحثه لخدمة الوطن؛ حيث قام بإعداد خطة طوارئ نووية في حالة هجوم نووي على الرياض تشمل دراسة تأثيرات القنبلة النووية، والاستجابة للهجوم وعمليات الإنقاذ وتوجيه السكان و دليل الاستجابة الطبية وإزالة التلوّث وإعادة التأهيل ونصائح واقتراحات للحكومة السعودية.
قام أيضاً خلال فترة ابتعاثه بتأسيس النادي السعودي بجامعة ماساشوستس-لويل وتولى رئاسته وقام بتشكيل فرق تطوعية لخدمة المجتمع في أمريكا.
في عام ٢٠١٦ تمّ منحه منصب باحث علمي بجامعة ميتشغن آن آربر في قسم الهندسة النووية، وفي العام نفسه أيضاً تمّ اختياره لشغل منصب باحث علمي في هيئة حماية البيئة الأمريكية من بين ٦٠٠ متقدم أمريكي.
بعد إجراء ٣٠ مقابلة شخصية وترشيح نهائي لأربعة متقدمين، قرّرت اللجنة المختصّة اختيار الدكتور ناصر؛ للعمل على مشروعها البحثي ومنحه ميزانية مفتوحة لحضور المؤتمرات والتدريب وحضور الاجتماعات داخل أمريكا وخارجها.
خلال فترة عمله في أمريكا قام الدكتور ناصر؛ بأبحاث تهدف إلى تطوير برامج تقييم الخطر الإشعاعي الناتج من التلوث الإشعاعي من المنشآت النووية.
كما أنه قام بتمثيل الهيئة في عديد من المؤتمرات والاجتماعات المحلية والدولية والمشاركة في تدريس كورسات تدريبية تقدمها هيئة حماية البيئة ومختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية.
شارك الدكتور ناصر؛ في اجتماع دولي بين حكومتَي فرنسا وأمريكا للتعاون المشترك في مجال الحماية الإشعاعية في العاصمة واشنطن بتاريخ ١٦ مارس ٢٠١٧ وكان أحد المتحدثين الممثلين لهيئة حماية البيئة.
أخيراً تمّ التصويت على اختيار موضوعه البحثي ليقدم في اجتماع هيئة حماية البيئة الأمريكية السنوي في كاليفورنيا.
تمت تسميته للمشاركة في عدد من الاجتماعات التقنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية من قِبل الحكومة الأمريكية، وشارك في عدد من الزيارات الميدانية مع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبعض المنشآت النووية والمواقع الملوثة إشعاعياً.
شارك في زيارة مفاعل كليفرت كليف النووي بولاية ميرلاند وزيارة غرفة عمليات الطوارئ النووية الرئيسة للولايات المتحدة الأمريكية في مقر هيئة التنظيمات النووية وزيارة مفاعل نووي ومركز أبحاث النيترون ومركز هندسة الحرائق في المعهد الوطني الأمريكي للقياسات والمعايير.. وقام أيضاً بزيارة مصنع فوسفات في بلجيكا وثلاثة مواقع ملوثة إشعاعياً تعمل الحكومة البلجيكية على إزالة التلوّث وإعادة تأهيلها.
الدكتور ناصر؛ حاصل على رخصة مهنية في إدارة الطوارئ النووية من الهيئة الفيدرالية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الأمن الداخلي للولايات المتحدة، وكذلك حاصل على رخصة مزاولة مهنة في إنهاء خدمة المنشآت النووية وإزالة التلوّث من وزارة الطاقة الأمريكية.
يعمل الدكتور ناصر؛ حالياً على الحصول على البورد الأمريكي في الفيزياء الصحية (الحماية الإشعاعية)؛ حيث خضع للاختبار الأول في شهر يونيو الماضي على أمل أن يجتاز الاختبار الثاني للبورد الأمريكي في صيف العام المقبل
تعرَّف على قصة نجاح "شبير" وخطة الطوارئ لهجوم نووي على الرياض
فهد كاملي
جازان
6 21 25,497
قصة تميُّز حقيقية يسطرها الشاب الدكتور ناصر شبير؛ الذي يعمل حالياً باحثاً علمياً مع الحكومة الفيدرالية الأمريكية في هيئة حماية البيئة بالعاصمة واشنطن ومستشاراً في مجموعة مداريا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحاصل على منصب باحث علمي في قسم الهندسة النووية بجامعة ميتشغن آن آربر الذي يحتل التصنيف الأول في الولايات المتحدة الأمريكية.
الدكتور ناصر؛ حاصل على بكالوريوس في الأشعة التشخيصية من جامعة الملك خالد وماجستير في علوم الأشعة والحماية ودبلوم عالٍ في إدارة الأعمال وماجستير هندسة طبية حيوية ودكتوراه هندسة طبية حيوية، تخصص دقيق علوم إشعاعية نووية من جامعة ماساشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية.
خلال دراسته مرحلة الدكتوراه, خصّص بحثه لخدمة الوطن؛ حيث قام بإعداد خطة طوارئ نووية في حالة هجوم نووي على الرياض تشمل دراسة تأثيرات القنبلة النووية، والاستجابة للهجوم وعمليات الإنقاذ وتوجيه السكان و دليل الاستجابة الطبية وإزالة التلوّث وإعادة التأهيل ونصائح واقتراحات للحكومة السعودية.
قام أيضاً خلال فترة ابتعاثه بتأسيس النادي السعودي بجامعة ماساشوستس-لويل وتولى رئاسته وقام بتشكيل فرق تطوعية لخدمة المجتمع في أمريكا.
في عام ٢٠١٦ تمّ منحه منصب باحث علمي بجامعة ميتشغن آن آربر في قسم الهندسة النووية، وفي العام نفسه أيضاً تمّ اختياره لشغل منصب باحث علمي في هيئة حماية البيئة الأمريكية من بين ٦٠٠ متقدم أمريكي.
بعد إجراء ٣٠ مقابلة شخصية وترشيح نهائي لأربعة متقدمين، قرّرت اللجنة المختصّة اختيار الدكتور ناصر؛ للعمل على مشروعها البحثي ومنحه ميزانية مفتوحة لحضور المؤتمرات والتدريب وحضور الاجتماعات داخل أمريكا وخارجها.
خلال فترة عمله في أمريكا قام الدكتور ناصر؛ بأبحاث تهدف إلى تطوير برامج تقييم الخطر الإشعاعي الناتج من التلوث الإشعاعي من المنشآت النووية.
كما أنه قام بتمثيل الهيئة في عديد من المؤتمرات والاجتماعات المحلية والدولية والمشاركة في تدريس كورسات تدريبية تقدمها هيئة حماية البيئة ومختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية.
شارك الدكتور ناصر؛ في اجتماع دولي بين حكومتَي فرنسا وأمريكا للتعاون المشترك في مجال الحماية الإشعاعية في العاصمة واشنطن بتاريخ ١٦ مارس ٢٠١٧ وكان أحد المتحدثين الممثلين لهيئة حماية البيئة.
أخيراً تمّ التصويت على اختيار موضوعه البحثي ليقدم في اجتماع هيئة حماية البيئة الأمريكية السنوي في كاليفورنيا.
تمت تسميته للمشاركة في عدد من الاجتماعات التقنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية من قِبل الحكومة الأمريكية، وشارك في عدد من الزيارات الميدانية مع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبعض المنشآت النووية والمواقع الملوثة إشعاعياً.
شارك في زيارة مفاعل كليفرت كليف النووي بولاية ميرلاند وزيارة غرفة عمليات الطوارئ النووية الرئيسة للولايات المتحدة الأمريكية في مقر هيئة التنظيمات النووية وزيارة مفاعل نووي ومركز أبحاث النيترون ومركز هندسة الحرائق في المعهد الوطني الأمريكي للقياسات والمعايير.. وقام أيضاً بزيارة مصنع فوسفات في بلجيكا وثلاثة مواقع ملوثة إشعاعياً تعمل الحكومة البلجيكية على إزالة التلوّث وإعادة تأهيلها.
الدكتور ناصر؛ حاصل على رخصة مهنية في إدارة الطوارئ النووية من الهيئة الفيدرالية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الأمن الداخلي للولايات المتحدة، وكذلك حاصل على رخصة مزاولة مهنة في إنهاء خدمة المنشآت النووية وإزالة التلوّث من وزارة الطاقة الأمريكية.
يعمل الدكتور ناصر؛ حالياً على الحصول على البورد الأمريكي في الفيزياء الصحية (الحماية الإشعاعية)؛ حيث خضع للاختبار الأول في شهر يونيو الماضي على أمل أن يجتاز الاختبار الثاني للبورد الأمريكي في صيف العام المقبل