السعودية تتوجه للرأي العام الغربي بمراكز إعلامية في آسيا وأوروبا
تتوجه السعودية إلى نهج إعلامي جديد يتمثل في التركيز على استراتيجية لمواجهة حملات التضليل والتشويه التي تستهدف المملكة وصورتها الخارجية.
وكشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن المملكة تخطط لإقامة مراكز للعلاقات العامة في عدة دول أوروبية وآسيوية كجزء من حملة جديدة لمواجهة التغطيات الإعلامية السلبية التي تحاول تشويه صورتها عالميا.
وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على وثيقة تكشف اعتزام وزارة الثقافة والإعلام السعودية إقامة مراكز للعلاقات العامة في لندن وباريس وموسكو في شهر سبتمبر الجاري، مشيرة إلى أن المملكة تهدف من وراء إقامة تلك المراكز إلى إصدار تقارير تبرز الصورة الحقيقية للمملكة أمام دول العالم، وتحسين الإدراك العالمي عن المملكة، حسبما أفادت الوثيقة.
وأفادت الصحيفة بأن الوثيقة أكدت أنه يمكن توسيع مبادرة إنشاء مراكز العلاقات العامة لتشمل عواصم ومدنا آسيوية أخرى، مثل بكين ومومباي، وغيرهما من المدن الكبرى اعتبارا من العام المقبل.
وتأخذ المراكز العالمية على عاتقها مهمة إصدار البيانات الصحافية الرسمية، ونشر المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوة الأشخاص المؤثرين اجتماعيا وعالميا لزيارة المملكة.
كما ترغب وزارة الثقافة والإعلام في الاستفادة من المراكز في توزيع ونشر وجهة النظر، أو المنظور السعودي لما يجري من تطورات عالمية ردا على المنشورات السلبية وغير الدقيقة التي يتم تداولها عن المملكة، إلى جانب العمل على تعزيز الثقافة السعودية من خلال المعارض الفنية والمناقشات الدينية.
وإلى جانب الخطة الإعلامية الموجهة للرأي العام الدولي، تحرص السعودية على تطوير وسائل الإعلام لمواطنيها داخل البلاد، حيث شكلت الوزارة لجنة عليا لتطوير القنوات والإذاعات التابعة للهيئة للعامة للإذاعة والتلفزيون، ضمن خطة متكاملة لتطوير قطاعات وزارة الثقافة والإعلام على رأسها هيئة الإذاعة والتلفزيون. وتستهدف اللجنة العليا إعداد خطة تطويرية متكاملة بالتعاون مع شركات محلية وعالمية في مجال الإعلام والتلفزيون للارتقاء بمستوى الإعلام السعودي والدفع به إلى العالمية.
وستعمل اللجنة على إعادة صناعة المحتوى، وتطوير المنشآت الإعلامية، وتدريب وتأهيل الكوادر، واستقطاب الكفاءات السعودية في المجال الإعلامي.
وقد بدأت اللجنة برئاسة الوزير باتخاذ إجراءات عملية سوف تنعكس على البنية التحتية للاستوديوهات والتجهيزات وتطوير البرامج وتأهيل الكوادر البشرية، مما سيحسن أداء التلفزيون السعودي ليحقق طموحات المشاهدين والنهوض بالأداء الإعلامي إلى مستوى منافس للشبكات التلفزيونية العالمية.
http://www.alarab.co.uk/article/ميد...ي-العام-الغربي-بمراكز-إعلامية-في-آسيا-وأوروبا
تتوجه السعودية إلى نهج إعلامي جديد يتمثل في التركيز على استراتيجية لمواجهة حملات التضليل والتشويه التي تستهدف المملكة وصورتها الخارجية.
وكشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن المملكة تخطط لإقامة مراكز للعلاقات العامة في عدة دول أوروبية وآسيوية كجزء من حملة جديدة لمواجهة التغطيات الإعلامية السلبية التي تحاول تشويه صورتها عالميا.
وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على وثيقة تكشف اعتزام وزارة الثقافة والإعلام السعودية إقامة مراكز للعلاقات العامة في لندن وباريس وموسكو في شهر سبتمبر الجاري، مشيرة إلى أن المملكة تهدف من وراء إقامة تلك المراكز إلى إصدار تقارير تبرز الصورة الحقيقية للمملكة أمام دول العالم، وتحسين الإدراك العالمي عن المملكة، حسبما أفادت الوثيقة.
وأفادت الصحيفة بأن الوثيقة أكدت أنه يمكن توسيع مبادرة إنشاء مراكز العلاقات العامة لتشمل عواصم ومدنا آسيوية أخرى، مثل بكين ومومباي، وغيرهما من المدن الكبرى اعتبارا من العام المقبل.
وتأخذ المراكز العالمية على عاتقها مهمة إصدار البيانات الصحافية الرسمية، ونشر المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوة الأشخاص المؤثرين اجتماعيا وعالميا لزيارة المملكة.
كما ترغب وزارة الثقافة والإعلام في الاستفادة من المراكز في توزيع ونشر وجهة النظر، أو المنظور السعودي لما يجري من تطورات عالمية ردا على المنشورات السلبية وغير الدقيقة التي يتم تداولها عن المملكة، إلى جانب العمل على تعزيز الثقافة السعودية من خلال المعارض الفنية والمناقشات الدينية.
وإلى جانب الخطة الإعلامية الموجهة للرأي العام الدولي، تحرص السعودية على تطوير وسائل الإعلام لمواطنيها داخل البلاد، حيث شكلت الوزارة لجنة عليا لتطوير القنوات والإذاعات التابعة للهيئة للعامة للإذاعة والتلفزيون، ضمن خطة متكاملة لتطوير قطاعات وزارة الثقافة والإعلام على رأسها هيئة الإذاعة والتلفزيون. وتستهدف اللجنة العليا إعداد خطة تطويرية متكاملة بالتعاون مع شركات محلية وعالمية في مجال الإعلام والتلفزيون للارتقاء بمستوى الإعلام السعودي والدفع به إلى العالمية.
وستعمل اللجنة على إعادة صناعة المحتوى، وتطوير المنشآت الإعلامية، وتدريب وتأهيل الكوادر، واستقطاب الكفاءات السعودية في المجال الإعلامي.
وقد بدأت اللجنة برئاسة الوزير باتخاذ إجراءات عملية سوف تنعكس على البنية التحتية للاستوديوهات والتجهيزات وتطوير البرامج وتأهيل الكوادر البشرية، مما سيحسن أداء التلفزيون السعودي ليحقق طموحات المشاهدين والنهوض بالأداء الإعلامي إلى مستوى منافس للشبكات التلفزيونية العالمية.
http://www.alarab.co.uk/article/ميد...ي-العام-الغربي-بمراكز-إعلامية-في-آسيا-وأوروبا