نشر معهد "باريس بروكسل للعلاقات الدولية"، الثلاثاء (29 أغسطس 2017) تقريرًا عن صادرات الأسلحة الفرنسية، وقائمة بالدول الأكثر شراءً لها خلال الفترة الماضية.
وتناول تقرير المعهد (بعنوان: السياسة الفرنسية لدعم صادرات الأسلحة.. أسباب وحدود للنجاح) حصيلة الصفقات التى حصلت عليها السعودية.
وأشار المعهد (المتخصص في إجراء تحاليل وأبحاث حول القضايا الدولية) إلى الطفرة التي حققتها وزارة الدفاع خلال تولي فرانسوا أولاند رئاسة البلاد.
وأوضح أن الأرقام الرسمية تشير إلى أنه قبل مجيء أولاند إلى الرئاسة في 2012، كانت صادرات الأسلحة الفرنسية أقل بـأربع مرات مما عليه في الوقت الحالي.
ووفقًا لإنفوجراف نشره المعهد عن دول العالم الأكثر شراء للأسلحة الفرنسية، تصدرت 3 دول عربية القائمة التي تضمنت 15 دولة.
وجاءت السعودية في المركز الثاني بنحو 7 مليارات يورو، بعد قطر، تلتها مصر التي اشترت أسلحة بأكثر من 6 مليارات يورو.
وأشار المعهد إلى أنه بين عامي 2011 و2015، كانت السعودية وقطر من أهم دول العالم بالنسبة لمستوردي السلاح الفرنسي.
وعلى سبيل المثال عقدت الرياض صفقة مع فرنسا في 2014 قيمتها 3 مليارات دولار، كما نوّه إلى أن السعودية اتّفقت كذلك على شراء دبابات فرنسية من طراز "لوكلير".
وتحدث عن شراء مقاتلات "رافال" وأقمار صناعية، لكن تأجلت الصفقة عقب انتخابات 2017 الرئاسية، التي فاز فيها إيمانويل ماكرون.
وأكد المعهد أن المملكة لعبت دورًا كبيرًا في صفقات أسلحة اشترتها مصر من فرنسا، خاصة حاملة الطائرات "ميسترال" التي ألغت باريس تسليمها لروسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.
يذكر أن المركز الرابع في قائمة المستوردين احتلته الهند، تلتها الإمارات، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، كوريا الجنوبية، ماليزيا، إندونيسيا، سنغافورا، المغرب، المملكة المتحدة، الصين وأخيرًا ألمانيا.
المصدر
http://www.ajel.sa/local/1937686