هذا ما تملكه أقوى عشر "دول نووية" بالعالم
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أثار تبادل التهديدات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، مؤخرا، نقاشا بشأن القدرات النووية لواشنطن وبيونيغيانغ، وما يمكن أن تؤدي إليه في حال اندلعت أي حرب ضارية حول العالم.
وبحسب ما نقل موقع "واوريدس"، فإن الأسلحة النووية الموجودة في يومنا هذا بمخازن عدد من الدول، تكفي لتدمير العالم كاملا ولعدة مرات، وبالتالي قد يتساءل كثيرون حول السبب الذي دفع جيوشا إلى صناعة ما قد يتسبب بدمار جماعي.
وتزعم دول مالكة لأسلحة نووية، أو طامحة إلى الحصول عليها، إن الخطوة دفاعية محضة، وتقول إن السعي إلى امتلاك سلاح نووي مجرد توازن استراتيجي مع دول منافسة أو مناوئة.
وأورد المصدر قائمة بأسماء الدول العشر التي نجحت في صناعة أقوى الترسانات النووية، وفي مقدمتها روسيا، إذ تملك البلاد الأكبر مساحة في العالم، قرابة 8500 صاروخ نووي.
وتعرف الصواريخ النووية الروسية بجودتها على صعيدي الكم والجودة، أما الولايات المتحدة فتحل في المرتبة الثانية، ويملك الجيش الأميركي ما بين 7200 و7700 صاروخ نووي.
ويقول خبراء عسكريون إن الجيش الأميركي هو الأكثر تنظيما، فضلا عن كونه الأفضل من حيث الأسلحة؛ إذ تتفوق الولايات المتحدة على كافة بلدان العالم في امتلاك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ المنطلقة من الغواصات.
أما فرنسا فتتبوأ المركز الثالث برصيد قدره 300 رأس نووي، وأجرت البلاد آخر اختبار نووي لها سنة 1996، أي قبل الالتحاق بمعاهدة حظر الاختبارات النووية.
وفي مركز رابع تأتي الصين بـ250 رأسا نوويا، وتؤكد الدولة الشيوعية أنها ملتزمة بسياسة عدم البدء باستخدام السلاح النووي، أي أنها لن تقوم باستخدامه إلا في حال هوجمت به من طرف العدو.
واستطاعت بريطانيا بدورها أن تطور ترسانة نووية مهمة، فراكمت 225 رأسا نوويا، ودخلت مجال المنافسة مع اللاعبين الكبار في العالم سنة 1956 عبر افتتاح محطة الطاقة النووية. وفي مرتبة سادسة، تأتي باكستان التي تملك 120 رأسا نوويا، متفوقة بذلك على جارتها الهند التي تبلغ قدراتها النووية 100 رأس.
ويعود المركز الثامن في القائمة إلى إسرائيل التي تملك 80 رأسا نووي، متجاوزة بذلك كوريا الشمالية التي زودت ترسانتها من السلاح بعشرة رؤوس نووية وما زالت في توتر شديد مع الغرب بسبب طموحها العسكري المتزايد.
في غضون ذلك، آلت المرتبة العاشرة لإيران بالرغم من عدم وضوح برنامجها النووي، إذ يرجح خبراء أن تكون البلاد المتشددة بحكم نظام الملالي قد عبدت طريقها لامتلاك سلاح نووي حتى وإن كانت قد وقعت مع الدول الست العظمى اتفاقا يحد من طموحها إلى تطويره، في يوليو 2016.
http://cutt.us/LlpHx
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أثار تبادل التهديدات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، مؤخرا، نقاشا بشأن القدرات النووية لواشنطن وبيونيغيانغ، وما يمكن أن تؤدي إليه في حال اندلعت أي حرب ضارية حول العالم.
وبحسب ما نقل موقع "واوريدس"، فإن الأسلحة النووية الموجودة في يومنا هذا بمخازن عدد من الدول، تكفي لتدمير العالم كاملا ولعدة مرات، وبالتالي قد يتساءل كثيرون حول السبب الذي دفع جيوشا إلى صناعة ما قد يتسبب بدمار جماعي.
وتزعم دول مالكة لأسلحة نووية، أو طامحة إلى الحصول عليها، إن الخطوة دفاعية محضة، وتقول إن السعي إلى امتلاك سلاح نووي مجرد توازن استراتيجي مع دول منافسة أو مناوئة.
وأورد المصدر قائمة بأسماء الدول العشر التي نجحت في صناعة أقوى الترسانات النووية، وفي مقدمتها روسيا، إذ تملك البلاد الأكبر مساحة في العالم، قرابة 8500 صاروخ نووي.
وتعرف الصواريخ النووية الروسية بجودتها على صعيدي الكم والجودة، أما الولايات المتحدة فتحل في المرتبة الثانية، ويملك الجيش الأميركي ما بين 7200 و7700 صاروخ نووي.
ويقول خبراء عسكريون إن الجيش الأميركي هو الأكثر تنظيما، فضلا عن كونه الأفضل من حيث الأسلحة؛ إذ تتفوق الولايات المتحدة على كافة بلدان العالم في امتلاك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ المنطلقة من الغواصات.
أما فرنسا فتتبوأ المركز الثالث برصيد قدره 300 رأس نووي، وأجرت البلاد آخر اختبار نووي لها سنة 1996، أي قبل الالتحاق بمعاهدة حظر الاختبارات النووية.
وفي مركز رابع تأتي الصين بـ250 رأسا نوويا، وتؤكد الدولة الشيوعية أنها ملتزمة بسياسة عدم البدء باستخدام السلاح النووي، أي أنها لن تقوم باستخدامه إلا في حال هوجمت به من طرف العدو.
واستطاعت بريطانيا بدورها أن تطور ترسانة نووية مهمة، فراكمت 225 رأسا نوويا، ودخلت مجال المنافسة مع اللاعبين الكبار في العالم سنة 1956 عبر افتتاح محطة الطاقة النووية. وفي مرتبة سادسة، تأتي باكستان التي تملك 120 رأسا نوويا، متفوقة بذلك على جارتها الهند التي تبلغ قدراتها النووية 100 رأس.
ويعود المركز الثامن في القائمة إلى إسرائيل التي تملك 80 رأسا نووي، متجاوزة بذلك كوريا الشمالية التي زودت ترسانتها من السلاح بعشرة رؤوس نووية وما زالت في توتر شديد مع الغرب بسبب طموحها العسكري المتزايد.
في غضون ذلك، آلت المرتبة العاشرة لإيران بالرغم من عدم وضوح برنامجها النووي، إذ يرجح خبراء أن تكون البلاد المتشددة بحكم نظام الملالي قد عبدت طريقها لامتلاك سلاح نووي حتى وإن كانت قد وقعت مع الدول الست العظمى اتفاقا يحد من طموحها إلى تطويره، في يوليو 2016.
http://cutt.us/LlpHx