هو جوهر دوداييف
المولد فى ال15 من فبراير عام 1944 فى قرية يالخورى الشيشانية وكانت عائلته من العائلات المهجرة الى منطقة كازاخستان فى سيسبريا وهو بعد طفل رضيع وعاد اليها بعد 14 عاما مع عائلته باوامر من خروتشوف عام 1957
حياته العسكرية
تخرج الجنرال جوهر فى كلية تاكمبوف العسكرية العليا للطيران عام 62
دوداييف هو اول مسلم يحصل على لقب قائد فرقة عسكرية فى الاتحاد السوفيتى
عام 1990 ضرب جوهر اروع مثال للعسكرى المسلم حين رفض قمع حركات التحرر ضد الاحتلال الروسى لدول البلطيق فتم نفيه هو و فرقته الى غروزنى وفى شهر مايوم من نفس العام قدم استقالته الشيشان
دُعي دوداييف في شهر تشرين الثاني من عام 1990 لحضور اجتماع مجلس الشورى الشيشاني وقد تم انتخابه لرئاسة هذا المجلس الذي تحول اسمه فيما بعد ليصبح "الكونغرس الشيشاني القومي". ساند جوهر دوداييف غورباتشوف لدى محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت ضده (19 ـ 21 آب 1991). وقد ترأس الحركات القومية التي قامت لإسقاط حكومة جمهورية (الشيشان ـ إنغوشيا) والتي كانت قد تعاونت مع أولئك الذي حاولوا إسقاط حكومة غورباتشوف. دعمت القوى الديموقراطية والمتنورين وسائر فئات الشعب الشيشاني جوهر دوداييف الذي انتُخب رئيسا للشيشان بناء على الانتخابات العامة التي جرت بتاريخ 27 تشرين الأول 1991 وحصل فيها على نسبة 85%. ردا على غزو روسيا للجمهورية الشيشانية عام 1994، قاد دوداييف الشعب الشيشاني للمقاومة مدة عامين حتى اغتياله.
يوم 25/11/1994م هاجم بعض المتمردين الذين دعمتهم موسكو، هاجموا العاصمة غروزني بالدبابات والأسلحة الثقيلة ، إلا أنهم اضطروا للانسحاب بعد يوم واحد.
يوم 29/11/1994م دعا الرئيس يلتسن دوداييف لترك السلاح خلال 48 ساعة وإلا فإنه سيعلن حالة الطوارئ في الشيشان ، كما قامت الطائرات الروسية بقصف غروزني. 30/11/1994م غارات جوية وحشود عسكرية روسية على الحدود الشيشانية وإخلاء غروزني من النساء والأطفال
/12/1994
م أعلنت روسيا إغلاق المجال الجوي والحدود الشيشانية ، وقامت الطائرات الروسية بقصف غروزني. دخلت القوات الروسية أراضي الجمهورية في 11/12/1994م، ودارت معارك طاحنة بين الطرفين، وتكبد الجيش الروس خسائر فادحة، أما خسائر الشيشان فكانت في المدنين، وقد لجأ كثير منهم إلى المناطق المجاورة وخاصة أنغوشيا. وفي شهر شباط 1995م بدأ المجاهدون الشيشان إخلاء العاصمة غروزني. وفي نيسان 1995م قرر مجلس الأمن والتعاون الأوروبي إنشاء مفوضية له في الشيشان. كما تمكنت القوات الروسية من الاستيلاء على أرغون وغودرميس وشالي. 14/6/1995م ، قامت مجموعة من المجاهدين بقيادة شامل باساييف بهجوم على بلدة بودونوفسكي التابعة لمدينة ستافروبول على بعد 70كم من الشيشان حيث احتلوا المستشفى الموجود في البلدة واحتجاز المئات من الرهائن الروس ، وطالب بوقف عمليات القوات الروسية وانسحابها من الشيشان
/7/1995م
وقعت اتفاقية بين الهيئات العسكرية تنص على أن روسيا ستسحب جنودها من الشيشان وأن الشيشانيون سيقومون بتسليم أسلحتهم فيما عدا المستخدمة بهدف الدفاع. 25/8/1995م ، تمكنت الوحدات التابعة لدوداييف من الاستيلاء على إدارة غودرميس ثاني أكبر مدن الجمهورية. 20/12/ 1995م ، استولى الروس على مدينة غودرميس بعد حصارها وقتلوا المئات من المدنيين. 9/1/1996م ، قامت مجموعة " الذئب الوحيد " تحت قيادة سلمان روداييف بالهجوم على كزليار وأسر المئات كرهائنثم .
اغتيال القائد التاريخي جوهر دوداييف :
بعد تدمير غروزني من قبل الجيش الروسي واحتلالها في 21/2/1995م ، قام جهاز العمليات الخاصة الفيدرالية ، ووزارتا الدفاع والداخلية الروسية بزرع أكبر شبكة جمع معلومات في التاريخ الحديث في جمهورية الشيشان ، وكانت المهمة المنوطة بهذه الشبكة رصد أدق التفاصيل لمل يدور ، ومراقبة تحركات القيادة الشيشانية ، وتسجيل مكالماتها ليجري ارسال هذه المعلومات جنبا الى جنب مع سيل المعلومات المتدفق من حكومة (زفجاييف) العميلة والموالية لموسكو في الشيشان ، وقد ساعد تشابك العلاقات الأسرية الشيشانية على سهولة اختراقها واستخدامها كمصدر معلوماتي لا يرقى اليه الشك ، وتم توظيفه ليقضي في النهاية على جوهر دوداييف ، وقد تمكن المجاهد جوهر دوداييف من الأفلات من هذه الشبكة الروسية بفضل حنكته وذكائه ، ولم يقع في أفخاخها الكثيرة والمبثوثة في كل أنحاء الشيشان طوال سنة ونصف السنة ، ونجح في تضليل الروس ومخابراتهم وعملائهم ، اذن ما الجديد في هذه القضية ؟ وكيف تمكنت الأجهزة والمخابرات الروسية من اصطياد جوهر دوداييف ؟ والايقاع به ؟ في الحقيقة ان اغتيال دوداييف تم عبر مؤامرة مشتركة دبرها الرئيس يلتسين بالتواطؤ والتعاون والتنسيق مع الرئيس الأمريكي كلينتون ، وكانت عملية الاغتيال احدى الممارسات الارهابية الكلاسيكية واسمها الحركي (عملية الأنتقام) ، وقد حدثت في الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم 21 نيسان/ 1996م ، وقد استشهد دوداييف في غارة جوية روسية استهدفت المكان الذي كان يتواجد فيه ، حين كان يستخدم هاتفا نقالا يعمل بالأقمار الصناعية ، وكان دوداييف موجودا في قرية (جاخي تشو) جنوب الشيشان ، وعلى بعد ثلاثين كيلو مترا جنوب غروزني. وعند وصوله الى منزل صديقه القاضي العسكري (مجيمدوف جانييف) ، حيث صحبته زوجته (ألفتينا) وممثله بموسكو (خاميد كوربانوف) ، علاوة على مرافقيه وحراسه. وفي الساعة العاشرة والنصف توجه دوداييف بصحبة (خاميد كوربانوف) وحارسه الى الخلاء ليتمكن من ضبط موجة جهازه الهاتفي الفضائي ، وأجرى اتصالا هاتفيا مع (كونستاتين وروف) البرلماني الروسي حول المباحثات المقترحة مع قوات المقاومة الشيشانية ، والقوات الفيدرالية الروسية. وما أن بدأ الحديث حتى تم رصده وتحديد موقعه بوساطة الجهاز المتقدم لرصد المكالمات ، الذي أهداه الرئيس كلينتون للرئيس يلتسين ، والذي يستطيع كشف الخط المراقب خلال دقائق بدلا من الجهاز الروسي القديم الذي يتطلب ساعتين لاكتشاف مكان المكالمة . وهكذا استطاع جهاز كلينتون للرصد أن يحدد مكان دوداييف بسرعة ، وسرعان ما أنطلقت طائرتان هجوميتان من احدى القواعد في اقليم (روستوف) المجاور القيتا قذائفهما على الصيد الثمين ، الذي وقع في الشرك ، وأصابت القذائف دوداييف ومرافقيه اصابات شديدة لم يلبثوا معها الا أن أسلمو أرواحهم . وبعد جريمة الاغتيال المروعة أنكرت روسيا عملها ، أو علاقتها بالعملية ، ولكن صحيفة (نيزا فيسيمايا جازيا) المستقلة ذكرت استنادا لمصدر موثوق بوزارة الدفاع الروسية ، أنه سوف يتم منح أوسمة ، ونياشين ، وعلاوات ، ومكافئات ، للمخططين والمنفذين لعملية الاغتيال ، أما قائدا العملية فسوف يمنحان أرفع وسام روسي (بطل روسيا) حيث يجري تكريمهما في حفل خاص لن تشهده وسائل الاعلام . وهكذا بفقد دوداييف فقد شعب الشيشان المسلم ليس فقط أول رئيس لجمهوريته ، وانما قائد كفاحه ونضاله ، وبطل الاستقلال الأول الذي نجح في شق طريق الشيشان نحو استعادة أرضهم ، وكرامتهم ، ودينهم واستشهد في سبيل ذلك
وتحول بعد استشهاده لاسطورة حية لشعب الشيشان خصوصا لانه لم يتم العثور على جثته هو وابنه حتى الان
حياته العسكرية
تخرج الجنرال جوهر فى كلية تاكمبوف العسكرية العليا للطيران عام 62
دوداييف هو اول مسلم يحصل على لقب قائد فرقة عسكرية فى الاتحاد السوفيتى
عام 1990 ضرب جوهر اروع مثال للعسكرى المسلم حين رفض قمع حركات التحرر ضد الاحتلال الروسى لدول البلطيق فتم نفيه هو و فرقته الى غروزنى وفى شهر مايوم من نفس العام قدم استقالته الشيشان
دُعي دوداييف في شهر تشرين الثاني من عام 1990 لحضور اجتماع مجلس الشورى الشيشاني وقد تم انتخابه لرئاسة هذا المجلس الذي تحول اسمه فيما بعد ليصبح "الكونغرس الشيشاني القومي". ساند جوهر دوداييف غورباتشوف لدى محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت ضده (19 ـ 21 آب 1991). وقد ترأس الحركات القومية التي قامت لإسقاط حكومة جمهورية (الشيشان ـ إنغوشيا) والتي كانت قد تعاونت مع أولئك الذي حاولوا إسقاط حكومة غورباتشوف. دعمت القوى الديموقراطية والمتنورين وسائر فئات الشعب الشيشاني جوهر دوداييف الذي انتُخب رئيسا للشيشان بناء على الانتخابات العامة التي جرت بتاريخ 27 تشرين الأول 1991 وحصل فيها على نسبة 85%. ردا على غزو روسيا للجمهورية الشيشانية عام 1994، قاد دوداييف الشعب الشيشاني للمقاومة مدة عامين حتى اغتياله.
يوم 25/11/1994م هاجم بعض المتمردين الذين دعمتهم موسكو، هاجموا العاصمة غروزني بالدبابات والأسلحة الثقيلة ، إلا أنهم اضطروا للانسحاب بعد يوم واحد.
يوم 29/11/1994م دعا الرئيس يلتسن دوداييف لترك السلاح خلال 48 ساعة وإلا فإنه سيعلن حالة الطوارئ في الشيشان ، كما قامت الطائرات الروسية بقصف غروزني. 30/11/1994م غارات جوية وحشود عسكرية روسية على الحدود الشيشانية وإخلاء غروزني من النساء والأطفال
/12/1994
م أعلنت روسيا إغلاق المجال الجوي والحدود الشيشانية ، وقامت الطائرات الروسية بقصف غروزني. دخلت القوات الروسية أراضي الجمهورية في 11/12/1994م، ودارت معارك طاحنة بين الطرفين، وتكبد الجيش الروس خسائر فادحة، أما خسائر الشيشان فكانت في المدنين، وقد لجأ كثير منهم إلى المناطق المجاورة وخاصة أنغوشيا. وفي شهر شباط 1995م بدأ المجاهدون الشيشان إخلاء العاصمة غروزني. وفي نيسان 1995م قرر مجلس الأمن والتعاون الأوروبي إنشاء مفوضية له في الشيشان. كما تمكنت القوات الروسية من الاستيلاء على أرغون وغودرميس وشالي. 14/6/1995م ، قامت مجموعة من المجاهدين بقيادة شامل باساييف بهجوم على بلدة بودونوفسكي التابعة لمدينة ستافروبول على بعد 70كم من الشيشان حيث احتلوا المستشفى الموجود في البلدة واحتجاز المئات من الرهائن الروس ، وطالب بوقف عمليات القوات الروسية وانسحابها من الشيشان
/7/1995م
وقعت اتفاقية بين الهيئات العسكرية تنص على أن روسيا ستسحب جنودها من الشيشان وأن الشيشانيون سيقومون بتسليم أسلحتهم فيما عدا المستخدمة بهدف الدفاع. 25/8/1995م ، تمكنت الوحدات التابعة لدوداييف من الاستيلاء على إدارة غودرميس ثاني أكبر مدن الجمهورية. 20/12/ 1995م ، استولى الروس على مدينة غودرميس بعد حصارها وقتلوا المئات من المدنيين. 9/1/1996م ، قامت مجموعة " الذئب الوحيد " تحت قيادة سلمان روداييف بالهجوم على كزليار وأسر المئات كرهائنثم .
اغتيال القائد التاريخي جوهر دوداييف :
بعد تدمير غروزني من قبل الجيش الروسي واحتلالها في 21/2/1995م ، قام جهاز العمليات الخاصة الفيدرالية ، ووزارتا الدفاع والداخلية الروسية بزرع أكبر شبكة جمع معلومات في التاريخ الحديث في جمهورية الشيشان ، وكانت المهمة المنوطة بهذه الشبكة رصد أدق التفاصيل لمل يدور ، ومراقبة تحركات القيادة الشيشانية ، وتسجيل مكالماتها ليجري ارسال هذه المعلومات جنبا الى جنب مع سيل المعلومات المتدفق من حكومة (زفجاييف) العميلة والموالية لموسكو في الشيشان ، وقد ساعد تشابك العلاقات الأسرية الشيشانية على سهولة اختراقها واستخدامها كمصدر معلوماتي لا يرقى اليه الشك ، وتم توظيفه ليقضي في النهاية على جوهر دوداييف ، وقد تمكن المجاهد جوهر دوداييف من الأفلات من هذه الشبكة الروسية بفضل حنكته وذكائه ، ولم يقع في أفخاخها الكثيرة والمبثوثة في كل أنحاء الشيشان طوال سنة ونصف السنة ، ونجح في تضليل الروس ومخابراتهم وعملائهم ، اذن ما الجديد في هذه القضية ؟ وكيف تمكنت الأجهزة والمخابرات الروسية من اصطياد جوهر دوداييف ؟ والايقاع به ؟ في الحقيقة ان اغتيال دوداييف تم عبر مؤامرة مشتركة دبرها الرئيس يلتسين بالتواطؤ والتعاون والتنسيق مع الرئيس الأمريكي كلينتون ، وكانت عملية الاغتيال احدى الممارسات الارهابية الكلاسيكية واسمها الحركي (عملية الأنتقام) ، وقد حدثت في الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم 21 نيسان/ 1996م ، وقد استشهد دوداييف في غارة جوية روسية استهدفت المكان الذي كان يتواجد فيه ، حين كان يستخدم هاتفا نقالا يعمل بالأقمار الصناعية ، وكان دوداييف موجودا في قرية (جاخي تشو) جنوب الشيشان ، وعلى بعد ثلاثين كيلو مترا جنوب غروزني. وعند وصوله الى منزل صديقه القاضي العسكري (مجيمدوف جانييف) ، حيث صحبته زوجته (ألفتينا) وممثله بموسكو (خاميد كوربانوف) ، علاوة على مرافقيه وحراسه. وفي الساعة العاشرة والنصف توجه دوداييف بصحبة (خاميد كوربانوف) وحارسه الى الخلاء ليتمكن من ضبط موجة جهازه الهاتفي الفضائي ، وأجرى اتصالا هاتفيا مع (كونستاتين وروف) البرلماني الروسي حول المباحثات المقترحة مع قوات المقاومة الشيشانية ، والقوات الفيدرالية الروسية. وما أن بدأ الحديث حتى تم رصده وتحديد موقعه بوساطة الجهاز المتقدم لرصد المكالمات ، الذي أهداه الرئيس كلينتون للرئيس يلتسين ، والذي يستطيع كشف الخط المراقب خلال دقائق بدلا من الجهاز الروسي القديم الذي يتطلب ساعتين لاكتشاف مكان المكالمة . وهكذا استطاع جهاز كلينتون للرصد أن يحدد مكان دوداييف بسرعة ، وسرعان ما أنطلقت طائرتان هجوميتان من احدى القواعد في اقليم (روستوف) المجاور القيتا قذائفهما على الصيد الثمين ، الذي وقع في الشرك ، وأصابت القذائف دوداييف ومرافقيه اصابات شديدة لم يلبثوا معها الا أن أسلمو أرواحهم . وبعد جريمة الاغتيال المروعة أنكرت روسيا عملها ، أو علاقتها بالعملية ، ولكن صحيفة (نيزا فيسيمايا جازيا) المستقلة ذكرت استنادا لمصدر موثوق بوزارة الدفاع الروسية ، أنه سوف يتم منح أوسمة ، ونياشين ، وعلاوات ، ومكافئات ، للمخططين والمنفذين لعملية الاغتيال ، أما قائدا العملية فسوف يمنحان أرفع وسام روسي (بطل روسيا) حيث يجري تكريمهما في حفل خاص لن تشهده وسائل الاعلام . وهكذا بفقد دوداييف فقد شعب الشيشان المسلم ليس فقط أول رئيس لجمهوريته ، وانما قائد كفاحه ونضاله ، وبطل الاستقلال الأول الذي نجح في شق طريق الشيشان نحو استعادة أرضهم ، وكرامتهم ، ودينهم واستشهد في سبيل ذلك
وتحول بعد استشهاده لاسطورة حية لشعب الشيشان خصوصا لانه لم يتم العثور على جثته هو وابنه حتى الان