خامنئي يحرِّض حجاج إيران على إثارة القلاقل في أرض الحرمين
في مؤشر على استعداد إيران، لبث الفتنة خلال موسم الحج المقبل، طالب مرشد إيران علي خامنئي، أمس الأحد، الحجاج الإيرانيين باستغلال الحج والقيام باحتجاجات بذريعة مناصرة القضية الفلسطينية ورفض التواجد الأمريكي بالمنطقة. وجاء هذا بالتزامن مع تعمد قطر تسييس الحج بعد «شكوى» قدمتها إلى الأمم المتحدة تزعم أن السعودية تستخدم الحج لأغراض سياسية، وقيام وزارة الأوقاف القطرية، أمس الأول، بإغلاق باب التسجيل لموسم الحج هذا العام أمام مواطنيها كأداة ضغط سياسي على الرياض.
وفيما وصلت أول قافلة للحجاج الإيرانيين إلى السعودية قادمة من مطار بندر عباس، دعا خامنئي، إلى «تسييس الحج»، باستغلال الموسم هذا العام لإبداء المواقف السياسية الإيرانية حول الصراع الأمريكي - الإيراني في المنطقة وقضية فلسطين. وقال خامنئي خلال استقباله عدداً من المسؤولين الإيرانيين المعنيين بشؤون الحج، الأحد، إن «الحج يتضمن أكبر فرصة اجتماعية، فالحج هو فرصة لإبداء عقيدة الأمة الإسلامية»، بحسب ما نقل موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت. وتساءل المرشد الإيراني في كلمته قائلاً:»أين تجد الأمة الإسلامية فرصة أفضل من الحج يمكنها من خلالها إبداء احتجاجها بشأن انتهاك المسجد الأقصى؟ وما هو أفضل مكان لإبداء الموقف بشأن التواجد الأمريكي المثير للشر في المنطقة»؟ مؤكداً أن «الحج هو أفضل مكان لذلك»، حسب اعتقاده.
كما دعا خامنئي إلى تنفيذ وصية الخميني، مرشد الثورة الأول، والتي تنص على أنه «لا معنى للحج من دون البراءة»، ويقصد بذلك إجراء مراسم «البراءة من المشركين» من قبل الحجاج الإيرانيين، والتي أعلن عنها الخميني منذ استلامه السلطة في العام 1979 كشعيرة من شعائر الحج، بحسب مزاعم ولاية الفقيه.
واستباقا للأحداث، حمَّل خامنئي المملكة العربية السعودية مسؤولية أي مخاطر يتعرض لها الحجاج، وحاول تحريض بقية الدول للضغط عليها في ذلك. وبدون مواربة، أشار خامنئي إلى «وجود بعض القلق» حول أداء مناسك الحج لهذا العام، في إشارة تبدو تحريضية. وشهد عام 2015 حادث تدافع في منى أسفر عن وفاة عدد من الحجاج، بينهم إيرانيون. واستغلت طهران وفاة بعض من حجاجها للتحامل على السعودية. وبهذه الحجة طالبت قيادات إيرانية بتدويل الحج، وتجاهلت كل الأعوام التي وفرت فيها المملكة كل وسائل التأمين والرعاية لضيوف الرحمن.
وبالمقابل حملت السعودية إيران مسؤولية حادثة التدافع «المشبوهة»، إذ نتج عن الحادثة وفاة عدد من الحجاج، نتيجة حركة ارتداد عكسي خاطئ من قبل 300 حاج إيراني، تبين فيما بعد وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني حاولوا زعزعة تنظيم الحج واتهام المملكة بالتقصير.
وفي تقرير لوكالة الأنباء السعودية رصدت سلسلة من الجرائم الإيرانية لإفساد مواسم الحج، واتهام السعودية بعدم القدرة على إدارته. ومن أبرز هذه الجرائم تحريض الحجاج الإيرانيين عام 1402 هجرية على القيام بمظاهرة حاشدة في المدينة المنورة بعد نهاية الحج رافعين شعارات طائفية. وفي موسم حج 1404 ه تحولت هذه المظاهرات إلى عراك بالأيدي مع الحجاج العراقيين في المدينة المنورة أيضا.
وفي موسم 1407هـ كشف الأمن السعودي عن كمية من المواد شديدة الانفجار داخل حقائب الحجاج الإيرانيين، واعترف هؤلاء بأن الحكومة الإيرانية كانت تهدف لتفجيرات في الأماكن المقدسة. (وكالات)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السعودية ستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الحج وافساد الشعائر الدينية لضيوف الرحمن او اي محاولة لرفع الشعارات السياسية او الطائفية خلال اداء الفريضة. هذا الكلام موجة للجميع وليس للايرانيين فقط ونحن في المملكة العربية السعودية نرحب بضيوف الرحمن ونبذل الغالي والنفيس في سبيل راحتهم لاداء مناسكهم بيسر وسهولة وفي نفس الوقت لن نسمح لاي كائن حي بمحاولة محورة هذا النسك العظيم لاهداف سياسية او طائفية.
انتهى.
في مؤشر على استعداد إيران، لبث الفتنة خلال موسم الحج المقبل، طالب مرشد إيران علي خامنئي، أمس الأحد، الحجاج الإيرانيين باستغلال الحج والقيام باحتجاجات بذريعة مناصرة القضية الفلسطينية ورفض التواجد الأمريكي بالمنطقة. وجاء هذا بالتزامن مع تعمد قطر تسييس الحج بعد «شكوى» قدمتها إلى الأمم المتحدة تزعم أن السعودية تستخدم الحج لأغراض سياسية، وقيام وزارة الأوقاف القطرية، أمس الأول، بإغلاق باب التسجيل لموسم الحج هذا العام أمام مواطنيها كأداة ضغط سياسي على الرياض.
وفيما وصلت أول قافلة للحجاج الإيرانيين إلى السعودية قادمة من مطار بندر عباس، دعا خامنئي، إلى «تسييس الحج»، باستغلال الموسم هذا العام لإبداء المواقف السياسية الإيرانية حول الصراع الأمريكي - الإيراني في المنطقة وقضية فلسطين. وقال خامنئي خلال استقباله عدداً من المسؤولين الإيرانيين المعنيين بشؤون الحج، الأحد، إن «الحج يتضمن أكبر فرصة اجتماعية، فالحج هو فرصة لإبداء عقيدة الأمة الإسلامية»، بحسب ما نقل موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت. وتساءل المرشد الإيراني في كلمته قائلاً:»أين تجد الأمة الإسلامية فرصة أفضل من الحج يمكنها من خلالها إبداء احتجاجها بشأن انتهاك المسجد الأقصى؟ وما هو أفضل مكان لإبداء الموقف بشأن التواجد الأمريكي المثير للشر في المنطقة»؟ مؤكداً أن «الحج هو أفضل مكان لذلك»، حسب اعتقاده.
كما دعا خامنئي إلى تنفيذ وصية الخميني، مرشد الثورة الأول، والتي تنص على أنه «لا معنى للحج من دون البراءة»، ويقصد بذلك إجراء مراسم «البراءة من المشركين» من قبل الحجاج الإيرانيين، والتي أعلن عنها الخميني منذ استلامه السلطة في العام 1979 كشعيرة من شعائر الحج، بحسب مزاعم ولاية الفقيه.
واستباقا للأحداث، حمَّل خامنئي المملكة العربية السعودية مسؤولية أي مخاطر يتعرض لها الحجاج، وحاول تحريض بقية الدول للضغط عليها في ذلك. وبدون مواربة، أشار خامنئي إلى «وجود بعض القلق» حول أداء مناسك الحج لهذا العام، في إشارة تبدو تحريضية. وشهد عام 2015 حادث تدافع في منى أسفر عن وفاة عدد من الحجاج، بينهم إيرانيون. واستغلت طهران وفاة بعض من حجاجها للتحامل على السعودية. وبهذه الحجة طالبت قيادات إيرانية بتدويل الحج، وتجاهلت كل الأعوام التي وفرت فيها المملكة كل وسائل التأمين والرعاية لضيوف الرحمن.
وبالمقابل حملت السعودية إيران مسؤولية حادثة التدافع «المشبوهة»، إذ نتج عن الحادثة وفاة عدد من الحجاج، نتيجة حركة ارتداد عكسي خاطئ من قبل 300 حاج إيراني، تبين فيما بعد وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني حاولوا زعزعة تنظيم الحج واتهام المملكة بالتقصير.
وفي تقرير لوكالة الأنباء السعودية رصدت سلسلة من الجرائم الإيرانية لإفساد مواسم الحج، واتهام السعودية بعدم القدرة على إدارته. ومن أبرز هذه الجرائم تحريض الحجاج الإيرانيين عام 1402 هجرية على القيام بمظاهرة حاشدة في المدينة المنورة بعد نهاية الحج رافعين شعارات طائفية. وفي موسم حج 1404 ه تحولت هذه المظاهرات إلى عراك بالأيدي مع الحجاج العراقيين في المدينة المنورة أيضا.
وفي موسم 1407هـ كشف الأمن السعودي عن كمية من المواد شديدة الانفجار داخل حقائب الحجاج الإيرانيين، واعترف هؤلاء بأن الحكومة الإيرانية كانت تهدف لتفجيرات في الأماكن المقدسة. (وكالات)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السعودية ستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الحج وافساد الشعائر الدينية لضيوف الرحمن او اي محاولة لرفع الشعارات السياسية او الطائفية خلال اداء الفريضة. هذا الكلام موجة للجميع وليس للايرانيين فقط ونحن في المملكة العربية السعودية نرحب بضيوف الرحمن ونبذل الغالي والنفيس في سبيل راحتهم لاداء مناسكهم بيسر وسهولة وفي نفس الوقت لن نسمح لاي كائن حي بمحاولة محورة هذا النسك العظيم لاهداف سياسية او طائفية.
انتهى.