Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن موسكو لن تترك الخطوات العدائية بحقها من قبل الولايات المتحدة، من دون رد.755 هم مجموع العاملين في السفارة بوتين طلب تقليص العدد بحيث يكون مثل عدد الديمبلوماسين الروس في و.م.أ
نعم في نهاية ولاية عهد الرئيس الاسبق باراك أوباما تم ترحيل عدد من الدبلوماسيين الروس بالاضافة إلى ممتلكات تعود للبعثة الروسية! طبعا روسيا ظلت تمني نفسها أن عهد دونالد ترامب سيتم تحسين العلاقات إلا ان جميع الخطوات التي اتخذتها الحكومة الجديدة لا تصب في مصالح روسيا مع أن روسيا حاولت ضبط النفس إلى أقصى درجاتها وعدم التصعيد!هل سبق لترامب وقام بطرد سياسين او اقتصادين روس من الولايات المتحدة الامريكية ؟
اعتقد انه قد حدث ذالك ان لم اكن مخطيء
غير صحيح، كان الاتحاد السوفيتي بسبب الحصار يقوم بعمل هندسة عكسية للالكترونيات الغربية! طبعا روسيا لجأت إلى سياسة اقتصادية خاطئة حيث أرادت من روسيا أن تصبح دولة مستهلكة حتى تستقطب الدول للاستثمار فيها وتخشى أي دولة إن فرضت عقوبات أن تخسر السوق الروسية، إلا أن الغرب يقوم بفرض عقوبات جماعية في مجال محدد ما يحد الخيارات بالنسبة لروسيا وهذا يظهر جليا مع الشركة الالمانية سيمنس وتحويل توربينات إلى القرم!تصرف طبيعي من رجل قوي بالفعل
العقوبات الجديدة التي أقرتها واشنطن على روسيا و كوريا الشمالية و إيران لن تجدي نفعاً
أولاً : روسيا و الدول المعنية إعتادت على مثل هذه العقوبات و لم تنفع بالسابق فكيف الآن
قبل تصنيع أي منتج لابد من دراسة الجدوى الاقتصادية من ورائه بالاضافة إلى التكاليف الباهضة إلى بناء خطوط الانتاج وقبل كل هذا هل هناك معرفة مسبقة لصناعة المنتج بالمواصفات المطلوبة أم لا! روسيا فعليا تفتقر إلى الصناعة المدنية بشكل كبير جدا وحتى هذه الساعة ما زالت تسير ببطئ حتى في المجالات التي تبدع فيها مثل تقنية المعلومات!ثانياً : سلاح العقوبات سلاح قديم جداً و غبي لأقصى الحدود . إنه يزيد من إرادة الدول المعاقبة على التحدي و عمل المستحيل للتصنبع المحلي و الإعتماد الشبه كلي على مواردها الذاتية ما يجعلها تتأقلم مع الوقت و تصر على الإعتماد على ذاتها مع بعض المساعدة القليلة من الدول المتحالفة معها فتصبح أثناء هذه العقوبات أكثر إعتمادية على مواردها فتتحول لدولة مكتفية ذاتياً في كثير من مستلزماتها . . . لا طهران فنى شعبها و لا بيونج يانج أصبحوا لاجئين و لا روسيا تسولت من العالم . بل بالعكس عكفت هذه الدول لتطوير ترساناتها العسكرية و خاصةً برامجها الصاروخية .
ألمانيا يبدو أنها بدأت تنحني لأمريكا في هذا الامر كما هو واضح من هذا المقال الصحفيثالثاً : إعتراض فرنسا و المانيا على هذه العقوبات بشدة . . . هذا الإعتراض يدل على أن الإتحاد الأوروبي سيغرد بعيداً عن هذه العقوبات ما سيجعلها بلا قيمة حقيقية في أهدافها . . . و كلنا نعرف حاجة أوروبا لإمدادات الطاقة الروسية . . . و نعرف حاجة شركاتها الشرهة التي هرولت للسوق الإيرانية بعد تفعيل إتفاقية 5 + 1 . . . ( بيزنس يعني )
بسبب العقوبات على بعض القطاعات الحساسة من قبل اوروبا اتجهت روسيا إلى الدول الاسيوية!رابعاً : روسيا لديها طيف واسع من التكتلات الإقتصادية و الإتفاقيات الثنائية التي ستنفذ منها بسهولة و منها الشركات الأوروبية التي ستستفيد حتماً من غياب الشركات الأمريكية لتفسح لها المجال في السوق الروسية . . ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) .
أولا: روسيا ستخسر العملة الصعبة اذا منعت منتجاتها من التصدير إلى أمريكا!الرد يجب أن يكون على نفس المستوى ،
إقتصادي و ليس دبلوماسي .
أولا: روسيا ستخسر العملة الصعبة اذا منعت منتجاتها من التصدير إلى أمريكا!
ثانيا: روسيا قامت بمثل هذه الخطوة في مجال تقنية المعلومات بالاتجاه إلى المنتجات الروسية أو المصادر المفتوحة، طبعا بدأت الشركة الامريكية أوراكل بالصراخ عبر ارسال رسالة إلى المؤسسات الحكومية والشركات الروسية!