القاهرة 15/11/2008
10.00 صباحا
كتب : مارشال
في البداية أقدم نبذة عن موضوعي وهو إستخلاص بسيط لقراءة تجاوزت السنوات في كتب السياسة و العسكرية بالتأكيد ستعبر عن وجهة نظري أنا لكن بالتأكيد لن تكون صوتا نشاز في أوركسترا منتدانا العظيم
الموضوع سيتناول الكثير من القضايا والجوانب أتمنى -حينما تقرأونه- أن يكون بتأني حتى أستطيع أن أوضح وجهة نظري كاملة
وأعتبر هذا الموضوع شهادة مني أمام التاريخ ومعبرا عن رأيي الذي طالما تنازعته الفكر المتتالية والأحداث المتوالية
لكيلا أطيل نبدأ
الوطن العربي حوالي 11 مليون كيلومتر مربع تقريبا وهو يفوق أوروبا مساحة بحوالي .5 مليون كلم مربع ويفوق أمريكا بحوالي 2 مليون كلم مربع ويساوي ثلاثة أضعاف كل من مساحة الهند والصين على حدا
شرقه هو الخليج العربي ونمتلك نصفه الغربي بشواطئ دول الخليج العربي وتمتلك نصفه الغربي طهران
غربه هو المحيط الأطلسي ويفصله عن البحر المتوسط مضيق طارق الذي تحتله بريطانيا وإسبانيا في تركيبة إستعمارية غريبة فالجزء الموجود في إسبانيا تحتله بريطانيا والجزء الموجود بالمغرب تحتله إسبانيا
وجنوبنا المحيط الهندي التالي لبحر العرب ومضيق باب المندب الذي تمتد إليه حاليا يد قراصنة العالم الجديد ليتم تدويله بلا حراك منا
والبحر المتوسط شمالنا بالطبع
2-تبدو المنطقة العربية متجانسة جغرافيا إلى أبعد الحدود ماعدا ذلك القلب الذي يرتكز فيه خنجر مسموم طعننا به الغرب في أواخر القرن 19 وأوئل ومنتصف القرن ال 20 وهي الكيان الغاصب
ولكن الوطن العربي يحيط بهذه القطهة كما تحيط المياه الجزيرة ولم يبقى للمياه إلا أن تثور لتغرق الجزيرة بمن عليها من أنصاف القردة
3-ديموجرافيا فالمنطقة العربية غير متجانسة بالمرة رغم وحدة الدين واللغة واللون والطباع فتسود علاقات الشك والحساسية ونظريات المؤامرة بين شعوبها من القاعدة العريضة من الشعب حتى قمم الحكم (إلا القليل)
4-التاريخ أتركه لأهله فماموضوعي بمقام له إلا أنني أردف بقولي (التاريخ يعيد نفسه) مقولة أؤمن بها كثيرا
................................................................................................................................
تحديات الوطن العربي
1-التهديد الإيراني للخليج العربي وما يصاحبه من مد شيعي مقره طهران
2-إسرائيل التي تقبع على أنفاس الأراضي المحتلة وتجثم على صدور الفلسطينيين في فلسطين والسوريين في الجولان وشبعا في لبنان
3-لواء الإسكندرونه وصراعنا مع الترك
4-العراق المحتل من قبل الصليبيين الجدد والتحالف الأنجلو-أمريكي
5-سبته ومليلية بالمغرب وقضية الصحراء
6-الصومال وتحرش مستمر من قبل الإثيوبيين (الأحباش)الذين هم مخلب قط لغيرهم
7-الإرهابيين بالجزائر والحوثييين باليمن ومتمردي دارفور بالسودان
..................................................................................................................................
أولا :
سأبدأ وخلافا للترتيب أعلاه بقضية فلسطين فهي الأصل
1-هل ستعود القدس بقوة السلاح........................................؟
سؤال سأله أحد الأعضاء في موضوعه وكان حول هذه القضية
يجب أن نعلم كما يجب أن يعلم غيرنا أن القدس لن تعود على مائدة مفاوضات أو منحة من بني صهيون اللهم إلا إذا كانوا سيسلمونها لنا بصك إستسلام وهذا يعني الحرب
ولنا البشارة في القراّن الكريم بعودة هذه الديار بالحرب لكن.............؟
هل الميزان العسكري يسمح حاليا أو مستقبلا لنا بشن حرب هجومية.......؟
ننتقل للعنوان التالي
دأبت إسرائيل على أن تضع بينها وبين أقرب دولة عربية لها من حيث القوة فاصلا كبيرا وبإعلامها الذي يتركز في أمريكا عبر اللوبي الصهيوني إستطاعت إقناع العالم أن الميزان العسكري الحالي (المختل بالأصل) هو توازن حيث بفضل قوتها لن يجرؤ العرب على الهجوم عليها وبالتالي ستتمتع المنطقة بإستقرار ولذا تلخصت جهود اليهود في التالي
1- التسلح بأقوى وأحدث السلاح
2-ضرب أي بوادر عربية للتفوق من علماء الى بنية تحتية إلى إقتصاديات
3-حرمان العرب من تسليح مماثل حديث
وبسبب هذه القوة لن يستطيع العرب مهاجمتها لذا سيعم السلام
لكننا كعرب ورغم إمتلاكنا لقنوات تدعي الحيادية والعالمية لم نستطع شن حرب إعلامية مماثلة ورغم مانمتلكه من أموال يسيل لها لعاب أي إعلام عالمي لم نستطع توضيح نقطة هامةوهي:
إسرائيل لن نستطيع مهاجمتها
وحينما تهاجمك في حرب ولا تستطيع مجابهتها تكون مدة الحرب قصيرة وبإعلامها توهم العالم أن السلام يتحقق عبر هكذا حرب
وحينما تتمسك بحقك وترد ...................إذا أنت من يشعل فتيل الأحداث
ماعليك إلا أن يضربوك وتسكت
هذا هو سلامهم المنشود
والشعوب الغربية ساذجة للغاية لا تعلم شيئا إلا عن كم يورو يتقاضاه وكم سيصرف ولا يعلم شيئ وتتبقى مفاتيح الحكم مرهونة بزبانية إسرائيل في الدول الغربية وأمريكا
والمواطن الغربي له كل الحق أن يختار أي مرشح طالما يحقق له حلمه بالعيش في رغد
سأعطي مثال
.................
جاك شيراك رئيس فرنسا السابق صراحة كان له موقف مشرف من حرب العراق وقضية فلسطين عكس خلفه ساركو
حينما انتخب الفرنسيون ساركوزي قال أحد المعلقين
جاك شيراك قدم للعرب مالم يحلموا به من موقف من دولة غربية وكانت لحظة يجب على العرب إستغلالها
هاهو جاك شيراك يترك الحكم وفرنسا يتمايل إقتصادها ولم يمد له العرب العون كما أيدهم من قبل بل ذهب العرب الى الترحيب ببوش الذي هو بالأصل من يعتدي على بلادهم
لقد وعى السياسي الفرنسي الدرس
ولقد عرفت أي مسلك سيسلك ساركوزي
..................................................................................................................................
هذا نموذج من نماذج غربية وشرقية على سطحية تعامل محنكي السياسة العرب مع غيرهم وفي تقدير مصالحهم
...................................................................................................................................
نكمل ما كنا بصدده
فالميزان العسكري تغير إسمه في المراجع العسكرية والسياسية الى كلمة توازن معبرا عن رضى غربي عن الوضع الحالي المختل بالأصل
ونكمل في موضوع ثاني بإذن الله
10.00 صباحا
كتب : مارشال
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أقدم نبذة عن موضوعي وهو إستخلاص بسيط لقراءة تجاوزت السنوات في كتب السياسة و العسكرية بالتأكيد ستعبر عن وجهة نظري أنا لكن بالتأكيد لن تكون صوتا نشاز في أوركسترا منتدانا العظيم
الموضوع سيتناول الكثير من القضايا والجوانب أتمنى -حينما تقرأونه- أن يكون بتأني حتى أستطيع أن أوضح وجهة نظري كاملة
وأعتبر هذا الموضوع شهادة مني أمام التاريخ ومعبرا عن رأيي الذي طالما تنازعته الفكر المتتالية والأحداث المتوالية
لكيلا أطيل نبدأ
بسم الله
1- المنطقة العربية (جغرافيا وتاريخ)
الوطن العربي حوالي 11 مليون كيلومتر مربع تقريبا وهو يفوق أوروبا مساحة بحوالي .5 مليون كلم مربع ويفوق أمريكا بحوالي 2 مليون كلم مربع ويساوي ثلاثة أضعاف كل من مساحة الهند والصين على حدا
شرقه هو الخليج العربي ونمتلك نصفه الغربي بشواطئ دول الخليج العربي وتمتلك نصفه الغربي طهران
غربه هو المحيط الأطلسي ويفصله عن البحر المتوسط مضيق طارق الذي تحتله بريطانيا وإسبانيا في تركيبة إستعمارية غريبة فالجزء الموجود في إسبانيا تحتله بريطانيا والجزء الموجود بالمغرب تحتله إسبانيا
وجنوبنا المحيط الهندي التالي لبحر العرب ومضيق باب المندب الذي تمتد إليه حاليا يد قراصنة العالم الجديد ليتم تدويله بلا حراك منا
والبحر المتوسط شمالنا بالطبع
2-تبدو المنطقة العربية متجانسة جغرافيا إلى أبعد الحدود ماعدا ذلك القلب الذي يرتكز فيه خنجر مسموم طعننا به الغرب في أواخر القرن 19 وأوئل ومنتصف القرن ال 20 وهي الكيان الغاصب
ولكن الوطن العربي يحيط بهذه القطهة كما تحيط المياه الجزيرة ولم يبقى للمياه إلا أن تثور لتغرق الجزيرة بمن عليها من أنصاف القردة
3-ديموجرافيا فالمنطقة العربية غير متجانسة بالمرة رغم وحدة الدين واللغة واللون والطباع فتسود علاقات الشك والحساسية ونظريات المؤامرة بين شعوبها من القاعدة العريضة من الشعب حتى قمم الحكم (إلا القليل)
4-التاريخ أتركه لأهله فماموضوعي بمقام له إلا أنني أردف بقولي (التاريخ يعيد نفسه) مقولة أؤمن بها كثيرا
................................................................................................................................
تحديات الوطن العربي
1-التهديد الإيراني للخليج العربي وما يصاحبه من مد شيعي مقره طهران
2-إسرائيل التي تقبع على أنفاس الأراضي المحتلة وتجثم على صدور الفلسطينيين في فلسطين والسوريين في الجولان وشبعا في لبنان
3-لواء الإسكندرونه وصراعنا مع الترك
4-العراق المحتل من قبل الصليبيين الجدد والتحالف الأنجلو-أمريكي
5-سبته ومليلية بالمغرب وقضية الصحراء
6-الصومال وتحرش مستمر من قبل الإثيوبيين (الأحباش)الذين هم مخلب قط لغيرهم
7-الإرهابيين بالجزائر والحوثييين باليمن ومتمردي دارفور بالسودان
..................................................................................................................................
أولا :
سأبدأ وخلافا للترتيب أعلاه بقضية فلسطين فهي الأصل
1-هل ستعود القدس بقوة السلاح........................................؟
سؤال سأله أحد الأعضاء في موضوعه وكان حول هذه القضية
يجب أن نعلم كما يجب أن يعلم غيرنا أن القدس لن تعود على مائدة مفاوضات أو منحة من بني صهيون اللهم إلا إذا كانوا سيسلمونها لنا بصك إستسلام وهذا يعني الحرب
ولنا البشارة في القراّن الكريم بعودة هذه الديار بالحرب لكن.............؟
هل الميزان العسكري يسمح حاليا أو مستقبلا لنا بشن حرب هجومية.......؟
ننتقل للعنوان التالي
الميزان الإستراتيجي في الشرق الأوسط
دأبت إسرائيل على أن تضع بينها وبين أقرب دولة عربية لها من حيث القوة فاصلا كبيرا وبإعلامها الذي يتركز في أمريكا عبر اللوبي الصهيوني إستطاعت إقناع العالم أن الميزان العسكري الحالي (المختل بالأصل) هو توازن حيث بفضل قوتها لن يجرؤ العرب على الهجوم عليها وبالتالي ستتمتع المنطقة بإستقرار ولذا تلخصت جهود اليهود في التالي
1- التسلح بأقوى وأحدث السلاح
2-ضرب أي بوادر عربية للتفوق من علماء الى بنية تحتية إلى إقتصاديات
3-حرمان العرب من تسليح مماثل حديث
وبسبب هذه القوة لن يستطيع العرب مهاجمتها لذا سيعم السلام
لكننا كعرب ورغم إمتلاكنا لقنوات تدعي الحيادية والعالمية لم نستطع شن حرب إعلامية مماثلة ورغم مانمتلكه من أموال يسيل لها لعاب أي إعلام عالمي لم نستطع توضيح نقطة هامةوهي:
إسرائيل لن نستطيع مهاجمتها
وحينما تهاجمك في حرب ولا تستطيع مجابهتها تكون مدة الحرب قصيرة وبإعلامها توهم العالم أن السلام يتحقق عبر هكذا حرب
وحينما تتمسك بحقك وترد ...................إذا أنت من يشعل فتيل الأحداث
ماعليك إلا أن يضربوك وتسكت
هذا هو سلامهم المنشود
والشعوب الغربية ساذجة للغاية لا تعلم شيئا إلا عن كم يورو يتقاضاه وكم سيصرف ولا يعلم شيئ وتتبقى مفاتيح الحكم مرهونة بزبانية إسرائيل في الدول الغربية وأمريكا
والمواطن الغربي له كل الحق أن يختار أي مرشح طالما يحقق له حلمه بالعيش في رغد
سأعطي مثال
.................
جاك شيراك رئيس فرنسا السابق صراحة كان له موقف مشرف من حرب العراق وقضية فلسطين عكس خلفه ساركو
حينما انتخب الفرنسيون ساركوزي قال أحد المعلقين
جاك شيراك قدم للعرب مالم يحلموا به من موقف من دولة غربية وكانت لحظة يجب على العرب إستغلالها
هاهو جاك شيراك يترك الحكم وفرنسا يتمايل إقتصادها ولم يمد له العرب العون كما أيدهم من قبل بل ذهب العرب الى الترحيب ببوش الذي هو بالأصل من يعتدي على بلادهم
لقد وعى السياسي الفرنسي الدرس
ولقد عرفت أي مسلك سيسلك ساركوزي
..................................................................................................................................
هذا نموذج من نماذج غربية وشرقية على سطحية تعامل محنكي السياسة العرب مع غيرهم وفي تقدير مصالحهم
...................................................................................................................................
نكمل ما كنا بصدده
فالميزان العسكري تغير إسمه في المراجع العسكرية والسياسية الى كلمة توازن معبرا عن رضى غربي عن الوضع الحالي المختل بالأصل
ونكمل في موضوع ثاني بإذن الله
التعديل الأخير: