داعش يقدم على اقتراف اكبر جريمة في تاريخ الموصل

سومري

عضو مميز
إنضم
26 مايو 2016
المشاركات
10,992
التفاعل
17,456 56 0
الدولة
Iraq
بعد ان صمدت ألاف السنين في وجه كل انواع الحروب والتخريب و الأحوال الجوية ، داعش القذر عدو الحضاره يقوم بنسف منارة الحدباء وجامع النوري الكبير في مدينة الموصل القديمة ، وهو الجامع الذي أعلن منه الارهابي ابو بكر البغدادي الخلاقه المزعومه قبل ثلاث سنين .

عاجل.
خلية الإعلام الحربي
قائد عمليات قادمون يانينوى :اثناء تقدم ابطال جهاز مكافحة الاٍرهاب وتحقيقهم الانتصار الساحق على فلول عصابات داعش الإرهابية وهم يتقدمون باتجاه. اهدافهم. في عمق المدينة القديمة وعند وصولهم. بمسافة ٥٠ متر عن جامع النوري. اقدمت عصابات داعش الإرهابية. على ارتكاب جريمة تاريخية اخرى وهي تفجير جامع النوري ومأذنة. الحدباء التاريخية.

 
منارة الحدباء

IMG_2694.JPG
 
الجامع النوري أو الجامع الكبير أو جامع النوري الكبير هو من مساجد العراق التأريخية ويقع في الساحل الأيمن (الغربي) للموصل. وتسمى المنطقة المحيطة بالجامع محلة الجامع الكبير.[1]

جامع النوري

منارة الحدباء
إحداثيات 36.343193°N 43.126872°E
معلومات عامة
النمط المعماري
زنكية
القرية أو المدينة الموصل
الدولة العراق
المساحة 5850 متر مربع
تاريخ بدء البناء 568هـ/ 1172م
المواصفات
عدد المآذن
5
ارتفاع المئذنة 55 متر
عدد القباب 1
التفاصيل التقنية
المواد المستخدمة
الجص والحلان والرخام المهندم والحجارة
التصميم والإنشاء
المهندس المعماري
إبراهيم الموصلي
ويكيميديا كومنز جامع النوري (الموصل)
a05d035a47ee013932f0139698fa0cf8990f674d.png


بناه نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري أي أن عمره يناهز التسعة قرون، يُعتبر الجامع ثاني جامع يبنى في الموصل بعد الجامع الأموي، أعيد إعماره عدة مرات كانت آخرها عام 1363هـ/1944م.

يشتهر الجامع بمنارتهِ المحدَّبة نحو الشرق، وهي الجزء الوحيد المتبقي في مكانه من البناء الأصلي. عادة ما تقرن كلمة الحدباء مع الموصل وتعد المنارة أحد أبرز الآثار التاريخية في المدينة. تتهدد المئذنة بسبب إهمالها بالانهيار، وكانت هناك عدة محاولات لإصلاحها من قبل وزارة السياحة والآثار العراقية، إلا أن هذه المحاولات لم تكن بالمستوى المطلوب. ما زالت المئذنة بحالة خطرة ومهددة بالانهيار.
 
بناء الجامع
يعود تاريخ هذا الجامع إلى العهد الزنكي[هامش 1]، وتحديداً إلى فترة تولي سيف الدين غازي الثاني بن مودود زمام الحكم في الموصل. فقد حكم البلدة لفترة وجيزة من 565 إلى 576 هـ (1170-1180 م).[2]وقد كان سيف الدين ضعيف الإرادة، مغلوباً على أمره، وقيل أن وزيره فخر الدين عبد المسيح كانت بيده السلطة الحقيقية ولم يكن لسيف الدين سوى الاسم. ضاق هذا الأمر على بردابكي نور الدين (وهو ابن أخ سيف الدين الثاني) فتوجه إلى الموصل واحتلها بلا مقاومة 566 هـ.[3]

مكث نور الدين في الموصل أربعة وعشرين يوماً، وخلال هذه الفترة قام بإصلاحات منها تخفيف الضرائب، رأى نور الدين في هذه الفترة ما يُعانيه المصلون من ضيق الجامع، فلم يكن بها جامع يُجمع به سوى الجامع الأموي، ولكن سكان البلدة ازدادوا ورأى بذلك حاجتها إلى جامع جديد.

وقد جاء في وفيات الأعيان لابن خلكان:

«كان سبب عمارته (الجامع النوري) ما حكاه العماد الأصبهاني في البرق الشامي عند ذكره لوصول نور الدين إلى الموصل أنه كان بالموصل خربة متوسطة البلد واسعة، وقد أشاعوا عنها ما ينفر القلوب منها، وقالوا: ما شرع في عمارتها إلا من ذهب عمره، ولم يتم على مراده أمره، فأشار عليه الشيخ الزاهد معين الدين عمر الملا وكان من كبار الصالحين بابتياع الخربة وبنائها جامعاً؛ وأنفق فيها أموالاً جزيلة، ووقف على الجامع ضيعة من ضياع الموصل.[4]»
لم يُبالي نور الدين بما قاله أهل البلدة، ولذا اتخذ قراره بأن يَبني بها جامعاً كبيراً، وأيده بهذا شيخه معين الدولة عمر بن محمد الملاء وأشار عليه بشراء الخربة وبناء جامعٍ فيها، فركب نور الدين بنفسه إلى محل الخربة، وصعد منارة مسجد أبي حاضر[هامش 2] فأشرف منها على الخربة، وأضاف إليها ما يجاورها من الدور والحوانيت على أن يدفع تعويضات لأصحابها.[5]

ووكل نور الدين شيخه معين الدولة عمر بن محمد الملاء بأمر بناء الجامع.[هامش 3][6] شكك بعض أتباع نور الدين في مدى أهلية الشيخ لتولي زمام إدارة البناء، فقالو له «إن هذا الرجل لا يصلح لمثل هذا العمل» فرد عليهم نور الدين «إذا وليت العمل بعض أصحابي من الأجناد أو الكتاب، أعلم أنه يظلم في بعض الأوقات، ولا يُبنى الجامع بظلم رجل مسلم، وإذا وليت هذا الشيخ، غلب على ظني أنه لا يظلم، فإذا ظلم كان الإثم عليه لا علي».

باشر الشيخ عمر ببناء الجامع سنة 566 هـ فابتاع الخربة من أصحابها، بعد أن اشتراها بأوفر الأثمان، وكان يملأ تنانير الجصبنفسه، وبقي يشتغل في عمارة الجامع ثلاث سنوات، إلى أن انتهى منه سنة 568 هـ.[7]

بعد أن فرغ من عمارة الجامع، رأى من المستحسن أن يبني به مدرسة، وعرفت فيما بعد بمدرسة الجامع النوري. يقول ابن كثير في البداية والنهاية أن أول مدرس في المدرسة كان أبي بكر البرقاني تلميذ محمد بن يحيى تلميذ الغزالي.[8] في حين تذكر مصادر أخرى أنه عماد الدين أبو بكر التوقاني الشافعي وأنه تباحث مع ابن شداد.[9][10]

وكان نور الدين قد رجع إلى الموصل سنة 568 هـ وصلى في جامعه، بعد أن فرشه بالبسط والحصران، وعين له مؤذنين وخدما وقومة ورتب له ما يلزمه.

كان للجامع عدة أوقاف منها "العقر الحميدية" و"قيسارية الجامع النوري" و"أرض خبرات الجمس".

تكلفة بناء الجامع غير معروفة ولكن تتراوح التقديرات بين وستين ألف دينار وثلثمائة ألف دينار. ويذكر ان في زيارة نور الدين الثانية (568 هـ) للموصل كان جالسا على دجلة وجاءه إليه شيخه معين الدولة وقدم إليه دفاتر الخرج وقال له «يا مولانا، أشتهي أن تنظر فيها» فقال له نور الدين «ياشيخ، عملنا هذا لله، فدع الحساب ليوم الحساب» وأخذ الدفاتر ورماها في دجلة.[10]
 
صورة للجامع عام 1932م. هذا البناء دُمر ولم تبقى سوى المئذنة.
وبعد الاحتلال المغولى للموصل لاقى هذا الجامع كغيره الكثير من الإهمال والتخريب، ودُمرت الموصل تدميرا شبه كاملا.[11] سنة 1146 هـ تولى حسين باشا الجليلي ولاية الموصل، وفي عام 1150 هـ انتشر في المدينة طاعون شديد مات فيه الكثير من اهلها وفي نفس السنة أعيد إعمار وتنظيف الجامع.[12]

في القرن الثالث عشر الهجري حاول محمد بن الملا جرجيس القادري النوري ترميم الجامع. اتخذ له في الجامع تكية عام 1281 هـ[13]وتوفي عام 1305 هـ.[14]

قام المشتشرق الألماني ارنست هرتسفلد بدراسة عن الجامع في أوائل القرن العشرين وقال ان ما بقي في تلك الفترة من الجامع لا يعود كله إلى إلى فترة نور الدين فقط، بل انه كان بالأصل مبني فوق مسجد بناه سيف الدين غازي الأول عام 543 هـ والتي كانت بدورها اصلا مبنية على ضريح، وهناك من قال ان بناء الجامع بدا قبل مجيء نور الدين إلى الموصل بعشرين سنة وانه لم يامر بإنشاء الجامع ولكنه اشرف فقط على إتمام بنائه، وان رواية ابن الأثير مفبركة بهدف اظهار نور الدين وشيخه الملاء باحسن وجه.[15] ويقال أيضا أن الجامع بنى على كنيسة تسمى كنيسة الأربعين شهيد والتي بنيت على أرض كانت سابقا كنيسة القديس بولس.[16] شكك الديوه جي في هذه الآراء معتمدا بالأساس على نصوص ابن الأثير[هامش 4] في هذا الموضوع، والذي كان والده مسؤول رفيع المستوى لدى الزنكيون في الموصل.[17]

مع مرور الزمن تدهورت حالة الجامع، فقد قال تحسين علي في مذكراته انه لم صار متصرف للموصل عام 1358 هـ (1939 م) كان الجامع «مهدما ومهجورا لا يصلح لاقامة الصلاة» وانه في نفس العام زار الموصل مدير الأوقاف العام وذكر له حال الجامع وما يحتاجه من صيانة، وطلب منه تخصيص مبلغ لهذا الغرض فوافق وشكلت لجنة للعمل على الموضوع. ولكن المدير استُبدل بعدها بفترة وخلفه سحب هذه المنحة وبقي الجامع على حاله. تدخلت بعدها مديرية الأوقاف العامة ووعدت بمبلغ من المال.[18] اشرف مصطفى الصابونجي على البناء حيث تم توسيعه واستخدم في البناء الجديد الرخام وبنى فيه أربع منائر أخرى على حسابه الشخصي، وكان هذا عام عام 1363 هـ (1944 م).[19]
 
كتب الرحالة الذين وصلوا الموصل عن الجامع، فقد قال ياقوت الحمويفي معجمه في باب ذكر الموصل: «وسورها يشتمل على جامعين، تقام فيهما الجمعة، احدهما بناه نور الدين محمود وهو في وسط السوق، وهو طريق للذاهب والجائي، مليح كبير».[20] ذكره أبو شامة المقدسيقائلا: «إليه النهاية في الحسن والاتقان».[10]

وذكره أيضا ابن جبير في رحلته، حيث قال «وللمدينة جامعان: أحدهما جديد، والآخر من عهد بني أمية...ويجمع في هذين الجامعين القديم والحديث، ويجمع أيضاً في جامع الربض».[21] ويقصد بالجديد الجامع النوري حيث قضى في الموصل أربعة أيام من 22 إلى 26 صفر 580 هـ (4-8 يونيو/حزيران 1184 م).[22] وفي رحلته قال ابن بطوطة «وبداخل المدينة جامعان أحدهما قديم والآخر حديث وفي صحن الحديث منهما قبة في داخلها خصة رخام مثمنة مرتفعة على سارية رخام يخرج منها الماء بقوة وانزعاج فيرتفع مقدار القامة ثم ينعكس فيكون له مرأى حسن.»[23] وقد يقصد بالحديث الجامع النوري.[24]

وذكرها أيضا الرحالة الأجانب ومنهم جيمس سلك بكنغهام والذي زار المنطقة في بداية القرن التاسع عشر، وقال ان الجامع «كان سابقا كبيرا وجميلا، لكنها الان مدمرة بالكامل».[25]
 
تفجير داعش القذر لمركزه الأساسي الذي أعلن منه الخلافه دليل على نهاية هذا التنظيم في الموصل .
 


الرسول ﷺ يقول : (لزوال الدنيا أهون على الله من قتـل رجل مسلم)

الحجر ليس أغلى من الدم و شهداء السنة من ٢٠٠٦ ليسوا أرخص من منارة و تراث
 
لا أعتقد أن الطيران الأمريكي هو من دمر المسجد ومنارته بل هم أتباع الولي السفيه من قام بهذا الفعل .. حقدهم على الإسلام الطاهر أكبر من حقدهم على داعش !!! هدم المساجد أحد علامات ظهور مهديهم المزعوم !!!
 
داعش نفت واتهمت الطيران الامريكي بالقصف
DC3o_8_XkAEDweO.jpg

وأكيد انت صدقتهم ولن تكذبهم ابداً
لكن اعلم ان الجيش العراقي كان متلهف للوصول الى المنارة والمسجد الكبير ورفع العلم العراقي فوقه وتنكيس علم الخرافه ومكان خلافتهم المزعومه .
 
اعتقد ان من قام بذلك جحش ؛ لازالة الرموز الاسلامية.
 
التعديل الأخير:

عاجل | #العراق: رئيس جماعة علماء أهل العراق الشيخ خالد الملا: تفجير المنارة الحدباء وجامع النوري كشف وجه داعش القبيح
 

عاجل | #العراق: الشيخ الملا: تفجير جامع النوري هو استهداف لمقدس ديني وللمذهب السني
 

عاجل | #العراق: الشيخ الملا: اليوم ثبت أن عصابة داعش تخدم الكيان الصهيوني
 
أليست هذه بندقية جاليل إسرائيلية التي يمسك بها المقاتل العراقي في الثانية 18 في الفيديو !!

galil-ar762.jpg


 
عودة
أعلى